أطباء يحذرون عبر “البلاد” من التعرض للهواء المباشر

جو البحرين أمس واليوم... عدو مرضى الربو

| بدور المالكي

((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))

 

حذر‭ ‬أطباء‭ ‬من‭ ‬أقسام‭ ‬الطوارئ‭ ‬في‭ ‬مجمع‭ ‬السلمانية‭ ‬الطبي،‭ ‬والمستشفى‭ ‬العسكري،‭ ‬ومستشفى‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬الجامعي‭ ‬في‭ ‬تصريحات‭ ‬لـ‭ ‬“البلاد”‭ ‬مرضى‭ ‬الأمراض‭ ‬المزمنة‭ ‬كالسكري‭ ‬والضغط،‭ ‬ومرضى‭ ‬الحساسية‭ ‬والربو‭ ‬والعيون‭ ‬والقلب،‭ ‬من‭ ‬مضاعفات‭ ‬استمرار‭ ‬تقلبات‭ ‬الطقس‭ ‬غير‭ ‬المستقر،‭ ‬الذي‭ ‬قد‭ ‬يتخلله‭ ‬بعض‭ ‬موجات‭ ‬الغبار‭ ‬الكثيفة،‭ ‬مشددين‭ ‬على‭ ‬المرضى‭ ‬ضرورة‭ ‬أخذ‭ ‬الاحتياطات‭ ‬اللازمة‭ ‬وعدم‭ ‬التعرض‭ ‬المباشر‭ ‬للهواء‭ ‬والانتقال‭ ‬من‭ ‬مكان‭ ‬حار‭ ‬إلى‭ ‬مكان‭ ‬بارد‭ ‬فجأة‭ ‬خصوصا‭ ‬مرضى‭ ‬الربو‭ ‬والحساسية،‭ ‬كما‭ ‬حذروا‭ ‬من‭ ‬التهابات‭ ‬العيون‭ ‬نتيجة‭ ‬الفيروسات‭ ‬والميكروبات‭ ‬المختلفة‭ ‬والتي‭ ‬تنتشر‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الأجواء‭.‬

وأوضح‭ ‬الاطباء‭ ‬أن‭ ‬أقسام‭ ‬الطوارئ‭ ‬استقبلت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المراجعين‭ ‬المصابين‭ ‬بنوبات‭ ‬ربو‭ ‬حادة‭ ‬أو‭ ‬حساسية‭ ‬صدرية‭ ‬جراء‭ ‬الغبار‭ ‬الكثيف،‭ ‬أو‭ ‬مضاعفات‭ ‬لدى‭ ‬مرضى‭ ‬يعانون‭ ‬الأمراض‭ ‬المزمنة،‭ ‬مؤكدين‭ ‬أن‭ ‬أقسام‭ ‬الطوارئ‭ ‬تشهد‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الأحوال‭ ‬زيادة‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬المرضى‭ ‬قد‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬5‭ %‬،‭ ‬وقد‭ ‬تزاد‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬زيادة‭ ‬سوء‭ ‬الحالة‭ ‬الجوية‭ ‬أحيانا‭ ‬إلى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬10‭ ‬حالات،‭ ‬مؤكدين‭ ‬توفر‭ ‬كافة‭ ‬الأدوية‭ ‬والعلاجات‭ ‬المطلوبة‭ ‬لمثل‭ ‬هذه‭ ‬الحالات‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬صيدليات‭ ‬المستشفيات،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬الاجهزة‭ ‬الخاصة‭ ‬بالربو،‭ ‬داعين‭ ‬الجميع‭ ‬الى‭ ‬ضرورة‭ ‬مراجعة‭ ‬الطبيب‭ ‬عند‭ ‬حدوث‭ ‬أي‭ ‬عوارض‭ ‬للأزمة‭ ‬أو‭ ‬الشعور‭ ‬بضيق‭ ‬في‭ ‬التنفس‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬تتدهور‭ ‬حالة‭ ‬المريض‭.‬

بدورها،‭ ‬حذرت‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬من‭ ‬التعرض‭ ‬للغبار‭ ‬لما‭ ‬يسببه‭ ‬من‭ ‬آثار‭ ‬سلبية‭ ‬على‭ ‬صحتهم‭ ‬خصوصا‭ ‬مرضى‭ ‬الربو‭ ‬والحساسية،‭ ‬وشددت‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬الابتعاد‭ ‬عن‭ ‬الغبار،‭ ‬واستخدام‭ ‬النظارات‭ ‬الواقية‭ ‬والكمامات‭ ‬للتقليل‭ ‬من‭ ‬آثار‭ ‬الأتربة‭.‬

من‭ ‬جانبها،‭ ‬طالبت‭ ‬استشارية‭ ‬طب‭ ‬طوارئ‭ ‬الأطفال‭ ‬في‭ ‬مستشفى‭ ‬قوة‭ ‬دفاع‭ ‬البحرين‭ ‬غادة‭ ‬القاسم‭ ‬رئيسة‭ ‬جمعية‭ ‬الاطباء‭ ‬البحرينية‭ ‬الجميع‭ ‬بتوخي‭ ‬الحذر‭ ‬والحيطة‭ ‬عند‭ ‬التعرض‭ ‬لمثل‭ ‬هذه‭ ‬الأجواء‭ ‬المتقلبة،‭ ‬مشددة‭ ‬على‭ ‬الأهالي‭ ‬بحماية‭ ‬الاطفال‭ ‬وعدم‭ ‬تعريضهم‭ ‬لتقلبات‭ ‬الجوية،‭ ‬خصوصا‭ ‬الأطفال‭ ‬الصغار‭ ‬والذين‭ ‬لديهم‭ ‬بعض‭ ‬الأمراض،‭ ‬وحمايتهم‭ ‬من‭ ‬التعرض‭ ‬للطقس‭ ‬المتقلب‭.‬

‭ ‬وأوضحت‭ ‬اليوسف،‭ ‬أن‭ ‬الربو‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬الأمراض‭ ‬انتشارا‭ ‬بين‭ ‬الأطفال‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الطقس،‭ ‬وعادة‭ ‬ما‭ ‬يكونون‭ ‬هم‭ ‬أكثر‭ ‬تضررا‭ ‬من‭ ‬تقلبات‭ ‬الطقس‭ ‬والعواصف‭ ‬الترابية‭ ‬والرملية‭ ‬والتعرض‭ ‬للغبار،‭ ‬حيث‭ ‬تنشط‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬أنواع‭ ‬كثيرة‭ ‬من‭ ‬الفيروسات،‭ ‬داعية‭ ‬الأهالي،‭ ‬إلى‭ ‬ضرورة‭ ‬إبقاء‭ ‬الأطفال‭ ‬المصابين‭ ‬بالربو‭ ‬بالمنزل،‭ ‬وتجنب‭ ‬الأماكن‭ ‬المفتوحة‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الفترة،‭ ‬والابتعاد‭ ‬عن‭ ‬مناطق‭ ‬تهييج‭ ‬ما‭ ‬يطلق‭ ‬عليه‭ ‬طبيا‭ ‬“‭ ‬الأزمة‭ ‬الربوية‭ ‬“،‭ ‬والالتزام‭ ‬بتناول‭ ‬أدوية‭ ‬الوقاية؛‭ ‬لمنع‭ ‬حدة‭ ‬الأزمة‭.‬

بينما‭ ‬دعت‭ ‬واستشاري‭ ‬طب‭ ‬و‭ ‬أمراض‭ ‬وجراحة‭ ‬العيون،‭ ‬ندى‭ ‬اليوسف،‭ ‬مرضى‭ ‬حساسية‭ ‬العيون‭ ‬إلى‭ ‬تجنب‭ ‬أماكن‭ ‬الغبار،‭ ‬وعدم‭ ‬الخروج‭ ‬في‭ ‬أوقات‭ ‬العواصف‭ ‬الترابية،‭ ‬وضرورة‭ ‬أخذ‭ ‬القطرات‭ ‬المرطبة‭ ‬للعيون‭ ‬للمصابين‭ ‬بجفاف‭ ‬العيون‭ ‬لحماية‭ ‬العيون‭ ‬من‭ ‬الجفاف‭ ‬ولبس‭ ‬النظارات،‭ ‬وحماية‭ ‬العيون‭ ‬من‭ ‬الالتهابات‭ ‬الفيروسية‭ ‬التي‭ ‬تنتشر‭ ‬وتصيب‭ ‬العين‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الفترة،‭ ‬والتي‭ ‬قد‭ ‬تنتقل‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬اللمس،‭ ‬والابتعاد‭ ‬عن‭ ‬الدخان‭ ‬وأماكن‭ ‬تدخين‭ ‬الشيشة‭ ‬وغيرها؛‭ ‬لأن‭ ‬التدخين‭ ‬يزيد‭ ‬من‭ ‬حدة‭ ‬الأعراض‭.‬

من‭ ‬جانبها،‭ ‬استعرضت‭ ‬رئيسة‭ ‬الحملة‭ ‬المجتمعية‭ ‬التطوعية‭ ‬“السمنة‭ ‬لا‭ ‬تليق‭ ‬بي”،‭ ‬استشارية‭ ‬طب‭ ‬العائلة،‭ ‬كوثر‭ ‬محمد‭ ‬العيد،‭ ‬تأثير‭ ‬الغبار‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬مرضى‭ ‬السكري،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬جو‭ ‬البحرين‭ ‬مؤخرا‭ ‬هو‭ ‬جو‭ ‬مشبع‭ ‬بالغبار،‭ ‬مما‭ ‬قد‭ ‬يؤثر‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬الإنسان‭ ‬خصوصا‭ ‬الأشخاص‭ ‬الذين‭ ‬يعانون‭ ‬السمنة‭ ‬وزيادة‭ ‬الوزن؛‭ ‬لأنهم‭ ‬معرضون‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬غيرهم‭ ‬للإصابة‭ ‬بأمراض‭ ‬الجهاز‭ ‬التنفسي؛‭ ‬لضعف‭ ‬مناعتهم‭ ‬ولما‭ ‬تسببه‭ ‬السمنة‭ ‬من‭ ‬مشكلات‭ ‬بالتنفس‭ ‬مثل‭ ‬مرضى‭ ‬الاختناقات‭ ‬الليلية‭ ‬ومرضى‭ ‬الربو‭ ‬والتهابات‭ ‬القصبة‭ ‬الهوائية‭ ‬والرئة‭ ‬المزمنة‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬لم‭ ‬يتخذ‭ ‬المريض‭ ‬الاحتياطات‭ ‬اللازمة‭ ‬والوقاية‭.‬

وشرحت‭ ‬أنه‭ ‬خلال‭ ‬العواصف‭ ‬الترابية‭ ‬يتشبع‭ ‬الهواء‭ ‬بذرات‭ ‬الغبار‭ ‬التي‭ ‬يتعرض‭ ‬لها‭ ‬الجميع‭ ‬بصورة‭ ‬مباشرة‭ ‬سواء‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الاستنشاق‭ ‬بالأنف‭ ‬أو‭ ‬التلامس‭ ‬المباشر‭ ‬للعين‭ ‬أو‭ ‬فتحتي‭ ‬الأنف‭ ‬أو‭ ‬الفم،‭ ‬وتنتج‭ ‬أعراض‭ ‬الجهاز‭ ‬التنفسي‭ ‬عند‭ ‬استنشاق‭ ‬ذرات‭ ‬الغبار‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬فتحتي‭ ‬الأنف،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬يعتمد‭ ‬كثيرًا‭ ‬على‭ ‬حجم‭ ‬الذرات‭ ‬المستنشقة،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬الذرات‭ ‬الأصغر‭ ‬يكون‭ ‬تأثيرها‭ ‬أكبر‭ ‬في‭ ‬الجهاز‭ ‬التنفسي؛‭ ‬لأنه‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تتخطى‭ ‬أجهزة‭ ‬الفرز‭ ‬والتصفية‭ ‬الطبيعية‭ ‬في‭ ‬الجهاز‭ ‬التنفسي‭ ‬في‭ ‬الأنف‭ ‬وتصل‭ ‬إلى‭ ‬عمق‭ ‬الجهاز‭ ‬التنفسي‭ ‬والقصبات‭ ‬الهوائية‭ ‬الداخلية‭ ‬والحويصلات‭. ‬أما‭ ‬الجزيئات‭ ‬الكبيرة،‭ ‬فتعلق‭ ‬عادة‭ ‬في‭ ‬الجهاز‭ ‬التنفسي‭ ‬العلوي‭.‬

وبينت‭ ‬الاستشارية‭ ‬العيد‭ ‬أن‭ ‬الأبحاث‭ ‬العلمية‭ ‬أظهرت‭ ‬أن‭ ‬ذرات‭ ‬الغبار‭ ‬تستطيع‭ ‬نقل‭ ‬أنواع‭ ‬مختلفة‭ ‬من‭ ‬البكتيريا‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬داخل‭ ‬رئة‭ ‬الإنسان‭ ‬عند‭ ‬استنشاقها‭ ‬مما‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬إصابة‭ ‬الإنسان‭ ‬بالالتهابات‭ ‬الرئوية‭ ‬الحادة،‭ ‬كما‭ ‬أظهرت‭ ‬أيضاً‭ ‬معظم‭ ‬الدراسات‭ ‬أن‭ ‬زيارة‭ ‬المستشفيات‭ ‬بسبب‭ ‬أمراض‭ ‬الرئة‭ ‬والأنف‭ ‬والتهاب‭ ‬العينين‭ ‬الرمدي‭ ‬ترتفع‭ ‬بنسب‭ ‬كبيرة‭ ‬خلال‭ ‬العواصف‭ ‬الترابية،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬ذرات‭ ‬الغبار‭ ‬وما‭ ‬تحمله‭ ‬من‭ ‬مواد‭ ‬عضوية‭ ‬وغير‭ ‬عضوية‭ ‬بتركيز‭ ‬عالٍ‭ ‬تؤدي‭ ‬إلى‭ ‬تهيج‭ ‬الجهاز‭ ‬التنفسي‭ ‬العلوي‭ ‬والسفلي‭ ‬مما‭ ‬قد‭ ‬يزيد‭ ‬من‭ ‬أعراض‭ ‬التنفس‭ ‬لدى‭ ‬المرضى‭ ‬المصابين‭ ‬بأمراض‭ ‬الصدر‭ ‬المزمنة‭ ‬مثل‭ ‬مرض‭ ‬الربو‭.‬

وقالت‭ ‬إن‭ ‬الأعراض‭ ‬قد‭ ‬تظهر‭ ‬عند‭ ‬الأصحاء‭ ‬وتظهر‭ ‬أعراض‭ ‬التحسس‭ ‬بعد‭ ‬يومين‭ ‬من‭ ‬التعرض‭ ‬للغبار،‭ ‬ومن‭ ‬الملاحظ‭ ‬عند‭ ‬حدوث‭ ‬العواصف‭ ‬الترابية‭ ‬زيادة‭ ‬أعراض‭ ‬الحساسية‭ ‬لدى‭ ‬مرضى‭ ‬الحساسية‭ ‬المزمنين‭ ‬“الربو”،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬بعض‭ ‬الأشخاص‭ ‬يصابون‭ ‬بحساسية‭ ‬موسمية‭ ‬تحدث‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬العواصف‭ ‬الترابية‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام‭. ‬وخلاصة‭ ‬القول‭ ‬إن‭ ‬العواصف‭ ‬الرملية‭ ‬والغبار‭ ‬الشديد‭ ‬قد‭ ‬يسببان‭ ‬آثارا‭ ‬صحية‭ ‬سيئة‭ ‬على‭ ‬الجهاز‭ ‬التنفسي‭ ‬والعينين؛‭ ‬لذلك‭ ‬وجب‭ ‬تقليل‭ ‬التعرض‭ ‬لذرات‭ ‬الغبار‭ ‬قدر‭ ‬الإمكان‭.‬

وبينت‭ ‬العيد،‭ ‬أنه‭ ‬يمكن‭ ‬مقاومة‭ ‬التأثير‭ ‬الضار‭ ‬للغبار‭ ‬على‭ ‬الصحة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬اتباع‭ ‬أنماط‭ ‬الحياة‭ ‬الصحية‭ ‬مثل‭ ‬التغذية‭ ‬السليمة،‭ ‬ممارسة‭ ‬النشاط‭ ‬البدني،‭ ‬الامتناع‭ ‬عن‭ ‬التدخين،‭ ‬النوم‭ ‬الكافي‭ ‬والمحافظة‭ ‬على‭ ‬الوزن‭ ‬المثالي‭ ‬كلها‭ ‬أمور‭ ‬تزيد‭ ‬من‭ ‬مناعة‭ ‬الجسم‭ ‬ضد‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأمراض‭ ‬ومن‭ ‬بينها‭ ‬أمراض‭ ‬الجهاز‭ ‬التنفسي،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬ضرورة‭ ‬غسل‭ ‬الوجه‭ ‬بشكل‭ ‬متكرر‭ ‬وغسل‭ ‬الأنف‭ ‬والفم؛‭ ‬لمنع‭ ‬وصول‭ ‬الغبار‭ ‬إلى‭ ‬الرئتين،‭ ‬والإكثار‭ ‬من‭ ‬شرب‭ ‬الماء،‭ ‬وإغلاق‭ ‬النوافذ‭ ‬والأبواب‭ ‬بشكل‭ ‬محكم‭ ‬ووضع‭ ‬فوط‭ ‬مبللة‭ ‬على‭ ‬الفتحات‭ ‬الصغيرة‭ ‬في‭ ‬النوافذ،‭ ‬ناصحة‭ ‬المرضى‭ ‬المصابين‭ ‬بالحساسية‭ ‬خلال‭ ‬العواصف‭ ‬الرملية‭ ‬بتجنب‭ ‬البقاء‭ ‬في‭ ‬الأماكن‭ ‬المفتوحة‭ ‬المعرضة‭ ‬للغبار،‭ ‬والانتظام‭ ‬على‭ ‬علاج‭ ‬الحساسية‭ ‬الموصوف‭ ‬لهم‭ ‬من‭ ‬الطبيب،‭ ‬والتواصل‭ ‬مع‭ ‬الطبيب‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬لتعديل‭ ‬جرعة‭ ‬العلاج‭ ‬إذا‭ ‬تطلب‭ ‬الأمر‭.‬