سوالف

خليفة بن سلمان... القائد الذي داوى آلامنا وسهر لراحتنا

| أسامة الماجد

‭(‬تهنئة‭)‬

‭(‬أتشرف‭ ‬بمناسبة‭ ‬العام‭ ‬الميلادي‭ ‬الجديد‭ ‬2020‭ ‬بأن‭ ‬أتقدم‭ ‬بخالص‭ ‬التهاني‭ ‬والتبريكات‭ ‬إلى‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬وإلى‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬وإلى‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬وإلى‭ ‬شعب‭ ‬البحرين‭ ‬الوفي،‭ ‬داعيا‭ ‬الله‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬عام‭ ‬أمن‭ ‬وسلام‭ ‬ورخاء‭).‬

ونحن‭ ‬ندخل‭ ‬بوابة‭ ‬العام‭ ‬الجديد‭ ‬يسافر‭ ‬الاشتياق‭ ‬إلى‭ ‬مجد‭ ‬الوطن‭ ‬ونوره‭ ‬وضيائه‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬سينتظر‭ ‬كل‭ ‬بيت‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬أن‭ ‬ترفرف‭ ‬الابتسامة‭ ‬على‭ ‬شفتيه‭ ‬برجوع‭ ‬القائد‭ ‬سالما‭ ‬معافى‭ ‬إلى‭ ‬وطنه‭ ‬وشعبه،‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭ ‬الذي‭ ‬وجد‭ ‬شمس‭ ‬الغد‭ ‬تشرق‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬ابتسامة‭ ‬سموه‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬فليس‭ ‬هناك‭ ‬أغلى‭ ‬من‭ ‬والد‭ ‬الجميع‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬وطلته‭ ‬على‭ ‬أبناء‭ ‬شعبه،‭ ‬طلة‭ ‬تشبه‭ ‬هطول‭ ‬المطر‭ ‬الصافي‭ ‬وأعراس‭ ‬الفرح‭ ‬وفيض‭ ‬القلوب‭. ‬سيدي‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظكم‭ ‬الله‭ ‬ورعاكم‭... ‬إن‭ ‬كانت‭ ‬للعشق‭ ‬أبجدية‭ ‬وقانون،‭ ‬فعشق‭ ‬شعب‭ ‬البحرين‭ ‬لسموكم‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يدخل‭ ‬في‭ ‬حسابات‭ ‬الأبجدية‭ ‬والقوانين،‭ ‬لأنه‭ ‬عشق‭ ‬من‭ ‬نوع‭ ‬فريد،‭ ‬يلمع‭ ‬بين‭ ‬الأعين،‭ ‬ويخلق‭ ‬سعادتنا‭ ‬بآلاف‭ ‬التفاسير،‭ ‬فسموكم‭ ‬نبضة‭ ‬في‭ ‬عرق‭ ‬كل‭ ‬بحريني‭ ‬وبحرينية،‭ ‬إنك‭ ‬يا‭ ‬سيدي‭ ‬أنوارهم‭ ‬وأنهارهم‭ ‬وألوان‭ ‬أفراحهم‭ ‬وأيامهم‭ ‬الخضراء،‭ ‬وكل‭ ‬أم‭ ‬وأب‭ ‬وعائلة‭ ‬يدعون‭ ‬لكم‭ ‬بطول‭ ‬العمر‭ ‬ويترقبون‭ ‬عودتكم‭ ‬الميمونة‭ ‬لتكتمل‭ ‬الأفراح‭ ‬وتزهر‭ ‬حدائقهم‭ ‬وتهطل‭ ‬أمطارهم‭. ‬

سيدي‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظكم‭ ‬الله‭ ‬ورعاكم‭... ‬لقد‭ ‬أعطيت‭ ‬شعبك‭ ‬كل‭ ‬نجوم‭ ‬الفجر‭ ‬وأزلت‭ ‬عن‭ ‬طريقهم‭ ‬نبض‭ ‬المستحيل،‭ ‬وداويت‭ ‬آلامنا،‭ ‬وسهرت‭ ‬لراحتنا،‭ ‬وأتعبت‭ ‬صحتك‭ ‬لنكون‭ ‬سعداء،‭ ‬فأي‭ ‬حب‭ ‬هذا‭ ‬يا‭ ‬صاحب‭ ‬القلب‭ ‬الكبير،‭ ‬وعودتك‭ ‬إلى‭ ‬شعبك‭ ‬بداية‭ ‬أعراسنا‭ ‬وأفراحنا‭.‬