خلال اجتماعها مع رئيسة جمعية حماية الحيوان والبيئة

“ الثروة الحيوانية”: نعتزم القضاء على أزمة الكلاب الشاردة

| المنامة - وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني

استعرض‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الأشغال‭ ‬وشؤون‭ ‬البلديات‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬للثروة‭ ‬الحيوانية‭ ‬خالد‭ ‬أحمد‭ ‬حسن‭ ‬مع‭ ‬رئيسة‭ ‬جمعية‭ ‬حماية‭ ‬الحيوان‭ ‬والبيئة‭ ‬الشيخة‭ ‬مروة‭ ‬بنت‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬مستجدات‭ ‬خطة‭ ‬الوكالة‭ ‬لمعالجة‭ ‬ظاهرة‭ ‬الكلاب‭ ‬الضالة‭ ‬وتبادل‭ ‬وجهات‭ ‬النظر‭ ‬العملية‭ ‬لعلاج‭ ‬ظاهرة‭ ‬الكلاب‭ ‬الضالة‭ ‬والسبل‭ ‬المثلى‭ ‬لاحتوائها‭. ‬

كما‭ ‬تم‭ ‬خلال‭ ‬اللقاء‭ ‬مناقشة‭ ‬تفعيل‭ ‬دور‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬في‭ ‬عمليات‭ ‬العلاج،‭ ‬والمشاركة‭ ‬الفاعلة‭ ‬في‭ ‬تطبيق‭ ‬الخطة‭ ‬الإستراتيجية‭ ‬للوكالة‭ ‬للتخلص‭ ‬السليم‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭.‬

وأوضح‭ ‬وكيل‭ ‬الوزارة‭ ‬للثروة‭ ‬الحيوانية‭ ‬خالد‭ ‬أحمد‭ ‬“إن‭ ‬الوكالة‭ ‬عازمة‭ ‬على‭ ‬إيجاد‭ ‬حلول‭ ‬دائمة‭ ‬لهذه‭ ‬الظاهرة‭ ‬وليس‭ ‬العلاج‭ ‬الوقتي‭ ‬الغير‭ ‬دائم،‭ ‬فالخطة‭ ‬الإستراتيجية‭ ‬للوكالة‭ ‬هي‭ ‬تحويل‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭ ‬من‭ ‬ظاهرة‭ ‬مهددة‭ ‬للصحة‭ ‬العامة‭ ‬والأمن‭ ‬الاجتماعي‭ ‬إلى‭ ‬بيئة‭ ‬جاذبة‭ ‬للسياحة‭ ‬العائلية‭ ‬ومحافظة‭ ‬على‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬والتراث‭ ‬البحريني‭ ‬الأصيل”‭.‬

من‭ ‬جهتها،‭ ‬أبدت‭ ‬رئيسة‭ ‬الجمعية‭ ‬الشيخة‭ ‬مروة‭ ‬بنت‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬استعداد‭ ‬الجمعية‭ ‬للتعاون‭ ‬التام‭ ‬مع‭ ‬الوكالة‭ ‬لتحقيق‭ ‬هذه‭ ‬الإستراتيجية‭ ‬النوعية‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المنطقة،‭ ‬والتي‭ ‬جاءت‭ ‬متوافقة‭ ‬مع‭ ‬المتطلبات‭ ‬الرئيسة‭ ‬لتحقيق‭ ‬مبادئ‭ ‬الرفق‭ ‬بالحيوان‭ ‬التي‭ ‬حث‭ ‬عليها‭ ‬ديننا‭ ‬الحنيف‭.‬

وقد‭ ‬طرحت‭ ‬رئيسة‭ ‬جمعية‭ ‬حماية‭ ‬الحيوان‭ ‬والبيئة‭ ‬الشيخة‭ ‬مروة‭ ‬بنت‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬أفكار‭ ‬تطويرية‭ ‬للخطة‭ ‬ومدت‭ ‬يد‭ ‬التعاون‭ ‬النوعي‭ ‬والفني‭ ‬للوكالة‭ ‬للنهوض‭ ‬بهذه‭ ‬الخطة‭ ‬الإستراتيجية‭ ‬وتطبيقها‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭. ‬

وقالت‭ ‬“إن‭ ‬هذا‭ ‬الاجتماع‭ ‬التنسيقي‭ ‬كان‭ ‬ثمرة‭ ‬تنسيق‭ ‬وتعاون‭ ‬وتضافر‭ ‬جهود‭ ‬الوكالة‭ ‬لتعزيز‭ ‬دور‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬المفصلي‭ ‬في‭ ‬علاج‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الظواهر‭ ‬وللقضاء‭ ‬عليها‭.‬

وأن‭ ‬الأهداف‭ ‬الرئيسة‭ ‬للخطة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬لعلاج‭ ‬ظاهرة‭ ‬الكلاب‭ ‬الضالة‭ ‬هي‭ ‬إعادة‭ ‬توطين‭ ‬هذه‭ ‬الكلاب‭ ‬والتطوير‭ ‬السلوكي‭ ‬لها‭ ‬وذلك‭ ‬باستئناسها‭ ‬للتخلي‭ ‬عن‭ ‬صفة‭ ‬الكلاب‭ ‬السائبة‭ ‬إلى‭ ‬حيوانات‭ ‬أليفة‭ ‬ضمن‭ ‬برنامج‭ ‬تدريب‭ ‬متخصص وفتح‭ ‬باب‭ ‬التبني‭ ‬للكلاب‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني؛‭ ‬تشجيعا‭ ‬لمبدأ‭ ‬الشراكة‭ ‬المجتمعية‭.‬