25 أرضًا معلقة لمساجد في مدينة حمد
| تغطية: ليلى مال الله تصوير: خليل إبراهيم
((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))
ناقش مجلس بلدي المنطقة الشمالية في اجتماعه أمس الأراضي غير المصنفة في مدينة حمد التي يقف تأخر تصنيفها عائقًا أمام المستثمرين والمتبرعين في تنفيذ مشاريع خدمية في مصلحة المواطنين.
من جهته، أوضح البلدي محمد الظاعن أن هناك ما يقارب 25 أرضًا لمساجد ما تزال معلقة تنتظر التعاون والتحرك من قبل وزارة الإسكان والأوقاف السنية، موضحًا أن الأوقاف لا تتعاون في هذا المجال رغم الوعود بتحرك هذه الأراضي المجمدة رغم وجود المتبرعين ببناء المساجد.
وقرّر المجلس تحديد الأراضي التي تحتاج إلى إعادة تصنيف في مدينة حمد التي من المتوقع أن تقام عليها المشاريع للاجتماع مع الجهات المختصة لحلحلة مشكلة هذه الأراضي العالقة وغير المصنفة.
وعلى صعيد متصل أوصى المجل بالموافقة على تصنيف عقار مجمع 1211 بالدائرة الحادية عشرة في مدينة حمد تبلغ مساحته 1078 مترًا مربعًا من أرض غير مصنفة إلى تصنيف خدمات ومرافق عامة.
وقال البلدي أحمد المناعي إن الأرض في مجمع 1211 خصصت لتكون مسجدًا منذ 3 سنوات بأوامر ملكية من جلالة الملك إلا أن القرار بقي مجمّدًا طيلة هذه السنوات عند الأوقاف السنية بانتظار التخطيط والتخصيص.
وقال المناعي إن المتبرع دفع أكثر من 6 آلاف دينار من أجل الخدمات في هذه الأرض إلا أنه لم يتم البت في تصنيفها وتخصيصها للمسجد.
وطالب المناعي باستثناء الأرض وتقديم تصنيفها لتعجيل في مشروع البناء المتعطل منذ سنوات.