“نيويورك تايمز”: شعبية أردوغان تنهار

| واشنطن - وكالات

ذكرت‭ ‬صحيفة‭ ‬نيويورك‭ ‬تايمز‭ ‬الأميركية‭ ‬أن‭ ‬نهاية‭ ‬حقبة‭ ‬الرئيس‭ ‬التركي،‭ ‬رجب‭ ‬طيب‭ ‬أردوغان،‭ ‬باتت‭ ‬وشيكة،‭ ‬معللة‭ ‬هذه‭ ‬التوقعات‭ ‬بتراجع‭ ‬شعبيته‭ ‬لأدنى‭ ‬مستوى‭ ‬وخسارته‭ ‬الضخمة‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬البلدية‭ ‬السابقة‭ ‬وتشكيل‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬السابق،‭ ‬أحمد‭ ‬داود‭ ‬أوغلو،‭ ‬حزبا‭ ‬جديدا‭ ‬يستهدف‭ ‬جذب‭ ‬جماهير‭ ‬أردوغان‭ ‬المحافظين،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬قد‭ ‬يلحق‭ ‬أضراراً‭ ‬جسيمة‭ ‬بفرص‭ ‬إعادة‭ ‬انتخابه‭ ‬للرئاسة‭.‬

كما‭ ‬يمثل‭ ‬انفصال‭ ‬داود‭ ‬أوغلو‭ ‬عن‭ ‬أردوغان،‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬ذات‭ ‬يوم‭ ‬أقرب‭ ‬حليف‭ ‬له،‭ ‬تحدياً‭ ‬مباشرا‭ ‬ضد‭ ‬الرئيس‭ ‬التركي،‭ ‬حيث‭ ‬يتعهد‭ ‬أوغلو‭ ‬بالعودة‭ ‬إلى‭ ‬المبادئ‭ ‬والمثل‭ ‬العليا‭ ‬الأصلية‭ ‬لحزبهم‭ ‬القديم‭.‬

ووسط‭ ‬هتافات‭ ‬وصافرات‭ ‬حشد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬المؤيدين‭ ‬في‭ ‬قاعة‭ ‬احتفالات‭ ‬بالفندق‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬أنقرة،‭ ‬كشف‭ ‬داود‭ ‬أوغلو‭ ‬النقاب‭ ‬عن‭ ‬حزب‭ ‬المستقبل،‭ ‬قائلا‭: ‬“المستقبل‭ ‬هو‭ ‬أمتنا،‭ ‬المستقبل‭ ‬هو‭ ‬مستقبل‭ ‬تركيا”،‭ ‬مطالباً‭ ‬أنصاره‭ ‬ألا‭ ‬يركزوا‭ ‬على‭ ‬آلام‭ ‬الانقسامات‭ ‬السابقة،‭ ‬بل‭ ‬على‭ ‬توحيد‭ ‬وتأمين‭ ‬الحقوق‭ ‬للجميع‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭.‬

إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬أشارت‭ ‬الصحيفة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬حليفا‭ ‬ثانيا‭ ‬مقربا‭ ‬لأردوغان‭ ‬ووزيرا‭ ‬سابقا،‭ ‬هو‭ ‬علي‭ ‬باباجان،‭ ‬استقال‭ ‬أيضاً‭ ‬من‭ ‬حزب‭ ‬العدالة‭ ‬والتنمية،‭ ‬الذي‭ ‬يقوده‭ ‬أردوغان،‭ ‬ويستعد‭ ‬لإعلان‭ ‬حزبه‭ ‬الجديد‭ ‬في‭ ‬غضون‭ ‬أسابيع‭ ‬وفق‭ ‬أنصاره‭.‬