مثل توفير خدمات الحماية من العنف الأسري والتأهيل

قوانين تخفض كلف تتحملها الدولة

| الرفاع - المجلس الأعلى للمرأة

نظم‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬ندوة‭ ‬حول‭ ‬الحماية‭ ‬من‭ ‬العنف‭ ‬الأسري،‭ ‬تناولت‭ ‬قانون‭ ‬الحماية‭ ‬من‭ ‬العنف‭ ‬الأسري‭ ‬لسنة‭ ‬2015،‭ ‬وأهم‭ ‬أحكام‭ ‬قانون‭ ‬الطفل‭ ‬وقانون‭ ‬الأسرة‭ ‬لسنة‭ ‬2017‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬بقانون‭ ‬الحماية‭ ‬من‭ ‬العنف‭ ‬الاسري‭.‬

وخلال‭ ‬الندوة‭ ‬التي‭ ‬شارك‭ ‬فيها‭ ‬طلبة‭ ‬من‭ ‬كلية‭ ‬الحقوق،‭ ‬ومختلف‭ ‬كليات‭ ‬الجامعة،‭ ‬أكد‭ ‬المستشار‭ ‬القانوني‭ ‬للمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬وأستاذ‭ ‬القانون‭ ‬المساعد‭ ‬في‭ ‬كلية‭ ‬الحقوق‭ ‬بجامعة‭ ‬البحرين‭ ‬محمد‭ ‬وليد‭ ‬المصري‭ ‬أنَّ‭ ‬المنظومة‭ ‬القانونية‭ ‬للحماية‭ ‬من‭ ‬العنف‭ ‬الأسري‭ ‬والوقاية‭ ‬منه‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬تقليل‭ ‬الكلفة‭ ‬التي‭ ‬تتحملها‭ ‬الدولة،‭ ‬المتمثلة‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬خدمات‭ ‬الحماية‭ ‬وإعادة‭ ‬التأهيل،‭ ‬علاوة‭ ‬على‭ ‬الكلفة‭ ‬النفسية‭ ‬والمعنوية‭ ‬التي‭ ‬تتحملها‭ ‬الأسرة‭ ‬التي‭ ‬تمر‭ ‬بظروف‭ ‬عنف‭ ‬وشدد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الاستقرار‭ ‬الأسري‭ ‬أساس‭ ‬النهوض‭ ‬بالمرأة‭ ‬بل‭ ‬بجميع‭ ‬أفراد‭ ‬الأسرة‭.‬