الملاعق البلاستيكية.. “قاتل صامت”

توجد‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬المطابخ‭ ‬ملاعق‭ ‬بلاستيكية‭ ‬يتم‭ ‬استخدامها‭ ‬بشكل‭ ‬متكرر،‭ ‬كالملاعق‭ ‬الملونة‭ ‬التي‭ ‬يفضلها‭ ‬الأطفال‭ ‬على‭ ‬الملاعق‭ ‬المعدنية،‭ ‬والملاعق‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬تناول‭ ‬بعض‭ ‬الأطعمة‭ ‬الجاهزة‭ ‬فيها‭ ‬كسلطات‭ ‬الفواكه‭ ‬والحلويات‭ ‬وغيرها‭.‬

لكن‭ ‬الاستغناء‭ ‬عن‭ ‬هذه‭ ‬الملاعق‭ ‬هو‭ ‬الأفضل‭ ‬للصحة،‭ ‬ولسلامة‭ ‬بعض‭ ‬أعضاء‭ ‬الجسم‭ ‬التي‭ ‬تتضرر‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬منها‭.‬

ففي‭ ‬دراسة‭ ‬لمجموعة‭ ‬من‭ ‬الباحثين‭ ‬تم‭ ‬اكتشاف‭ ‬مواد‭ ‬سامة‭ ‬في‭ ‬الملاعق‭ ‬البلاستيكية‭ ‬تؤثر‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬الكبد‭ ‬والغدة‭ ‬الدرقية‭.‬

حيث‭ ‬أوضح‭ ‬الباحثون‭ ‬أن‭ ‬اللدائن‭ ‬البلاستيكية‭ ‬تطلق‭ ‬منتجات‭ ‬ثانوية‭ ‬ضارة،‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬الطعام‭ ‬عند‭ ‬استخدامها‭ ‬في‭ ‬درجات‭ ‬حرارة‭ ‬عالية،‭ ‬وقد‭ ‬تكون‭ ‬سامة،‭ ‬وتتشكل‭ ‬المنتجات‭ ‬الثانوية‭ ‬السامة،‭ ‬المعروفة‭ ‬باسم‭ ‬أوليغومرات،‭ ‬أثناء‭ ‬إنتاج‭ ‬البلاستيك،‭ ‬ولصغر‭ ‬حجمها،‭ ‬قد‭ ‬يبتلعها‭ ‬البشر‭ ‬دون‭ ‬شعورهم‭ ‬بذلك‭.‬