مديرات: “القيادة بالاحتواء” يميز المدارس

| محرر الشؤون المحلية

دشّن‭ ‬المختبر‭ ‬التدريبي‭ ‬الإبداعي‭ ‬برنامجه‭ ‬الجديد‭ ‬“دردشات‭ ‬تربوية”‭ ‬للموسم‭ ‬الثالث‭ ‬2019‭/‬2020‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬أعمال‭ ‬الملتقى‭ ‬التربوي‭ ‬الذي‭ ‬حمل‭ ‬عنوان‭ ‬“القيادة‭ ‬بالاحتواء”،‭ ‬بحضور‭ ‬واسع‭ ‬ضمّ‭ ‬عددًا‭ ‬من‭ ‬القيادات‭ ‬المدرسية‭ ‬من‭ ‬مديري‭ ‬مدارس‭ ‬ومديرين‭ ‬مساعدين‭ ‬ومعلمين‭ ‬ومعلمات‭ ‬بالمدارس‭ ‬الحكومية‭ ‬والخاصة،‭ ‬حيث‭ ‬شاركت‭ ‬كل‭ ‬من‭: ‬رشا‭ ‬علي‭ ‬يوسف‭ ‬مديرة‭ ‬المرحلة‭ ‬الإعدادية‭ ‬والثانوية‭ ‬بمدرسة‭ ‬الإيمان‭ ‬للبنات‭ ‬ونورة‭ ‬عيسى‭ ‬الدوسري‭ ‬مديرة‭ ‬مدرسة‭ ‬الرفاع‭ ‬الشرقي‭ ‬الإعدادية‭ ‬للبنات‭ ‬ومنال‭ ‬عبدالله‭ ‬سنان‭ ‬مديرة‭ ‬مدرسة‭ ‬خولة‭ ‬الثانوية‭ ‬للبنات‭.‬

وفي‭ ‬هذا‭ ‬السياق،‭ ‬صرحت‭ ‬رئيسة‭ ‬المختبر‭ ‬التدريبي‭ ‬الإبداعي‭ ‬علياء‭ ‬العسكري‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الملتقى‭ ‬التربوي‭ ‬يمثّل‭ ‬منصة‭ ‬تدريبية‭ ‬تعدّ‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬نوعها‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لتبادل‭ ‬الخبرات‭ ‬والتجارب‭ ‬الإبداعية‭ ‬في‭ ‬الحقل‭ ‬التربوي‭.‬

ومن‭ ‬جهتها،‭ ‬أشارت‭ ‬إحدى‭ ‬المتحدثات‭ ‬مديرة‭ ‬مدرسة‭ ‬خولة‭ ‬الثانوية‭ ‬للبنات‭ ‬منال‭ ‬عبدالله‭ ‬سنان‭ (‬وهي‭ ‬أول‭ ‬مدرسة‭ ‬ثانوية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬التي‭ ‬حصلت‭ ‬على‭ ‬تقدير‭ ‬امتياز‭ ‬لثلاث‭ ‬دورات‭ ‬متتالية‭ ‬في‭ ‬تقارير‭ ‬مراجعة‭ ‬أداء‭ ‬المدارس‭ ‬الحكومية‭) ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬القيادة‭ ‬بالاحتواء‭ ‬هي‭ ‬احتضان‭ ‬جميع‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬المدرسي،‭ ‬والوصول‭ ‬إلى‭ ‬نقاط‭ ‬القوة‭ ‬لديهم‭ ‬وتوظيفها‭ ‬واستثمارها‭ ‬بالطريقة‭ ‬المثلى‭ ‬لتحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬والغايات‭ ‬التربوية‭ ‬والتعليمية‭.‬

وتطرقت‭ ‬رشا‭ ‬علي‭ ‬يوسف‭ ‬وهي‭ ‬مديرة‭ ‬المرحلة‭ ‬الإعدادية‭ ‬والثانوية‭ ‬بمدارس‭ ‬الإيمان‭ ‬للبنات‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تلمس‭ ‬الواقع‭ ‬وفهم‭ ‬من‭ ‬حولك‭ ‬أمر‭ ‬مهم‭ ‬لمعرفة‭ ‬من‭ ‬يحتاج‭ ‬للاحتضان،‭ ‬ونوعية‭ ‬الاحتضان،‭ ‬والأفراد‭ ‬المحتاجين‭ ‬له،‭ ‬سواء‭ ‬أكان‭ ‬رعاية‭ ‬أو‭ ‬تدريبًا‭ ‬على‭ ‬مهارات‭ ‬تنقصهم،‭ ‬لرفع‭ ‬كفاءتهم‭ ‬المهنية،‭ ‬وإعطاءهم‭ ‬الثقة‭ ‬لإنجاز‭ ‬الأعمال‭ ‬بتميّز‭.‬

‭ ‬أكدت‭ ‬مديرة‭ ‬مدرسة‭ ‬الرفاع‭ ‬الشرقي‭ ‬الإعدادية‭ ‬للبنات‭ ‬نورة‭ ‬عيسى‭ ‬الدوسري‭ ‬أن‭ ‬نجاح‭ ‬العملية‭ ‬التربوية‭ ‬يعتمد‭ ‬بصورة‭ ‬أساسية‭ ‬على‭ ‬العمل‭ ‬الجماعي‭ ‬لإنجاح‭ ‬عمل‭ ‬الإدارة‭ ‬المدرسية،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تشجيع‭ ‬التفاعل‭ ‬الإيجابي‭ ‬بين‭ ‬العاملين‭ ‬وتنمية‭ ‬دوافعهم‭ ‬الإيجابية،‭ ‬ولكي‭ ‬يقوم‭ ‬مدير‭ ‬المدرسة‭ ‬بمهامه‭ ‬عليه‭ ‬أن‭ ‬يتبع‭ ‬نمطًا‭ ‬قياديًا‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬مناخ‭ ‬تنظيمي‭ ‬متميز‭ ‬له‭ ‬تأثير‭ ‬على‭ ‬نجاح‭ ‬المؤسسة‭ ‬التعليمية،‭ ‬ولذلك‭ ‬ارتأينا‭ ‬الاتجاه‭ ‬نحو‭ ‬الإدارة‭ ‬الاحتوائية‭ ‬للهيئة‭ ‬الإدارية‭ ‬والتعليمية‭ ‬والطالبات‭ ‬والعاملات،‭ ‬وتوفير‭ ‬الأمن‭ ‬لكل‭ ‬منتسب‭ ‬له‭ ‬حقوق‭ ‬وعليه‭ ‬واجبات‭ ‬داخل‭ ‬المؤسسة‭ ‬التعليمية،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬بثّ‭ ‬روح‭ ‬الألفة‭ ‬والعمل‭ ‬بروح‭ ‬الفريق‭ ‬الواحد‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المشاريع‭ ‬والممارسات‭ ‬اليومية‭.‬