مساعد وزير الخارجية: ترسيخ حقوق الإنسان أهم ركائز التنمية والديمقراطية

| المنامة - وزارة الخارجية

المملكة‭ ‬تمتلك‭ ‬سجلا‭ ‬تاريخيا‭ ‬مشرفا‭ ‬في‭ ‬احترام‭ ‬الحريات‭ ‬الدينية البحرين‭ ‬اتخذت‭ ‬خطوات‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬الإصلاح‭ ‬السياسي‭ ‬والديمقراطي المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬تجاوزت‭ ‬مراحل‭ ‬التمكين‭ ‬التقليدية‭ ‬وأصبحت‭ ‬شريكا‭ ‬رئيسا‭ ‬بالتنمية الشباب‭ ‬هم‭   ‬قادة‭ ‬المستقبل‭ ‬لهم‭ ‬دور‭ ‬مهم‭ ‬في‭ ‬التغيير‭ ‬الإيجابي

 

أكد‭ ‬مساعد‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬عبدالله‭ ‬الدوسري‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تواصل‭ ‬تحقيق‭ ‬النجاحات‭ ‬والتميز‭ ‬والبناء‭ ‬على‭ ‬إنجازاتها‭ ‬التشريعية‭ ‬والتنفيذية‭ ‬والقضائية‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬كافة،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬حرص‭ ‬المملكة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬جهودها‭ ‬ومبادراتها‭ ‬على‭ ‬ترسيخ‭ ‬قيم‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وتراثها‭ ‬الوطني‭ ‬الذي‭ ‬يرتكز‭ ‬على‭ ‬احترام‭ ‬مبادئ‭ ‬المساواة‭ ‬والديمقراطية،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬النهج‭ ‬الإصلاحي‭ ‬الرائد‭ ‬لعاهل‭ ‬البلاد‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭.‬

وأضاف‭ ‬مساعد‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬بمناسبة‭ ‬الاحتفال‭ ‬باليوم‭ ‬العالمي‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬والذي‭ ‬يصادف‭ ‬العاشر‭ ‬من‭ ‬ديسمبر،‭ ‬ويأتي‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬تحت‭ ‬شعار‭ ‬“الشباب‭ ‬يدافعون‭ ‬عن‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان”،‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لم‭ ‬تدخر‭ ‬جهدا‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬الشباب‭ ‬وتمكينهم‭ ‬من‭ ‬سبل‭ ‬النجاح‭ ‬والتفوق‭ ‬والإبداع‭ ‬في‭ ‬المجالات‭ ‬العلمية‭ ‬والعملية‭ ‬كافة،‭ ‬والتأكيد‭ ‬على‭ ‬حقهم‭ ‬الدستوري‭ ‬في‭ ‬ممارسة‭ ‬الحقوق‭ ‬المدنية‭ ‬والسياسية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والثقافية،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الشباب‭ ‬شركاء‭ ‬ويحظون‭ ‬بدور‭ ‬قيادي‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬التنمية،‭ ‬ولديهم‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬خلق‭ ‬التغيير‭ ‬الإيجابي،‭ ‬والمساهمة‭ ‬في‭ ‬مواصلة‭ ‬مسيرة‭ ‬البناء‭ ‬نحو‭ ‬مستقبل‭ ‬أكثر‭ ‬إشراقا‭.‬

وفي‭ ‬هذا‭ ‬الإطار،‭ ‬أكد‭ ‬مساعد‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬أن‭ ‬تمكين‭ ‬الشباب‭ ‬بالمعرفة‭ ‬وبحقوقهم‭ ‬بشكل‭ ‬فعال‭ ‬يحقق‭ ‬فوائد‭ ‬عالمية،‭ ‬وإن‭ ‬التمسك‭ ‬بمشاركتهم‭ ‬وتمكينهم‭ ‬يجعل‭ ‬الشباب‭ ‬أكثر‭ ‬قدرة‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬النجاح،‭ ‬مبينا‭ ‬أن‭ ‬تنمية‭ ‬قدرات‭ ‬الشباب‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬أولويات‭ ‬الخطط‭ ‬والبرامج‭ ‬الحكومية‭ ‬لتمكين‭ ‬الشباب،‭ ‬وإشراكهم‭ ‬في‭ ‬العملية‭ ‬السياسية‭ ‬والاقتصادية،‭ ‬والاعتماد‭ ‬عليهم‭ ‬في‭ ‬مراكز‭ ‬اتخاذ‭ ‬القرار،‭ ‬وأضاف‭ ‬بأن‭ ‬المملكة‭ ‬تقوم‭ ‬بتوفير‭ ‬البرامج‭ ‬التدريبية‭ ‬والدورات‭ ‬المهنية‭ ‬لتأهيل‭ ‬الشباب‭ ‬لمواكبة‭ ‬متطلبات‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬التشريعات‭ ‬الوطنية‭ ‬والسياسات‭ ‬وبرامج‭ ‬الدولة‭ ‬قد‭ ‬كفلت‭ ‬تعزيز‭ ‬مشاركة‭ ‬الشباب‭ ‬وتأكيد‭ ‬دورهم‭ ‬القيادي‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭. ‬

ونوه‭ ‬بتوجيه‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬بإطلاق‭ ‬البرنامج‭ ‬الوطني‭ ‬للتوظيف‭ ‬في‭ ‬فبراير‭ ‬2019؛‭ ‬بهدف‭ ‬خلق‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬واعدة‭ ‬للمواطنين‭ ‬وفتح‭ ‬المجال‭ ‬أمام‭ ‬الشباب‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬التنمية،‭ ‬والذي‭ ‬نتج‭ ‬عنه‭ ‬منذ‭ ‬تدشينه‭ ‬وحتى‭ ‬أكتوبر‭ ‬2019،‭ ‬توظيف‭ ‬5918‭ ‬بحرينيا،‭ ‬وإن‭ ‬جهود‭ ‬الحكومة‭ ‬بإعادة‭ ‬هيكلة‭ ‬27‭ ‬جهة‭ ‬حكومية‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬56‭ ‬جهة‭ ‬حتى‭ ‬أكتوبر‭ ‬2019،‭ ‬هدف‭ ‬إلى‭ ‬تطوير‭ ‬العمل‭ ‬الحكومي‭ ‬وإدخال‭ ‬عنصر‭ ‬الشباب‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬العام‭ ‬وفتح‭ ‬المجال‭ ‬أمام‭ ‬القدرات‭ ‬والكفاءات‭ ‬منها‭ ‬للإسهام‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الإنجازات‭ ‬التنموية‭ ‬للمملكة،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬تبني‭ ‬التقنيات‭ ‬الحديثة‭ ‬والذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬التي‭ ‬تعزز‭ ‬من‭ ‬تطور‭ ‬الأداء‭ ‬الحكومي‭.‬

وأشار‭ ‬مساعد‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬اتخذت‭ ‬خطوات‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬الإصلاح‭ ‬السياسي‭ ‬والديمقراطي،‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬ترسيخ‭ ‬دولة‭ ‬القانون‭ ‬والمؤسسات،‭ ‬وممارسة‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬بغرفتيها‭ ‬النواب‭ ‬والشورى‭ ‬لمهامها‭ ‬الرقابية‭ ‬والتشريعية،‭ ‬وتعزيز‭ ‬استقلالية‭ ‬ونزاهة‭ ‬السلطة‭ ‬القضائية‭ ‬في‭ ‬ضمان‭ ‬المحاكمة‭ ‬العادلة،‭ ‬وحرية‭ ‬تكوين‭ ‬الجمعيات‭ ‬الأهلية‭ ‬والسياسية‭ ‬والمهنية‭ ‬والنقابية،‭ ‬وضمان‭ ‬حرية‭ ‬الصحافة‭ ‬والإعلام،‭ ‬وحماية‭ ‬الحرية‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬وتحقيق‭ ‬إنجازات‭ ‬ملموسة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التنمية‭ ‬البشرية‭ ‬والمستدامة‭.‬

وأوضح‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬حققت‭ ‬إنجازات‭ ‬نوعية‭ ‬بإنشاء‭ ‬وتشكيل‭ ‬مؤسسات‭ ‬حقوقية‭ ‬مستقلة‭ ‬لصون‭ ‬واحترام‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬وفي‭ ‬مقدمتها‭ ‬المؤسسة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وفقًا‭ ‬لمبادئ‭ ‬باريس،‭ ‬ووحدة‭ ‬التحقيق‭ ‬الخاصة‭ ‬بالنيابة‭ ‬العامة،‭ ‬والأمانة‭ ‬العامة‭ ‬للتظلمات،‭ ‬ومفوضية‭ ‬حقوق‭ ‬السجناء‭ ‬والمحتجزين،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬إقرار‭ ‬قوانين‭ ‬عصرية‭ ‬لتعزيز‭ ‬المشاركة‭ ‬الشعبية‭ ‬في‭ ‬الشؤون‭ ‬السياسية‭ ‬والعامة،‭ ‬وحماية‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬والفئات‭ ‬الأولى‭ ‬بالرعاية‭ ‬كحقوق‭ ‬الطفل‭ ‬وكبار‭ ‬السن‭ ‬ومكافحة‭ ‬الإتجار‭ ‬بالأشخاص‭ ‬ورعاية‭ ‬وتأهيل‭ ‬وتشغيل‭ ‬المعوقين،‭ ‬والحماية‭ ‬من‭ ‬العنف‭ ‬الأسري‭.‬

وثمن‭ ‬الجهود‭ ‬المتميزة‭ ‬للمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة،‭ ‬منذ‭ ‬إنشائه‭ ‬العام‭ ‬2001‭ ‬برئاسة‭ ‬قرينة‭ ‬العاهل‭ ‬رئيسة‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬صاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬في‭ ‬النهوض‭ ‬بالمرأة‭ ‬وحصولها‭ ‬على‭ ‬حقوقها‭ ‬كاملة‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬من‭ ‬المساواة‭ ‬وتكافؤ‭ ‬الفرص‭ ‬والعدالة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬وفقا‭ ‬للدستور‭ ‬ودون‭ ‬إخلال‭ ‬بأحكام‭ ‬الشريعة‭ ‬الإسلامية،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬فد‭ ‬تجاوزت‭ ‬مراحل‭ ‬التمكين‭ ‬التقليدية‭ ‬وكسب‭ ‬الحقوق،‭ ‬وأصبحت‭ ‬شريكاً‭ ‬رئيسا‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬بمختلف‭ ‬أبعادها،‭ ‬وتزايدت‭ ‬نسبة‭ ‬مشاركتها‭ ‬في‭ ‬قوة‭ ‬العمل‭ ‬والنشاط‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬والثقافي‭ ‬وفي‭ ‬جميع‭ ‬مجالات‭ ‬الحياة،‭ ‬وتشكل‭ ‬جزءا‭ ‬أصيلا‭ ‬من‭ ‬اعتبارات‭ ‬التنمية‭ ‬الشاملة،‭ ‬ومحركا‭ ‬للاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬عراقة‭ ‬مشاركتها‭ ‬الوطنية‭ ‬ونضج‭ ‬تجربتها‭ ‬وتميز‭ ‬عطائها،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬انتخاب‭ ‬فوزية‭ ‬بنت‭ ‬عبدالله‭ ‬زينل‭ ‬رئيسا‭ ‬لمجلس‭ ‬النواب،‭ ‬لتكون‭ ‬أول‭ ‬امرأة‭ ‬تتولى‭ ‬هذا‭ ‬المنصب‭ ‬الرفيع‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬بعد‭ ‬انتخابات‭ ‬برلمانية‭ ‬شهدت‭ ‬نسبة‭ ‬مشاركة‭ ‬عالية‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ (‬67‭ %)‬،‭ ‬لتصبح‭ ‬المرأة‭ ‬تمثل‭ ‬حاليا‭ ‬19‭ % ‬من‭ ‬مقاعد‭ ‬البرلمان‭ ‬و9‭ % ‬من‭ ‬القضاة،‭ ‬و5‭ % ‬من‭ ‬أعضاء‭ ‬النيابة‭ ‬العامة،‭ ‬وتترأس‭ ‬المؤسسة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وجمعية‭ ‬الصحفيين‭ ‬والعديد‭ ‬من‭ ‬مؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬والقطاع‭ ‬الخاص‭.‬

وأبدى‭ ‬مساعد‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬فخره‭ ‬بالسجل‭ ‬التاريخي‭ ‬المشرف‭ ‬للمملكة‭ ‬في‭ ‬احترام‭ ‬الحريات‭ ‬الدينية،‭ ‬ومبادراتها‭ ‬الرائدة‭ ‬على‭ ‬الساحتين‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬في‭ ‬ترسيخ‭ ‬الحوار‭ ‬والتعايش‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭ ‬والمذاهب‭ ‬والحضارات،‭ ‬ومن‭ ‬أبرزها‭: ‬“إعلان‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين”‭ ‬كوثيقة‭ ‬عالمية‭ ‬لتعزيز‭ ‬الحريات‭ ‬الدينية،‭ ‬وإنشاء‭ ‬“مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للحوار‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي”‭ ‬في‭ ‬لوس‭ ‬أنجلوس،‭ ‬بعد‭ ‬تأسيس‭ ‬كرسي‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للحوار‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ (‬سابينزا‭) ‬الإيطالية،‭ ‬واعتماد‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لمبادرة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬بإعلان‭ ‬الخامس‭ ‬من‭ ‬أبريل‭ ‬يومًا‭ ‬عالميا‭ ‬للضمير‭. ‬وتوجت‭ ‬هذه‭ ‬الجهود‭ ‬بانتخاب‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لعضوية‭ ‬مجلس‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬للمرة‭ ‬الثالثة‭ (‬2019-2021‭) ‬بأغلبية‭ ‬ساحقة‭ ‬في‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬وكذلك‭ ‬انتخابها‭ ‬لعضوية‭ ‬لجنة‭ ‬المنظمات‭ ‬غير‭ ‬الحكومية‭ ‬في‭ ‬المجلس‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والاجتماعي،‭ ‬حيث‭ ‬يعتبر‭ ‬ذلك‭ ‬تقديرا‭ ‬لإنجازات‭ ‬ونجاح‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وحرصها‭ ‬على‭ ‬الإسهام‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬بكل‭ ‬فعالية‭ ‬سواء‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الوطني‭ ‬أو‭ ‬الإقليمي‭ ‬أو‭ ‬الدولي‭.‬

كما‭ ‬أشاد‭ ‬بالجوائز‭ ‬العديدة‭ ‬التي‭ ‬رصدتها‭ ‬المملكة‭ ‬لتشجيع‭ ‬الأنشطة‭ ‬الوطنية‭ ‬والدولية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬ومنها‭ ‬مبادرة‭ ‬جائزة‭ ‬عيسى‭ ‬لخدمة‭ ‬الإنسانية،‭ ‬وجائزة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬لتمكين‭ ‬الشباب‭ ‬لتحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة؛‭ ‬إيمانا‭ ‬بقدرة‭ ‬الشباب‭ ‬على‭ ‬قيادة‭ ‬بلدانهم‭ ‬والعالم‭ ‬نحو‭ ‬مستقبل‭ ‬أفضل‭ ‬لجميع‭ ‬الناس،‭ ‬وجائزة‭ ‬صاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬لتقدم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬2019‭.‬

وشدد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬مشاركة‭ ‬الشباب‭ ‬ضرورية‭ ‬لتحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬للجميع،‭ ‬وإن‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬العامة‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬المبادئ‭ ‬الأساسية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬فالشباب‭ ‬هم‭ ‬قادة‭ ‬المستقبل،‭ ‬ولهم‭ ‬دور‭ ‬مهم‭ ‬في‭ ‬التغيير‭ ‬الإيجابي،‭ ‬وكانوا‭ ‬دائمًا‭ ‬لاعبا‭ ‬رئيسا‭ ‬في‭ ‬نهضة‭ ‬الشعوب،‭ ‬كما‭ ‬أنهم‭ ‬يمثلون‭ ‬أمل‭ ‬شعوبهم‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬الأفكار‭ ‬والحلول‭ ‬الجديدة‭ ‬لحياة‭ ‬أفضل‭.‬