شركة إماراتية تستثمر 389.4 مليون دولار في بريطانيا

“توينتي 14” التابعة لـ ”اللولو” تفتتح “جريت سكوتلاند يارد” بلندن

| لندن - مجموعة اللولو العالمية

استكملت‭ ‬شركة‭ ‬“توينتي‭ ‬14”‭ ‬القابضة،‭ ‬الذراع‭ ‬الاستثماري‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الضيافة‭ ‬التابع‭ ‬لمجموعة‭ ‬اللولو‭ ‬العالمية‭ ‬التي‭ ‬تتخذ‭ ‬من‭ ‬أبوظبي‭ ‬مقرًا‭ ‬لها،‭ ‬استثمارات‭ ‬بقيمة‭ ‬1‭.‬43‭ ‬مليار‭ ‬درهم‭ (‬389.4‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭) ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬بافتتاحها‭ ‬لفندق‭ ‬“جريت‭ ‬سكوتلاند‭ ‬يارد”‭ ‬في‭ ‬لندن‭. ‬وسيفتح‭ ‬الفندق‭ ‬أبوابه‭ ‬اعتبارًا‭ ‬من‭ ‬9‭ ‬ديسمبر‭ ‬2019‭. ‬

وتم‭ ‬افتتاح‭ ‬فندق‭ ‬“جريت‭ ‬سكوتلاند‭ ‬يارد”‭ ‬رسميًا‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الوزيرة‭ ‬نيكي‭ ‬مورجان،‭ ‬مستشار‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬بوريس‭ ‬جونسون‭ ‬السير‭ ‬إدوارد‭ ‬ليستر،‭ ‬وسفير‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬لدى‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬منصور‭ ‬أبو‭ ‬الهول،‭ ‬الرئيس‭ ‬والرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لمجموعة‭ ‬“حياة‭ ‬للفنادق”‭ ‬مارك‭ ‬هوبلامازيان،‭ ‬بحضور‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الإدارة‭ ‬والعضو‭ ‬المنتدب‭ ‬لمجموعة‭ ‬اللولو‭ ‬العالمية‭ ‬يوسف‭ ‬علي‭ ‬موسليام،‭ ‬والعضو‭ ‬المنتدب‭ ‬لشركة‭ ‬“توينتي‭ ‬14”‭ ‬القابضة‭ ‬في‭ ‬لندن‭ ‬أديب‭ ‬أحمد،‭. ‬

وتم‭ ‬الاستحواذ‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬العقار‭ ‬التاريخي‭ ‬العام‭ ‬2015‭ ‬مقابل‭ ‬550‭ ‬مليون‭ ‬درهم،‭ ‬وتضمنت‭ ‬عمليات‭ ‬تجديد‭ ‬الفندق‭ ‬250‭ ‬مليون‭ ‬درهم‭ ‬إضافية‭. ‬وإضافة‭ ‬إلى‭ ‬فندق‭ ‬“جريت‭ ‬سكوتلاند‭ ‬يارد”،‭ ‬استحوذت‭ ‬“توينتي‭ ‬14”‭ ‬القابضة‭ ‬على‭ ‬فندق‭ ‬“والدورف‭ ‬أستوريا‭ ‬أدنبرة‭ - ‬ذا‭ ‬كالدونيان”‭ ‬الشهير‭ ‬في‭ ‬إسكتلندا‭ ‬العام‭ ‬2018‭ ‬مقابل‭ ‬440‭ ‬مليون‭ ‬درهم‭. ‬ويقع‭ ‬فندق‭ ‬“جريت‭ ‬سكوتلاند‭ ‬يارد”،‭ ‬الذي‭ ‬تُديره‭ ‬مجموعة‭ ‬“حياة”‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬العلامة‭ ‬التجارية‭ ‬“ذا‭ ‬أونباوند‭ ‬كوليكشين‭ ‬باي‭ ‬حياة”‭. ‬

وكان‭ ‬فندق‭ ‬“جريت‭ ‬سكوتلاند‭ ‬يارد”‭ ‬الذي‭ ‬يتمتع‭ ‬بجذور‭ ‬تاريخية‭ ‬عميقة،‭ ‬مقرًا‭ ‬لإقامة‭ ‬ملوك‭ ‬إسكتلندا‭ ‬خلال‭ ‬زياراتهم‭ ‬في‭ ‬عهد‭ ‬الملك‭ ‬تيودور،‭ ‬ويشتهر‭ ‬المبنى‭ ‬حاليًا‭ ‬بكونه‭ ‬المقر‭ ‬الرئيس‭ ‬السابق‭ ‬لشرطة‭ ‬مدينة‭ ‬لندن‭. ‬وفي‭ ‬العام‭ ‬1910،‭ ‬تحول‭ ‬المبنى‭ ‬إلى‭ ‬مكتب‭ ‬تجنيد‭ ‬للجيش‭ ‬البريطاني‭ ‬ومقر‭ ‬رئيس‭ ‬للشرطة‭ ‬العسكرية‭ ‬الملكية‭.‬

وقال‭ ‬يوسف‭ ‬موسليام‭ ‬“تُعتبر‭ ‬لندن‭ ‬إحدى‭ ‬أعظم‭ ‬المدن‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬ويمثل‭ ‬فندق‭ ‬جريت‭ ‬سكوتلاند‭ ‬يارد‭ ‬ماضيها‭ ‬العريق‭ ‬وأهميتها‭ ‬المعاصرة‭. ‬ويجسد‭ ‬الفندق‭ ‬التاريخ‭ ‬العريق‭ ‬لهذه‭ ‬المدينة،‭ ‬ومختلف‭ ‬جوانبها‭ ‬الشهيرة‭ ‬ومكانتها‭ ‬كبوتقةٍ‭ ‬عالمية‭. ‬وقمنا‭ ‬بالأساس‭ ‬بتصميم‭ ‬تجربة‭ ‬فريدة‭ ‬لكل‭ ‬ضيف،‭ ‬إضافةً‭ ‬إلى‭ ‬إعادة‭ ‬إنشاء‭ ‬الأماكن‭ ‬التاريخية؛‭ ‬لتكون‭ ‬رمزًا‭ ‬للضيافة‭ ‬المُطلقة‭. ‬ونرحب‭ ‬بكم‭ ‬لخوض‭ ‬غمار‭ ‬هذه‭ ‬التجربة‭ ‬الفريدة‭ ‬والرائعة‭ ‬في‭ ‬فندق‭ (‬جريت‭ ‬سكوتلاند‭ ‬يارد‭)‬“‭.‬

ويتكون‭ ‬هذا‭ ‬الفندق‭ ‬المرموق‭ ‬الفاخر‭ ‬المصنف‭ ‬تراثيًا‭ ‬ضمن‭ ‬الدرجة‭ ‬الثانية‭ ‬في‭ ‬عشرينات‭ ‬القرن‭ ‬التاسع‭ ‬عشر،‭ ‬الذي‭ ‬يتمتع‭ ‬بأسلوب‭ ‬معماري‭ ‬من‭ ‬العصر‭ ‬الإدواردي‭ ‬والفيكتوري،‭ ‬من‭ ‬7‭ ‬طوابق‭ ‬ويمتد‭ ‬عل‭ ‬مساحة‭ ‬93‭,‬000‭ ‬قدم‭ ‬مربع،‭ ‬ويضم‭ ‬153‭ ‬غرفة‭ ‬و15‭ ‬جناحًا‭. ‬

من‭ ‬جانبه،‭ ‬قال‭ ‬أديب‭ ‬أحمد‭ ‬“يُعد‭ ‬فندق‭ ‬جريت‭ ‬سكوتلاند‭ ‬يارد‭ ‬حلمًا‭ ‬أصبح‭ ‬حقيقة‭ ‬بالنسبة‭ ‬لنا،‭ ‬وتتويجًا‭ ‬لرحلة‭ ‬بدأناها‭ ‬منذ‭ ‬فترة‭ ‬طويلة،‭ ‬وتحويلًا‭ ‬لأحد‭ ‬المباني‭ ‬التاريخية‭ ‬العريقة‭ ‬إلى‭ ‬أيقونة‭ ‬للضيافة‭ ‬المعاصرة‭. ‬ومع‭ ‬مراعاة‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬سمعة‭ ‬المبنى‭ ‬التاريخية،‭ ‬وضعت‭ (‬توينتي‭ ‬14‭) ‬القابضة‭ ‬كامل‭ ‬تركيزها‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬الجهود‭ ‬المبذولة‭ ‬خلال‭ ‬عملية‭ ‬تجديد‭ ‬الفندق‭ ‬ليكون‭ ‬خارجًا‭ ‬عن‭ ‬المألوف‭ ‬وفائقًا‭ ‬للتوقعات”‭.‬