تامر حسني يترشح لجائزة “جينيس ريكورد”
| حوراء جعفر
تم ترشيح الفنان المصري تامر حسني لجائزة “جينيس ريكورد“ العالمية، والمقرر اقامتها في أبوظبي 6 ديسمبر، وذلك بعد حصوله على لقب افضل فنان مؤثر في العالم، ونتيجة حصوله ايضا على 3 جوائز مؤثرة كأول عربي تكون له بصمة في بوليود، وجائزة، “BIG APPLE” وأول فنان مصري يحضر لبلده موسوعة جينيس ريكورد وذلك لأكبر حملة تبرع بالدم اقامها في مصر.
ولد الفنان تامر حسني عام 1977 لأب مصري وأم سورية، وعاش حياة ليست بالسهلة بعد انفصال والديه، حيث اضطر للعمل في سن صغير لمساعدة والده في اعباء الحياة، ودخل الفنان معهد الكونسيرفتوار لتعليم الموسيقى في عام1998، والتقى في حفلة لاختيار المواهب بالإعلامية سلمى الشماع التي اعجبت بموهبته، وقامت بتقديمه إلى المنتج نصر محروس وهنا كانت بدايته الفنية.
وكان أول عمل غنائي لنجم عبارة عن “دويتو” مع المطربة شيرين حيث حقق ارقاما خيالية، ويعتبر هو بداية مشواره في عالم الفن وحب الجماهير له، ولم يكن وجود تامر حسني فقط في الغناء بل وضع اسمه في السينما المصرية، بعد دخوله في عالم التمثيل في فلم حالة حب عام 2003، وتوالت اعماله السينمائية حيث ادى دور البطولة بعد ذلك مع النجمة عبلة كامل في فلم “سيد العاطفي” عام 2005.
وحصلت افلام تامر حسني على إيرادات عالية كفيلم عمر وسلمى، الذي قدم الجزء الأول منه عام 2007 مع عزة أبو عوف والفنانة مي عز الدين، واطلق الجزء الثاني عام 2009، وبناء على نجاح الفلمين قدم الجزء الأخير عام 2012، وتوالت عليه العروض السينمائية حتى آخر فيلم سينما له “ البدلة “ الذي حصل على ارباح كبيرة مقدرة ب80 مليون جنية مصري. وشارك تامر حسني مؤخرا بفيلم “ الفلوس “، والذي من المحتمل أن يتم عرضه في نهاية شهر ديسمبر، حيث تم تأجيل العرض أكثر من مرة، والفيلم بمشاركة الفنان خالد الصاوي، زينة، محمد سلام، عائشة بن أحمد، نانسي صلاح، ومع ضيوف الشرف مي عز الدين، علي ربيع وويزو، والفيلم من تأليف محمد عبدالمعطي، إخراج سعيد الماروق.