14 مليون دينار قيمة فواتير استرداد كلفة البنية التحتية بمناطق التعمير

| ليلى مال الله

((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))

 

قال‭ ‬وزير‭ ‬الأشغال‭ ‬وشؤون‭ ‬البلديات‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬عصام‭ ‬خلف‭ ‬إن‭ ‬إجمالي‭ ‬المبالغ‭ ‬المحصّلة‭ ‬من‭ ‬رسوم‭ ‬استرداد‭ ‬كلفة‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬في‭ ‬مناطق‭ ‬التعمير‭ ‬التي‭ ‬فرضت‭ ‬على‭ ‬الملاك‭ ‬بلغت‭ ‬حتى‭ ‬نهاية‭ ‬شهر‭ ‬سبتمبر‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬الجاري‭ ‬2019‭ ‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬9‭ ‬ملايين‭ ‬دينار،‭ ‬فيما‭ ‬بلغت‭ ‬الفواتير‭ ‬التي‭ ‬أصدرتها‭ ‬الوزارة‭ ‬على‭ ‬المشاريع‭ ‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬14‭ ‬مليون‭ ‬دينار‭.‬

‭ ‬جاء‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬رد‭ ‬الوزير‭ ‬على‭ ‬السؤال‭ ‬البرلماني‭ ‬المقدم‭ ‬من‭ ‬النائب‭ ‬فاطمة‭ ‬القطري‭ ‬حول‭ ‬إجمالي‭ ‬إيرادات‭ ‬الدولة‭ ‬من‭ ‬رسوم‭ ‬استرداد‭ ‬كلفة‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭.‬

‭ ‬وقال‭ ‬خلف‭ ‬إن‭ ‬التراخيص‭ ‬المستثناة‭ ‬من‭ ‬رسوم‭ ‬تحصيل‭ ‬كلفة‭ ‬إنشاء‭ ‬وتطوير‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬في‭ ‬مناطق‭ ‬التعمير‭ ‬تشمل‭ ‬فقط‭ ‬الأراضي‭ ‬والمساكن‭ ‬المملوكة‭ ‬للبحرينيين‭ ‬والمخصصة‭ ‬لسكناهم‭ ‬في‭ ‬مناطق‭ ‬التعمير‭ ‬الجديدة‭ ‬والقائمة،‭ ‬والمساكن‭ ‬المملوكة‭ ‬للبحرينيين‭ ‬والمخصصة‭ ‬لسكن‭ ‬أقاربهم‭ ‬من‭ ‬الدرجة‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬مناطق‭ ‬التعمير‭ ‬القائمة‭ ‬التي‭ ‬سيتم‭ ‬تطوير‭ ‬وتحسين‭ ‬مرافق‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬فيها‭.‬

‭ ‬وذكر‭ ‬الوزير‭ ‬أن‭ ‬عدد‭ ‬التراخيص‭ ‬المستثناة‭ ‬من‭ ‬تحصيل‭ ‬هذه‭ ‬الرسوم‭ ‬بلغت‭ ‬3302‭ ‬عن‭ ‬المشاريع‭ ‬السكنية‭ ‬أما‭ ‬تراخيص‭ ‬المشاريع‭ ‬التجارية‭ ‬المستثناة‭ ‬بلغ‭ ‬عددها‭ ‬327‭ ‬ترخيصًا‭ ‬و109‭ ‬مشاريع‭ ‬صناعية‭ ‬و40‭ ‬مشروعًا‭ ‬حكوميًّا‭ ‬تم‭ ‬استثناؤه‭ ‬من‭ ‬الرسوم‭.‬

‭  ‬وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الاستثناءات‭ ‬تشمل‭ ‬مشاريع‭ ‬وزارة‭ ‬الإسكان،‭ ‬ومشاريع‭ ‬تمويل‭ ‬السكن‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬وأي‭ ‬مشروع‭ ‬يقوم‭ ‬المالك‭ ‬فيه‭ ‬بهدم‭ ‬وإعادة‭ ‬بناء‭ ‬في‭ ‬عقاره‭ ‬حسب‭ ‬الشروط،‭ ‬الطلبات‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬تقديمها‭ ‬قبل‭ ‬دخول‭ ‬القرار‭ ‬في‭ ‬حيز‭ ‬النفاذ،‭ ‬حتى‭ ‬وإن‭ ‬صدرت‭ ‬الرخصة‭ ‬بعد‭ ‬نفاذه‭.‬

‭ ‬وبين‭ ‬أن‭ ‬تحصيل‭ ‬الرسوم‭ ‬أثر‭ ‬على‭ ‬سرعة‭ ‬وجودة‭ ‬إنجاز‭ ‬مشاريع‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬للمناطق‭ ‬الجديدة‭ ‬والقائمة‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬استحداث‭ ‬آليات‭ ‬وإجراءات‭ ‬أو‭ ‬تقليص‭ ‬فترة‭ ‬الانتظار‭ ‬لتوصيلها‭ ‬بالخدمات‭ ‬الرئيسية،‭ ‬قال‭ ‬الوزير‭ ‬إن‭ ‬مساهمة‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬والمستثمرين‭ ‬في‭ ‬تحمل‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬كلفة‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يساعد‭ ‬الحكومة‭ ‬على‭ ‬إعداد‭ ‬برنامج‭ ‬فعال‭ ‬لسرعة‭ ‬توفير‭ ‬هذه‭ ‬الخدمات‭.‬

‭ ‬وأضاف‭ ‬خلف‭ ‬أن‭ ‬توفير‭ ‬بنية‭ ‬تحتية‭ ‬تنافسية‭ ‬سينعكس‭ ‬إيجابًا‭ ‬على‭ ‬سرعة‭ ‬توفير‭ ‬الخدمات‭ ‬في‭ ‬المناطق‭ ‬المختلفة،‭ ‬فتوافر‭ ‬خدمات‭ ‬البنى‭ ‬التحتية‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يشجّع‭ ‬على‭ ‬التعمير‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬المناطق،‭ ‬والذي‭ ‬سينعكس‭ ‬أيضًا‭ ‬على‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬ويسهم‭ ‬في‭ ‬جذب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الأجنبية‭ ‬المباشرة‭ ‬إلى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ودفع‭ ‬عجلة‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭.‬