تكريم الفائزين بجائزة لولوة بنت محمد للقصة القصيرة للأطفال
أقام مركز معلومات المرأة والطفل، التابع لجمعية رعاية الطفل والأمومة، حفل تكريم الفائزين والمشاركين في مسابقة المغفور لها بإذن الله تعالى الشيخة لولوة بنت محمد آل خليفة للقصة القصيرة للأطفال بقاعة جمعية رعاية الطفل والأمومة للعام العاشر على التوالي.
ونوهت الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة في كلمتها بأهمية القراءة والاطلاع في تكوين الشخصية، كما حثت الحضور على الاستفادة من مكتبة مركز معلومات المرأة والطفل والخدمات التي تقدمها.
وذكر مدير مركز معلومات المرأة والطفل سامي دانش أن “إقبال الأطفال يزداد عاما بعد عام على هذه المسابقة، إذ كان عدد المشاركين في عامها الأول 134، وازداد في العام التالي إلى 370، وفي العام الثالث إلى 484 والرابع 636 والخامس 504 والسادس 457 من جميع أنحاء البحرين”.
وبين أن هذا العام شارك 418 طالبا من 41 مدرسة في هذه المسابقة، التي تهدف إلى تشجيع مخيلات الأطفال وتفريغ إبداعاتهم الذهنية والتعبير عن أنفسهم من خلال التصوير القصصي الذي يكشف لنا المواهب الجديدة في فن كتابة القصة وتبني المركز لهذه المواهب بهدف تنميتها وتقديمها للساحة الثقافية”.
وأعلن أثناء الحفل عن الفائزين الذين تم تقسيمهم إلى 3 فئات عمرية كالتالي:
الفئة من 7 إلى 9 سنوات:
المركز الأول: الطالبة فاطمة علي ميرزا حسن كاظم - مدرسة بوابة المعالي الخاصة، المركز الثاني: الطالبة فاطمة فاضل بهزاد - مدرسة الدير الابتدائية الإعدادية للبنات، المركز الثالث: الطالبة عائشة صلاح عبد اللطيف - مدرسة المستقبل الابتدائية للبنات.
الفئة من 10 - 12 سنة:
المركز الأول: الطالبة هند محمد عبد الرزاق - مدرسة مريم بنت عمران الابتدائية للبنات، المركز الثاني: الطالبة فاطمة فريد أحمد - مدرسة الدراز الابتدائية للبنات، المركز الثالث: الطالبة مريم هشاك محمد إسماعيل - مريم بنت عمران الابتدائية للبنات.
الفئة من 13 - 16 سنة:
المركز الأول: الطالبة منار عادل الأنجاوي - مدرسة سار الثانوية للبنات، المركز الثاني: الطالبة بيان أحمد عباس - مدرسة حليمة السعدية الإعدادية للبنات، المركز الثالث: الطالبة شيماء فضل علي المريسي - مدرسة الرفاع الغربي الإعدادية للبنات.
يذكر أنه تم استعراض القصص الحائزة على المركز الأول من كل فئة عمرية؛ بهدف تعميم الفائدة وتحفيز باقي الأطفال المشاركين للفوز في الأعوام المقبلة، كما تم تكريم المحكمين وشكرهم على مجهوداتهم في هذا العمل المثمر.