ذكرى رحيل الشاويش عطية

الذي‭ ‬أضحكنا‭ ‬كثيراً‭ ‬ثم‭ ‬مات‭ ‬حزيناً،‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬أشهر‭ ‬كوميديانات‭ ‬الزمن‭ ‬الجميل،‭ ‬ارتبط‭ ‬اسمه‭ ‬بالفنان‭ ‬الراحل‭ ‬إسماعيل‭ ‬ياسين،‭ ‬وأصبحا‭ ‬صديقين‭ ‬وكونا‭ ‬ثنائيا‭ ‬شهيرا‭ ‬في‭ ‬السينما‭ ‬المصرية،‭ ‬لكنه‭ ‬مات‭ ‬حزيناً‭ ‬بسببه‭.‬

رياض‭ ‬القصبجى‭ ‬أصيب‭ ‬بمرض‭ ‬نادر‭ ‬العام‭ ‬1959‭ ‬عندما‭ ‬كان‭ ‬يصور‭ ‬فيلم‭ ‬“أبو‭ ‬أحمد”‭ ‬مع‭ ‬ملك‭ ‬الترسو‭ ‬فريد‭ ‬شوقي،‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬يصور‭ ‬مشاهده‭ ‬في‭ ‬عرض‭ ‬البحر،‭ ‬وبسبب‭ ‬اختلاف‭ ‬درجات‭ ‬الحرارة‭ ‬تدهورت‭ ‬حالته‭ ‬الصحية،‭ ‬حتى‭ ‬أصيب‭ ‬بشلل‭ ‬نصفى‭ ‬وقتها،‭ ‬وحين‭ ‬أصبح‭ ‬طريح‭ ‬الفراش،‭ ‬لم‭ ‬يقم‭ ‬صديق‭ ‬عمره‭ ‬إسماعيل‭ ‬ياسين‭ ‬بزيارته‭ ‬على‭ ‬الإطلاق،‭ ‬ما‭ ‬تسبب‭ ‬في‭ ‬حزنه‭ ‬وتدهور‭ ‬صحته،‭ ‬فمات‭ ‬متأثرا‭ ‬بصديقه‭.‬

ولد‭ ‬رياض‭ ‬القصبجى‭ ‬في‭ ‬سوهاج‭ ‬عام‭ ‬1903‭ ‬لكنه‭ ‬هرب‭ ‬على‭ ‬الإسكندرية‭ ‬بسبب‭ ‬الثأر،‭ ‬وظل‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬عمل‭ ‬حتى‭ ‬حصل‭ ‬على‭ ‬وظيفة‭ ‬“كمساري”‭ ‬في‭ ‬السكة‭ ‬الحديد،‭ ‬وبعدها‭ ‬قرر‭ ‬أن‭ ‬يدافع‭ ‬عن‭ ‬حبه‭ ‬للفن،‭ ‬حتى‭ ‬ألتحق‭ ‬بعدة‭ ‬فرق‭ ‬مسرحية،‭ ‬ثم‭ ‬انتقل‭ ‬إلى‭ ‬النجومية‭.‬