1784 يعالجون بـ “السلمانية”.. و200 نوع للسرطان

ارتفاع مرضى “الخبيث” من البحرينيين.. وثاني سبب للوفاة

| راشد الغائب

((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))

 

ارتفع‭ ‬عدد‭ ‬البحرينيين‭ ‬المصابين‭ ‬بأمراض‭ ‬السرطان‭ ‬الذين‭ ‬يتعالجون‭ ‬بمستشفى‭ ‬السلمانية‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭ ‬للحالي‭. ‬وقالت‭ ‬وزيرة‭ ‬الصحة‭ ‬فائقة‭ ‬الصالح‭ ‬ردًّا‭ ‬على‭ ‬سؤال‭ ‬برلماني‭ ‬للنائب‭ ‬ممدوح‭ ‬الصالح‭ ‬أن‭ ‬عدد‭ ‬المرضى‭ ‬بلغ‭ ‬1556‭ ‬بالعام‭ ‬2018‭ ‬و1784‭ ‬بالعام‭ ‬2019‭.‬

‭ ‬وتركزت‭ ‬أكثر‭ ‬الحالات‭ ‬للفئة‭ ‬العمرية‭ ‬من‭ ‬50‭ ‬إلى‭ ‬59‭ ‬عامًا‭ ‬إذ‭ ‬بلغ‭ ‬عدد‭ ‬المرضى‭ ‬515‭ ‬بالعام‭ ‬2019‭.‬

أما‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالأطفال‭ ‬فعدد‭ ‬الحالات‭ ‬بلغ‭ ‬50‭ ‬حالة‭ ‬للمولودين‭ ‬من‭ ‬يوم‭ ‬واحد‭ ‬إلى‭ ‬9‭ ‬سنوات‭.‬

وأشارت‭ ‬الوزيرة‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬ميزانية‭ ‬مخصصة‭ ‬لمرض‭ ‬دون‭ ‬الآخر‭ ‬وإنما‭ ‬ترصد‭ ‬ميزانية‭ ‬لتوفير‭ ‬العلاج‭ ‬وفق‭ ‬حاجة‭ ‬كل‭ ‬مريض‭.

وعن‭ ‬أسباب‭ ‬انتشار‭ ‬المرض،‭ ‬أوضحت‭ ‬الوزيرة‭ ‬أنه‭ ‬يوجد‭ ‬حوالي‭ ‬200‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬أنواع‭ ‬السرطان‭ ‬ولا‭ ‬توجد‭ ‬أسباب‭ ‬مباشرة‭ ‬معلومة‭ ‬لمعظم‭ ‬هذه‭ ‬الأنواع‭.‬

ونبّهت‭ ‬الوزيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬المرض‭ ‬يشكّل‭ ‬عبئًا‭ ‬اقتصاديًّا‭ ‬واجتماعيًّا‭ ‬على‭ ‬المجتمع‭ ‬وأفراده،‭ ‬وفي‭ ‬العام‭ ‬2017‭ ‬احتلت‭ ‬الأورام‭ ‬المرتبة‭ ‬الثانية‭ ‬ضمن‭ ‬أهم‭ ‬أسباب‭ ‬الوفاة‭ ‬بنسبة‭ ‬15‭.‬5‭ % ‬من‭ ‬مجمل‭ ‬الوفيات‭ ‬في‭ ‬البحرين‭.‬

‭ ‬وقالت‭ ‬إن‭ ‬الوزارة‭ ‬أعدت‭ ‬خطة‭ ‬تنفيذية‭ ‬لمكافحة‭ ‬مرض‭ ‬السرطان‭ ‬بالبحرين‭ ‬للفترة‭ ‬من‭ ‬2016‭ ‬لغاية‭ ‬2025‭ ‬والتي‭ ‬تحدد‭ ‬دور‭ ‬عدة‭ ‬جهات‭ ‬بالوزارة‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬الوقاية‭ ‬الثلاثة‭ (‬الأولية‭ ‬والثانوية‭ ‬والثالثية‭).‬