التحدي الأكبر هو تحقيق “استقرار المنطقة”

الزياني: دول مجلس التعاون “قوية وبخير”

| محرر الشؤون المحلية من ضاحية السيف

أكد‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬لمجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭ ‬عبداللطيف‭ ‬الزياني‭ ‬أن‭ ‬التحدي‭ ‬الأكبر‭ ‬الذي‭ ‬يشغل‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭ ‬هو‭ ‬“تحقيق‭ ‬استقرار‭ ‬المنطقة”،‭ ‬لافتًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬“التحرك‭ ‬الدبلوماسي”‭ ‬والعلاقات‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭ ‬قوية،‭ ‬ودول‭ ‬المجلس‭ ‬“قوية‭ ‬وبخير”‭.‬

وردًا‭ ‬على‭ ‬سؤال‭ ‬للصحافيين‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬افتتاح‭ ‬منتدى‭ ‬“حوار‭ ‬المنامة”‭ ‬بفندق‭ ‬الريتز‭ ‬كارلتون‭ ‬مساء‭ ‬أمس‭ ‬عن‭ ‬المستجدات‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬“حل‭ ‬الخلاف‭ ‬الخليجي”،‭ ‬أشار‭ ‬الزياني‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الأمور‭ ‬تسير‭ ‬بشكل‭ ‬طيب،‭ ‬وضرب‭ ‬مثلًا‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬بالإشارة‭ ‬إلى‭ ‬اجتماع‭ ‬وزراء‭ ‬التجارة‭ ‬الخليجيين‭ ‬في‭ ‬مسقط‭ ‬بسلطنة‭ ‬عمان‭ ‬مؤخرًا‭ ‬والذي‭ ‬أعطى‭ ‬“انعكاسًا‭ ‬قويًا‭ ‬بأن‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬قوية”،‭ ‬مشددًا‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬خط‭ ‬الدفاع‭ ‬الأول‭ ‬هو‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭ ‬والوطني،‭ ‬والتحدي‭ ‬الأكبر‭ ‬هو‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬“استقرار‭ ‬المنطقة”،‭ ‬وزاد‭ ‬قوله‭ ‬أن‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬“ينمو‭ ‬ويرتقي”‭ ‬منذ‭ ‬إنشائه‭. ‬ومن‭ ‬جهة‭ ‬أخرى،‭ ‬وفي‭ ‬حديثه‭ ‬عن‭ ‬سير‭ ‬“حوار‭ ‬المنامة”‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬قال‭: ‬“في‭ ‬الحقيقة،‭ ‬أنا‭ ‬فخور‭ ‬جدًا‭.. ‬فهذا‭ ‬المنتدى‭ ‬الذي‭ ‬يعقد‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬15‭ ‬عامًا‭ ‬متواصلة،‭ ‬يجمع‭ ‬القيادات‭ ‬والكفاءات‭ ‬والعقول‭ ‬والباحثين‭ ‬والأكاديميين‭ ‬والمسئولين‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬الدول،‭ ‬ممن‭ ‬لهم‭ ‬اهتمامات‭ ‬بالوضع‭ ‬الأمني‭ ‬والسياسي”‭. ‬وقال‭ ‬إن‭ ‬توصيات‭ ‬“حوار‭ ‬المنامة”‭ ‬موضع‭ ‬احترام‭ ‬وتقدير‭ ‬كونها‭ ‬مؤثرة‭ ‬في‭ ‬النهج‭ ‬الذي‭ ‬تتبعه‭ ‬الدول‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬علاوةً‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬عناوين‭ ‬المنتدى‭ ‬وبرنامج‭ ‬عمله‭ ‬يشمل‭ ‬قضايا‭ ‬مهمة‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬ومنها‭ ‬الأمن‭ ‬السيبراني‭ ‬والتحديات‭ ‬الحالية،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬التطلع‭ ‬إلى‭ ‬مؤتمر‭ ‬ناجح‭ ‬في‭ ‬أعماله‭.‬