بانيراي تقدم أداة حقيقية وضرورية للنجاة
ساعة تحت مائية احترافية تتمتع بسِمات تقنية رائعة ومميّزة، وبمظهر عسكري حازم بامتياز، وتم تخصيصها لتخليد الشراكة بين شركة بانيراي والبحرية الإيطالية.
لم يحدث أن قامت شركة مُصنّعة للساعات الرياضية ذات المستوى العالي، بتقديم التقدير والإشادة بشجاعة الأبطال بشكل أفضل مما قامت به “بانيراي”. وبالعودة إلى التاريخ نجد أن “بانيراي”، ولعقود عدة من الزمن، قد زوّدت قوات الكوماندوس في البحرية الإيطالية بساعاتها وبأدوات عالية الدقة، وفي تكريم لهذه الشراكة، لا تزال “بانيراي” اليوم تبتكر إبداعات تتميز بتلك الروح العالية التي لا تُقهر، تستحضر من خلالها التاريخ الأسطوري لهذه القوات الخاصة التي قامت بمثل تلك الأعمال البطولية. ويتجسد الابتكار الأحدث في هذا السياق من خلال ساعة “Submersible Marina Militare Carbotech” الجديدة، وهي ساعة تحت مائية احترافية، تتميّز بأداء تقني فائق ومصنوعة في مصنع “بانيراي” في بلدة نوشاتيل.
تتمتع الساعة بمواصفات عسكرية حازمة، من حيث الشخصية والطابع، ومن حيث الجودة الصارمة التي لا تعرف المُساومة، فهي تستحق بامتياز تسمية “أداة النجاة” التي نُقِشت باللغة الإنجليزية خلف هيكلها مع صورة مستوحاة من الكوماندوس في البحرية الإيطالية. يبلغ قطر هيكلها 47 مم، وهو مصنوع من مادة كاربوتك (carbotech)، وهي مادة أساسها ألياف الكربون التي تم إدراجها من قِبل “بانيراي” في عالم صناعة الساعات ذات الجودة الفائقة. أما عن ميزات هذه المادة فهي أخف من التيتانيوم وأقوى من الفولاذ المقاوم للصدأ. تمنح تركيبتها الخاصة، التي تتكون من طبقات رقيقة للغاية من ألياف الكربون ترتبط مع بعضها البعض بواسطة بوليمر خاص، لكل ساعة مظهرًا فريدًا بطابع التمويه لا يتكرر، وينعكس ذلك جليًا في تصميم الميناء المصنوع من الكربون، الذي يظهر عليه التاريخ من خلال نافذة عند موقع الساعة الثالثة، وعقرب الثواني الصغير عند موقع الساعة التاسعة.
يُتيح الطوق الدوّار باتجاه واحد (عكس دوران عقارب الساعة) حساب أوقات الغوص بثقة ودقة، ويضمن الطلاء السخي بمادة سوبرلومينوفا على علامات الساعات والعقارب المهيكلة الكبيرة مقروئية عاليةً وواضحة في الظلام، وتعتبر هذه الميّزة من المتطلبات الأساسية الأخرى في ساعة الغوص الاحترافية. أما السوار فمصنوع من المطاط ذي اللون الأسود المتميّز بمتانته، وبمواءمته المثالية للغوص.
تنبض حركة الساعة، كاليبر P.9010 داخل الهيكل الصلب الذي يحميها، والمصنوع من مادة كاربوتك (carbotech)، وتزدهي باحتياطي للطاقة تبلغ مدته 3 أيام، وقد طُوِّرت وصُنِعت هذه الحركة بالكامل في مصنع “بانيراي”. يهتز رقّاص حركة الساعة، المُثبت بقوة بواسطة جسر بدعامتين، بتردد قدره 28,800 هزة في الساعة، ما يُعادل 4 هرتز، وهو مُزوّد بجهاز يقوم بإيقاف الحركة بمجرد سحب تاج التعبئة مما يُتيح مزامنة التوقيت بدقة مع إشارة مرجعية. كما يمكن ضبط عقرب الساعات بسهولة دون التداخل مع حركة عقرب الدقائق، بواسطة جهاز خاص يحرك عقرب الساعات بشكل مباشر إلى الأمام أو إلى الخلف بخطوات مقدار الواحدة منها ساعة واحدة.