يوفر بيئة آمنة للأطفال للعب والترفيه وتنمية المعارف

خلف يفتتح أول طريق تعليمي في البحرين انطلاقًا من الرفاع

| المنامة - وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني

افتتح‭ ‬وزير‭ ‬الأشغال‭ ‬وشئون‭ ‬البلديات‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬عصام‭ ‬خلف،‭ ‬مشروع‭ ‬الطريق‭ ‬التعليمي‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬نوعه‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬انطلاقًا‭ ‬من‭ ‬منطقة‭ ‬الرفاع،‭ ‬بحضور‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬مؤسسة‭ ‬“بحرين‭ ‬ترست”‭ ‬فاطمة‭ ‬البلوشي،‭ ‬والأمين‭ ‬العام‭ ‬للمبادرة‭ ‬الوطنية‭ ‬لتنمية‭ ‬القطاع‭ ‬الزراعي‭ ‬الشيخة‭ ‬مـرام‭ ‬بنــت‭ ‬عيسـى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ووكيل‭ ‬شؤون‭ ‬البلديات‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬والوكيل‭ ‬المساعد‭ ‬للطرق‭ ‬هدى‭ ‬فخرو،‭ ‬ورئيس‭ ‬المجلس‭ ‬البلدي‭ ‬بالمنطقة‭ ‬الجنوبية‭ ‬بدر‭ ‬التميمي،‭ ‬ومدير‭ ‬عام‭ ‬بلدية‭ ‬المنطقة‭ ‬الجنوبية‭ ‬عاصم‭ ‬عبدالله‭. ‬وخلال‭ ‬جولة‭ ‬في‭ ‬أركان‭ ‬الطريق‭ ‬التعليمي،‭ ‬قدمت‭ ‬البلوشي‭ ‬شرحًا‭ ‬مفصّلاً‭ ‬لخلف‭ ‬عن‭ ‬أهداف‭ ‬المشروع‭ ‬الذي‭ ‬بدأ‭ ‬من‭ ‬فكرة‭ ‬تحويل‭ ‬الممر‭ ‬الضيق‭ ‬الذي‭ ‬بالكاد‭ ‬تمر‭ ‬فيه‭ ‬السيارات،‭ ‬ويقصده‭ ‬الأطفال‭ ‬للعب‭ ‬واللهو،‭ ‬ويجلس‭ ‬على‭ ‬أعتابه‭ ‬كبار‭ ‬السن‭ ‬لتبادل‭ ‬أطراف‭ ‬الحديث‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬المسائية،‭ ‬إلى‭ ‬طريق‭ ‬تعليمي‭ ‬بأسلوب‭ ‬مسلٍّ‭.   ‬وأثنى‭ ‬خلف‭ ‬على‭ ‬الجهد‭ ‬المبذول‭ ‬من‭ ‬المؤسسة‭ ‬في‭ ‬إخراج‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬إلى‭ ‬النور،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الاستعانة‭ ‬بجهود‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات‭ ‬الرسمية‭ ‬والأهلية‭ ‬والطاقات‭ ‬الشبابية،‭ ‬لتحقيق‭ ‬هذه‭ ‬الرؤية‭ ‬في‭ ‬جعل‭ ‬أحد‭ ‬ممرات‭ ‬الأحياء‭ ‬السكنية‭ ‬في‭ ‬الرفاع،‭ ‬ملتقى‭ ‬يقصده‭ ‬الصغار‭ ‬والكبار‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء،‭ ‬في‭ ‬جو‭ ‬اجتماعي‭ ‬أسري‭ ‬تسوده‭ ‬الألفة‭ ‬والمحبة‭.  ‬من‭ ‬جانبها،‭ ‬أكدت‭ ‬البلوشي‭ ‬أن‭ ‬“بحرين‭ ‬ترست”‭ ‬تسعى‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬إلى‭ ‬نشر‭ ‬متعة‭ ‬التعلم‭ ‬بين‭ ‬الأطفال‭ ‬والشباب،‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬الطرقات‭ ‬أو‭ ‬الحدائق‭ ‬العامة‭. ‬وأضافت‭ ‬“تفتقر‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأحياء‭ ‬لحدائق‭ ‬عامة‭ ‬بسبب‭ ‬نقص‭ ‬الأراضي‭ ‬المخصصة‭ ‬لذلك،‭ ‬ونظرًا‭ ‬لأهمية‭ ‬توفير‭ ‬أماكن‭ ‬آمنة‭ ‬للعب‭ ‬الأطفال‭ ‬ولتجمعاتهم،‭ ‬وضعت‭ ‬فكرة‭ ‬مشروع‭ ‬الطريق‭ ‬التعليمي‭. ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إعادة‭ ‬تأهيل‭ ‬الطرقات‭ ‬الضيقة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تمر‭ ‬منها‭ ‬السيارات،‭ ‬وجعلها‭ ‬مكانًا‭ ‬جميلاً‭ ‬لتجمع‭ ‬الأطفال‭ ‬ولممارسة‭ ‬هواياتهم،‭ ‬وكذلك‭ ‬ستكون‭ ‬مكانًا‭ ‬ممتعًا‭ ‬لالتقاء‭ ‬كبار‭ ‬السن”‭.‬