طبيبة بحرينية تحصل على أعلى درجة في امتحان شهادة طِب العائلة في كندا

“ تكريم طبيبة بحرينية في كندا “

حصلت‭ ‬الدكتورة‭ ‬غَيداء‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬منصور‭ ‬آل‭ ‬رضي‭ ‬على‭ ‬أعلى‭ ‬درجة‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬الناجحين‭ ‬الذين‭ ‬تقدموا‭ ‬لامتحان‭ ‬شهادة‭ ‬تخصص‭ ‬طب‭ ‬العائلة‭ ‬في‭ ‬كندا‭ ‬خلال‭ ‬دورتين‭ ‬متتابعتين‭ ( ‬خريف‭ ‬‮٢٠١٨‬‭ ‬و‭ ‬ربيع‭ ‬‮٢٠١٩‬‭) ‬و‭ ‬الذين‭ ‬يبلغ‭ ‬عددهم‭ ‬حوالي‭ ‬‮٣٠٠٠‬‭ ‬طبيب‭ ‬و‭ ‬طبيبة‭.‬

و‭ ‬قد‭ ‬قامت‭ ‬“‭ ‬كُلية‭ ‬أطباء‭ ‬العائلة‭ ‬في‭ ‬كندا”‭ ‬College of Family Physician of Canada‭  ‬ممثلة‭ ‬بالدكتورة‭  ‬شيرلي‭ ‬شيبر‭ ‬الرئيس‭ ‬الحالي‭ ‬للكلية‭ ‬و‭ ‬الدكتور‭ ‬بول‭ ‬ساوشك‭ ‬الرئيس‭ ‬السابق‭ ‬للكلية‭ ‬بتكريمها‭ ‬و‭ ‬الإحتفاء‭ ‬بها‭ ‬لهذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬المتميز‭ ‬و‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬المؤتمر‭ ‬السنوي‭ ‬لطب‭ ‬العائلة‭ ‬في‭ ‬كندا‭ ‬و‭ ‬الذي‭ ‬عقد‭ ‬بالتزامن‭ ‬مع‭ ‬الذكرى‭ ‬السنوية‭ ‬الخمسين‭ ‬لتأسيس‭ ‬كلية‭ ‬طب‭ ‬العائلة‭ ‬في‭ ‬كندا‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬فانكوفر‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬‮٣٠‬‭ ‬أكتوبر‭ ‬حتى‭ ‬‮٢‬‭ ‬نوفمبر‭ ‬‮٢٠١٩‬‭. ‬

و‭ ‬قد‭ ‬منحت‭ ‬الدكتورة‭ ‬غيداء‭ ‬جائزة‭ ‬“‭ ‬إيرون‭ ‬بين”‭ ‬والتي‭ ‬تحمل‭ ‬اسم‭ ‬الدكتور”‭ ‬إيرون‭ ‬بين‭ ‬“‭ ‬رئيس‭ ‬كلية‭ ‬أطباء‭ ‬العائلة‭ ‬للفترة‭ ‬‮١٩٦٢‬‭-‬‮١٩٦٣‬‭ ‬و‭ ‬أول‭ ‬رئيس‭ ‬للجنة‭ ‬الإمتحانات‭ ‬الكندية‭. ‬و‭ ‬هذه‭ ‬الجائزة‭ ‬العالية‭ ‬تمنح‭ ‬لمن‭ ‬يحقق‭ ‬أعلى‭ ‬درجة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الامتحان‭.‬

و‭ ‬قد‭ ‬تلقت‭ ‬الدكتورة‭ ‬غيداء‭ ‬التهاني‭ ‬من‭ ‬الأهل‭ ‬و‭ ‬الأصدقاء‭ ‬بهذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬المشرف‭ ‬لهم‭ ‬و‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬العزيزة‭ ‬حيث‭ ‬يعتبر‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬فخراً‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬و‭ ‬يدل‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬كفاءة‭ ‬و‭ ‬تميز‭ ‬شبابها‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬المجالات‭ ‬العلمية‭ ‬و‭ ‬العملية‭ ‬في‭ ‬المحافل‭ ‬الدولية‭.‬

يذكر‭ ‬أن‭ ‬الدكتورة‭ ‬غيداء‭ ‬قد‭ ‬ابتعثت‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬و‭ ‬التعليم‭ ‬لدراسة‭ ‬الطب‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬الملك‭ ‬سعود‭ ‬في‭ ‬الرياض‭ ‬حيث‭ ‬حصلت‭ ‬على‭ ‬بكالوريوس‭ ‬الطب‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬الجامعة‭ ‬المرموقة‭ ‬و‭ ‬كان‭ ‬ترتيبها‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬دفعتها‭ ‬ثم‭ ‬تدربت‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬وعملت‭ ‬بها‭ ‬كطبيبة‭ ‬عائلة‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬‮٢٠٠٢‬‭ ‬حتى‭ ‬عام‭ ‬‮٢٠١٦‬‭ ‬و‭ ‬قد‭ ‬كان‭ ‬لبرنامج‭ ‬التدريب‭ ‬الخاص‭ ‬بطب‭ ‬العائلة‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬ومهنية‭ ‬القائمين‭ ‬عليه‭ ‬و‭ ‬كذلك‭ ‬عملها‭ ‬كطبيبة‭ ‬عائلة‭ ‬الأثر‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬صقل‭ ‬مهارتها‭ ‬وتنمية‭ ‬قدراتها‭ ‬الطبية‭. ‬كما‭ ‬عملت‭ ‬في‭ ‬التدريس‭ ‬في‭ ‬كلٍّ‭ ‬من‭ ‬جامعة‭ ‬الطب‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬و‭ ‬الكلية‭ ‬الملكية‭ ‬الإيرلندية‭ ‬للطب‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬مما‭ ‬أكسبها‭ ‬أبعاداً‭ ‬إضافية‭ ‬في‭ ‬مهنتها‭.‬