حبيب يبحث عن اللقب الأول على صعيد أندية آسيا

هل يصطاد الصياد الكأس للمرة الثالثة؟

| علي مجيد

سيكون‭ ‬نجم‭ ‬وقائد‭ ‬منتخبنا‭ ‬لكرة‭ ‬اليد‭ ‬ومحترف‭ ‬فريق‭ ‬الوحدة‭ ‬السعودي‭ ‬حسين‭ ‬الصياد‭ ‬على‭ ‬بعد‭ ‬60‭ ‬دقيقة‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬إنجاز‭ ‬فريد‭ ‬يُحسب‭ ‬له‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬القارة‭ ‬الآسيوية،‭ ‬ويعتبر‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬نوعه‭ ‬للاعب‭ ‬بحريني‭ ‬خلال‭ ‬تاريخ‭ ‬مشاركة‭ ‬الأندية‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬البطولة‭. ‬

وسيخوض‭ ‬الصياد‭ ‬برفقة‭ ‬النجم‭ ‬الآخر‭ ‬لمنتخبنا‭ ‬وفريق‭ ‬الوحدة‭ ‬محمد‭ ‬حبيب‭ ‬اليوم‭ ‬الأحد‭ ‬المباراة‭ ‬النهائية‭ ‬للبطولة‭ ‬الآسيوية‭ ‬للأندية‭ ‬22‭ ‬بملاقاة‭ ‬فريق‭ ‬العربي‭ ‬القطري‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬تمام‭ ‬الساعة‭ ‬10‭ ‬صباحًا‭ ‬بتوقيت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والمباراة‭ ‬منقولة‭ ‬على‭ ‬قنوات‭ ‬الكاس‭ ‬الرياضية‭.‬

ويكمن‭ ‬الإنجاز‭ ‬الفريد‭ ‬فيما‭ ‬إذا‭ ‬توج‭ ‬الصياد‭ ‬بالكاس‭ ‬الآسيوي‭ ‬للأندية‭ ‬مع‭ ‬الوحدة،‭ ‬سيكون‭ ‬اللقب‭ ‬الثالث‭ ‬في‭ ‬النهائي‭ ‬الرابع‭ ‬الذي‭ ‬يصطاده‭ ‬بعدما‭ ‬فرض‭ ‬نفسه‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المسابقة‭ ‬مع‭ ‬ثلاثة‭ ‬أندية‭ ‬مختلفة‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية،‭ ‬إذ‭ ‬إنه‭ ‬وصل‭ ‬النهائي‭ ‬الأول‭ ‬مع‭ ‬فريق‭ ‬السد‭ ‬اللبناني‭ ‬وخسر‭ ‬الكاس‭ ‬وفاز‭ ‬باللقب‭ ‬الاول‭ ‬مع‭ ‬النور‭ ‬السعودي‭ ‬قبل‭ ‬أعوام‭ ‬بسيطة،‭ ‬ليتوج‭ ‬مع‭ ‬“الرهيب‭ ‬النجماوي”‭ ‬قبل‭ ‬موسمين‭ ‬باللقب‭ ‬الثاني‭  ‬فيإنجاز‭ ‬هو‭ ‬الأول‭ ‬للأندية‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬البطولة‭.‬

ولا‭ ‬يختلف‭ ‬اثنان‭ ‬على‭ ‬بروز‭ ‬حسين‭ ‬الصياد‭ ‬في‭ ‬القارة‭ ‬الآسيوية‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬تواجده‭ ‬مع‭ ‬الأندية‭ ‬التي‭ ‬يمثل‭ ‬صفوفها‭ ‬أو‭ ‬مع‭ ‬منتخبنا‭ ‬الوطني؛‭ ‬كونه‭ ‬من‭ ‬العناصر‭ ‬المؤثرة‭ ‬وله‭ ‬أدوار‭ ‬كبيرة‭ ‬فنيا‭ ‬وقياديا،‭ ‬اكتسبهما‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الاحترافية‭ ‬التي‭ ‬قضاها‭ ‬خارج‭ ‬البحرين‭ ‬وجعلته‭ ‬خبيرا‭ ‬محنكا‭ ‬بأرضية‭ ‬الميدان‭.‬

وفي‭ ‬المقابل،‭ ‬يبحث‭ ‬محمد‭ ‬حبيب‭ ‬عن‭ ‬اللقب‭ ‬الأول‭ ‬آسيويا‭ ‬في‭ ‬مشواره‭ ‬الاحترافي‭ ‬مع‭ ‬الأندية‭ ‬التي‭ ‬مثلها‭ ‬سابقا،‭ ‬وهذا‭ ‬دون‭ ‬شك‭ ‬سيعزز‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬أسهمه‭ ‬في‭ ‬بورصة‭ ‬اللاعبين؛‭ ‬كونه‭ ‬من‭ ‬العناصر‭ ‬المميزة‭ ‬بإمكاناته‭ ‬العالية‭ ‬مع‭ ‬فريقه‭ ‬“الأم”‭ ‬باربار‭ ‬والأندية‭ ‬التي‭ ‬مثلها‭ ‬سابقا‭ ‬بجانب‭ ‬منتخبنا‭ ‬الوطني،‭ ‬وهذا‭ ‬سيجعله‭ ‬تحت‭ ‬رصد‭ ‬الأندية‭ ‬الطموحة‭ ‬والمنافسة،‭ ‬وسيفتح‭ ‬له‭ ‬باب‭ ‬الاحتراف‭ ‬الخارجي‭ ‬بشكل‭ ‬كبير،‭ ‬والذي‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يساهم‭ ‬في‭ ‬صقل‭ ‬قدراته‭ ‬ويطورها‭ ‬ليصبح‭ ‬من‭ ‬اللاعبين‭ ‬المؤثرين‭ ‬والمميزين‭.‬

كأس‭ ‬اليوم‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬سيكون‭ ‬له‭ ‬طعم‭ ‬آخر‭ ‬للصياد‭ ‬وحبيب‭ ‬خصوصا،‭ ‬بعدما‭ ‬تمكنا‭ ‬قبل‭ ‬فترة‭ ‬وجيزة‭ ‬من‭ ‬التتويج‭ ‬بالميدالية‭ ‬الذهبية‭ ‬مع‭ ‬منتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬في‭ ‬التصفيات‭ ‬الآسيوية‭ ‬المؤهلة‭ ‬لأولمبياد‭ ‬طوكيو‭ ‬2020،‭ ‬والتي‭ ‬أقيمت‭ ‬في‭ ‬قطر،‭ ‬ليبقى‭ ‬السؤال‭ ‬حاضرا،‭ ‬هل‭ ‬يصطاد‭ ‬الصياد‭ ‬الكأس‭ ‬للمرة‭ ‬الرابعة،‭ ‬وهل‭ ‬يدخل‭ ‬حبيب‭ ‬تاريخ‭ ‬البطولة‭ ‬الآسيوية‭ ‬بتحقيقه‭ ‬اللقب‭ ‬الأول‭ ‬له‭ ‬شخصيًا؟