مسرح أوال يمثل البحرين لأول مرة في أيام قرطاج المسرحية

| محرر مسافات

في‭ ‬أول‭ ‬مشاركة‭ ‬بحرينية‭ ‬بمهرجان‭ ‬أيام‭ ‬قرطاج‭ ‬المسرحية‭ ‬الدورة‭ ‬21‭ ‬التي‭ ‬ستقام‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬6‭ ‬–‭ ‬15‭ ‬ديسمبر‭ ‬المقبل،‭ ‬يقدم‭ ‬مسرح‭ ‬أوال‭ ‬مسرحية‭ ‬“‭ ‬إلى‭ ‬ريا”‭ ‬من‭ ‬تأليف‭ ‬جمال‭ ‬الصقر‭ ‬وإخراج‭ ‬جمال‭ ‬الغيلان‭ ‬وتمثيل‭ ‬جمعان‭ ‬الرويعي‭ ‬وبروين،‭ ‬وسينوغرافيا‭ ‬علي‭ ‬حسين‭ ‬والموسيقى‭ ‬يوسف‭ ‬النجدي،‭ ‬وعن‭ ‬هذه‭ ‬المشاركة‭ ‬الأولى‭ ‬للمسارح‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬أيام‭ ‬قرطاج‭ ‬المسرحية‭ ‬قال‭ ‬الفنان‭ ‬ومخرج‭ ‬المسرحية‭ ‬جمال‭ ‬الغيلان‭ ‬لـ”البلاد”‭: ‬لا‭ ‬شك‭ ‬أنها‭ ‬مسؤولية‭ ‬كبيرة‭ ‬وفي‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬إنجاز‭ ‬كبير‭ ‬يحسب‭ ‬للمسرح‭ ‬البحريني‭ ‬بصفة‭ ‬عامة‭ ‬ولمسرح‭ ‬أوال‭ ‬بصفة‭ ‬خاصة،‭ ‬فأيام‭ ‬قرطاج‭ ‬المسرحية‭ ‬ميدان‭ ‬مسرحي‭ ‬دولي‭ ‬تتنافس‭ ‬فيه‭ ‬أعرق‭ ‬الفرق‭ ‬المسرحية‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬ودائما‭ ‬تكون‭ ‬المنافسة‭ ‬شرسة‭ ‬نظرا‭ ‬لقوة‭ ‬الأعمال،‭ ‬ومن‭ ‬المؤكد‭ ‬أن‭ ‬عملنا‭ ‬المسرحي”‭ ‬إلى‭ ‬ريا‭ ‬“‭ ‬سيكون‭ ‬حاضرا‭ ‬بقوة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المحفل‭ ‬وبإذن‭ ‬الله‭ ‬سنشرف‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭. ‬

علما‭ ‬بأن‭ ‬مسرحية‭ ‬“‭ ‬إلى‭ ‬ريا”‭ ‬ستعرض‭ ‬ضمن‭ ‬عروض‭ ‬المسابقة‭ ‬الرسمية‭ ‬للمهرجان‭ ‬بتاريخ‭ ‬10‭ ‬ديسمبر‭ ‬في‭ ‬قاعة‭ ‬“‭ ‬الريو”‭ ‬بتونس‭ ‬بواقع‭ ‬عرضين‭ ‬ويخصّص‭ ‬المهرجان‭ ‬مسابقة‭ ‬رسمية‭ ‬للأعمال‭ ‬المسرحية‭ ‬المحترفة‭ ‬التونسية‭ ‬والعربية‭ ‬والإفريقية‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬إنتاجها‭ ‬خلال‭ ‬سنة‭ ‬2019‭.‬

أما‭ ‬مؤلف‭ ‬العمل‭ ‬الفنان‭ ‬جمال‭ ‬الصقر‭ ‬فقد‭ ‬أعرب‭ ‬عن‭ ‬سعادته‭ ‬بتمثيل‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬التجمع‭ ‬المسرحي‭ ‬الدولي،‭ ‬وتعريف‭ ‬العالم‭ ‬بالحراك‭ ‬المسرحي‭ ‬المتطور‭ ‬جدا‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬وبقوة‭ ‬المبدع‭ ‬البحريني‭ ‬المسرحي،‭ ‬منوها‭ ‬بتكاتف‭ ‬فريق‭ ‬العمل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الظهور‭ ‬المشرف‭ ‬وتمثيل‭ ‬البحرين‭ ‬خير‭ ‬تمثيل‭.‬

‭ ‬“مسرحية‭ ‬الى‭ ‬ريا”‭ ‬تحكي‭ ‬قصة‭ ‬فنان‭ ‬عربي‭ ‬يعشق‭ ‬النحت‭ ‬على‭ ‬الدمى‭ ‬وزوجته‭ ‬ريا‭ ‬صانعة‭ ‬دمى‭ ‬ماهرة‭ ‬وتشاطره‭ ‬فنه‭ ‬بولع،‭ ‬ولديه‭ ‬ماض‭ ‬جميل‭ ‬حافل‭ ‬بالانجازات‭ ‬الفنية‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬مسرحيات‭ ‬الدمى‭ ‬التي‭ ‬تحاكي‭ ‬الوطن‭ ‬والمكان‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مخيلة‭ ‬الأطفال،‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬ليلة‭ ‬وضحاها‭ ‬تغير‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬وأصبح‭ ‬فنه‭ ‬في‭ ‬صفحات‭ ‬منطوية،‭ ‬فالزمن‭ ‬تغير،‭ ‬والجيران‭ ‬رحلوا‭ ‬عنه،‭ ‬وقصف‭ ‬الحرب‭ ‬مستمر،‭ ‬فأمسى‭ ‬الدمار‭ ‬والفاجعة‭ ‬بالنسبة‭ ‬له‭ ‬أمرا‭ ‬يوميا‭ ‬واعتياديا،‭ ‬وزوجته‭ ‬ريا‭ ‬معه‭ ‬تبادله‭ ‬الهموم‭ ‬بمنطقية‭ ‬ولابد‭ ‬من‭ ‬الرحيل‭ ‬وإلا‭ ‬النهاية‭ ‬الحتمية‭.‬