مفتشو المحرق أقل من عدد دوائرها

الجودر: دمج مهام التفتيش تحت مظلة واحدة

أوصى‭ ‬مجلس‭ ‬بلدي‭ ‬المحرق‭ ‬بزيادة‭ ‬أعداد‭ ‬المهندسين‭ ‬والمفتشين‭ ‬بقسم‭ ‬الرقابة‭ ‬والتفتيش‭ ‬ببلدية‭ ‬المحرق،‭ ‬ومعالجة‭ ‬تداخل‭ ‬اختصاصات‭ ‬القسم‭ ‬والجهات‭ ‬الأخرى‭.‬

‭ ‬وقبل‭ ‬التصويت،‭ ‬كشف‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬بلدية‭ ‬المحرق‭ ‬إبراهيم‭ ‬الجودر‭ ‬عن‭ ‬وجود‭ ‬توجّه‭ ‬لدى‭ ‬وزارة‭ ‬الأشغال‭ ‬وشؤون‭ ‬البلديات‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬بدمج‭ ‬مهام‭ ‬الرقابة‭ ‬والتفتيش‭ ‬تحت‭ ‬مظلة‭ ‬واحد‭.‬

‭ ‬وذكر‭ ‬أن‭ ‬العام‭ ‬المقبل‭ ‬ستشهد‭ ‬بلدية‭ ‬المحرق‭ ‬تطبيق‭ ‬نظام‭ ‬إلكتروني‭ ‬جديد‭ ‬لعمل‭ ‬المفتش،‭ ‬بعد‭ ‬نجاح‭ ‬تجربته‭ ‬في‭ ‬أمانة‭ ‬العاصمة‭.‬

من‭ ‬جهته،‭ ‬قال‭ ‬رئيس‭ ‬قسم‭ ‬الرقابة‭ ‬والتفتيش‭ ‬هشام‭ ‬العباسي‭ ‬إن‭ ‬إشغالات‭ ‬الطرق‭ ‬تعد‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬أنواع‭ ‬المخالفات‭ ‬أهمية‭ ‬لقسم‭ ‬التفتيش‭ ‬باعتبار‭ ‬أن‭ ‬آثارها‭ ‬مباشرة‭.‬

‭ ‬ولفت‭ ‬إلى‭ ‬تداخل‭ ‬اختصاصات‭ ‬القسم‭ ‬مع‭ ‬اختصاصات‭ ‬يفترض‭ ‬أن‭ ‬تناط‭ ‬مسؤوليتها‭ ‬بجهات‭ ‬أخرى‭ ‬كالمخالفات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالسجلات‭ ‬التجارية‭ ‬وشهادة‭ ‬إتمام‭ ‬الدفان‭.‬

‭ ‬وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬القسم‭ ‬يتولى‭ ‬مهمة‭ ‬تنفيذ‭ ‬الأحكام‭ ‬القضائية‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يمتلك‭ ‬فيه‭ ‬المجلس‭ ‬الأدوات‭ ‬التي‭ ‬تمكنه‭ ‬من‭ ‬أداء‭ ‬هذه‭ ‬المسؤولية‭.‬

وتطرّق‭ ‬إلى‭ ‬صعوبة‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬البيوت‭ ‬الآيلة‭ ‬للسقوط‭ ‬التي‭ ‬لها‭ ‬طابع‭ ‬تراثي؛‭ ‬نظرًا‭ ‬لارتباطها‭ ‬بإجراءات‭ ‬خاصة،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬صعوبة‭ ‬مهام‭ ‬تسجيل‭ ‬السكن‭ ‬المشترك‭ ‬التي‭ ‬تتطلب‭ ‬عمل‭ ‬قسم‭ ‬خاص‭ ‬بها‭.‬

‭ ‬ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬موظفي‭ ‬القسم‭ ‬يبدون‭ ‬تعاطفًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الباعة‭ ‬الجائلين‭ ‬من‭ ‬المواطنين،‭ ‬ويتم‭ ‬إبلاغهم‭ ‬بمخالفاتهم‭ ‬بشكل‭ ‬ودي،‭ ‬وذلك‭ ‬تقديرًا‭ ‬لظروفهم‭.‬

وعلّق‭ ‬أن‭ ‬مساحة‭ ‬محافظة‭ ‬المحرق‭ ‬تضاعفت‭ ‬مرتين‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬قصيرة‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬قسم‭ ‬الرقابة‭ ‬والتفتيش‭ ‬مازال‭ ‬كما‭ ‬هو،‭ ‬بل‭ ‬تناقصت‭ ‬أعداد‭ ‬موظفيه‭.‬

وذكر‭ ‬أن‭ ‬عدد‭ ‬الموظفين‭ ‬بالقسم‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2015‭ ‬كان‭ ‬يتكوّن‭ ‬من‭ ‬4‭ ‬مهندسين‭ ‬و14‭ ‬مفتّشًا،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أصبح‭ ‬عددهم‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬الجاري‭ ‬مهندسين‭ ‬فقط‭ ‬و5‭ ‬مفتشين،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬انعكس‭ ‬على‭ ‬تدني‭ ‬أعداد‭ ‬المخالفات‭ ‬المرصودة‭.‬