تمنح كل عامين لأفضل جهات القطاع العام والخاص والأهلي والأفراد الداعمين للمرأة

“الأعلى للمرأة” يرصد اهتماما متزايدا بجائزة الأميرة سبيكة

| الرفاع - المجلس الأعلى للمرأة

يرصد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬اهتمامًا‭ ‬متزايدًا‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬جهات‭ ‬حكومية‭ ‬وخاصة‭ ‬وأهلية‭ ‬وأفراد‭ ‬بالمشاركة‭ ‬في‭ ‬“جائزة‭ ‬صاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬لتقدم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية”،‭ ‬التي‭ ‬أعلن‭ ‬عنها‭ ‬المجلس‭ ‬مطلع‭ ‬العام‭ ‬الجاري،‭ ‬وتمنح‭ ‬لأفضل‭ ‬الجهات‭ ‬المتميزة‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬دعم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬العاملة‭ ‬لديها‭.‬

ويزداد‭ ‬الإقبال‭ ‬على‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الجائزة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الموقع‭ ‬الإلكتروني‭ ‬للجائزة‭ ‬مع‭ ‬قرب‭ ‬غلق‭ ‬باب‭ ‬المشاركة‭ ‬فيها‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬نوفمبر‭ ‬2019،‭ ‬لتبدأ‭ ‬بعدها‭ ‬مرحلة‭ ‬التقييم‭ ‬الميداني‭ ‬للجهات‭ ‬المشاركة‭ ‬حتى‭ ‬يناير‭ ‬2020،‭ ‬فيما‭ ‬من‭ ‬المتوقع‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬إعلان‭ ‬أسماء‭ ‬الفائزين‭ ‬بالجائزة‭ ‬في‭ ‬فبراير2020‭.‬

وبعد‭ ‬أن‭ ‬كانت‭ ‬متاحة‭ ‬أمام‭ ‬الجهات‭ ‬الرسمية‭ ‬والخاصة‭ ‬فقط،‭ ‬قام‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬بتوسيع‭ ‬مظلة‭ ‬“جائزة‭ ‬صاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬لتقدم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية”‭ ‬في‭ ‬دورتها‭ ‬السادسة‭ ‬لتشمل‭ ‬إشراك‭ ‬فئتين‭ ‬جديدتين‭ ‬هما‭ ‬مؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬والأفراد،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬زيادة‭ ‬عدد‭ ‬المشاركين‭ ‬بالجائزة‭ ‬في‭ ‬دورتها‭ ‬الحالية‭.‬

ويحظى‭ ‬الفائزون‭ ‬بـ‭ ‬“جائزة‭ ‬صاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬لتقدم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية”‭ ‬على‭ ‬شهادة‭ ‬تقدير‭ ‬تقدم‭ ‬من‭ ‬رئيسة‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬صاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ويتم‭ ‬الإعلان‭ ‬رسميًا‭ ‬عن‭ ‬أسمائهم‭ ‬خلال‭ ‬احتفال‭ ‬يقام‭ ‬بهذه‭ ‬المناسبة،‭ ‬كما‭ ‬يحصلون‭ ‬على‭ ‬مكافأة‭ ‬مادية‭ ‬تخصص‭ ‬لدعم‭ ‬مشاريع‭ ‬أو‭ ‬برامج‭ ‬تدريبية‭ ‬خاصة‭ ‬بالمرأة‭ ‬العاملة،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬درع‭ ‬يحمل‭ ‬شعار‭ ‬الجائزة،‭ ‬وملصقات‭ ‬بشعار‭ ‬الجائزة‭ ‬للاستخدام‭ ‬على‭ ‬الورق‭ ‬الرسمي‭ ‬للفائزين،‭ ‬ويحق‭ ‬لهم‭ ‬رفع‭ ‬شعار‭ ‬الجائزة‭ ‬على‭ ‬مبنى‭ ‬المؤسسات‭ ‬الفائزة‭ ‬لمدة‭ ‬سنتين‭ ‬وهي‭ ‬المدة‭ ‬المقررة‭ ‬للجائزة‭.‬

تشجيع‭ ‬دعم‭ ‬وتقدم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬العاملة

وتهدف‭ ‬“جائزة‭ ‬صاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬لتقدم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية”،‭ ‬إلى‭ ‬تشجيع‭ ‬الوزارات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬الحكومية‭ ‬والخاصة‭ ‬والأهلية‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬وتقدم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬العاملة،‭ ‬وضمان‭ ‬أوجه‭ ‬التوفيق‭ ‬بين‭ ‬واجباتها‭ ‬العملية‭ ‬والأسرية،‭ ‬وزيادة‭ ‬نسبة‭ ‬تأهيل‭ ‬وتدريب‭ ‬المرأة،‭ ‬وزيادة‭ ‬نسبة‭ ‬وجود‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬المراكز‭ ‬القيادية‭ ‬والتنفيذية،‭ ‬والإسهام‭ ‬في‭ ‬متابعة‭ ‬الجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬نحو‭ ‬إدماج‭ ‬احتياجات‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬خطط‭ ‬التنمية‭ ‬الوطنية،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬ضمان‭ ‬التزام‭ ‬الوزارات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬الحكومية‭ ‬والخاصة‭ ‬بسياسة‭ ‬عدم‭ ‬التمييز‭ ‬ضد‭ ‬المرأة‭.‬

وجرى‭ ‬وضع‭ ‬سبعة‭ ‬معايير‭ ‬أساسية‭ ‬للفوز‭ ‬بالجائزة،‭ ‬هي‭ ‬نسبة‭ ‬العاملات‭ ‬في‭ ‬الجهة‭ ‬المرشحة،‭ ‬ونسبة‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬المراكز‭ ‬القيادية،‭ ‬والالتزام‭ ‬بمراعاة‭ ‬إدماج‭ ‬احتياجات‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬الموازنة،‭ ‬والالتزام‭ ‬بإشراك‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬اللجان‭ ‬والوفود‭ ‬والمؤتمرات‭ ‬والمنظمات،‭ ‬وتوفير‭ ‬خدمات‭ ‬مساندة‭ ‬للمرأة‭ ‬العاملة،‭ ‬ومدى‭ ‬مساهمة‭ ‬ودعم‭ ‬أنشطة‭ ‬المجتمع‭ ‬الموجهة‭ ‬للمرأة،‭ ‬والمساهمة‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬العلوم‭ ‬والأبحاث‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بها‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬أو‭ ‬تختص‭ ‬بقضايا‭ ‬وشؤون‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭.‬

مبادرة‭ ‬وطنية‭ ‬هامة‭ ‬لتعزيز‭ ‬مركز‭ ‬المرأة

وتعتبر‭ ‬“جائزة‭ ‬صاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬لتقدم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية”‭ ‬إحدى‭ ‬الآليات‭ ‬التي‭ ‬يتبناها‭ ‬المجلس‭ ‬لتعزيز‭ ‬برامج‭ ‬وخطط‭ ‬جميع‭ ‬المؤسسات‭ ‬الرسمية‭ ‬والخاصة‭ ‬لتقدم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬طبقًا‭ ‬للمعايير‭ ‬والشروط‭ ‬الواجب‭ ‬توافرها‭ ‬لنيل‭ ‬الجائزة‭.‬

وتؤكد‭ ‬هذه‭ ‬الجائزة‭ ‬جدية‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬عملية‭ ‬تقدم‭ ‬المرأة‭ ‬خاضعة‭ ‬للتخطيط‭ ‬المدروس‭ ‬والاستشراف‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬القابل‭ ‬للمتابعة‭ ‬والتقييم‭ ‬لقياس‭ ‬تقدم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬باعتبارها‭ ‬شريك‭ ‬يحظى‭ ‬بفرص‭ ‬متكافئة‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬العامة‭.‬

كما‭ ‬تعبر‭ ‬الجائزة‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬الوطنية‭ ‬المهمة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تعزيز‭ ‬مركز‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬العمل‭ ‬والأداة‭ ‬العلمية‭ ‬لترجمة‭ ‬الكيفية‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تهيأ‭ ‬فيها‭ ‬الأرضية‭ ‬التنظيمية‭ ‬والإدارية‭ ‬للمرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬العاملة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬وضع‭ ‬معايير‭ ‬علمية‭ ‬وموضوعية‭ ‬وقابلة‭ ‬للقياس‭ ‬تدعم‭ ‬جهود‭ ‬مؤسسات‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬القطاعين‭ ‬الرسمي‭ ‬والخاص‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬أوجه‭ ‬تكافؤ‭ ‬الفرص‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬التنمية‭ ‬الوطنية‭ ‬المستدامة‭.‬

وتعمل‭ ‬“جائزة‭ ‬صاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬لتقدم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية”‭ ‬على‭ ‬بيان‭ ‬التطور‭ ‬الإيجابي‭ ‬في‭ ‬السياسات‭ ‬العامة‭ ‬ومدى‭ ‬مراعاة‭ ‬مبدأ‭ ‬تكافؤ‭ ‬الفرص‭ ‬عند‭ ‬التوظيف‭ ‬وانعكاسه‭ ‬على‭ ‬عدد‭ ‬العاملات‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬الزمنية‭ ‬المطلوبة‭ ‬على‭ ‬التوجهات‭ ‬الحالية‭ ‬والمستقبلية،‭ ‬وإرساء‭ ‬فكر‭ ‬إدماج‭ ‬احتياجات‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬وتطبيق‭ ‬مبدأ‭ ‬تكافؤ‭ ‬الفرص‭ ‬في‭ ‬تولي‭ ‬المناصب‭ ‬القيادية‭ ‬وفي‭ ‬منح‭ ‬الترقيات‭ ‬والدرجات‭ ‬والعلاوات‭ ‬والحوافز،‭ ‬والتشجيع‭ ‬على‭ ‬تبني‭ ‬الموازنات‭ ‬المستجيبة‭ ‬لاحتياجات‭ ‬المرأة‭. ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬تكافؤ‭ ‬الفرص‭ ‬عند‭ ‬تخصيص‭ ‬الموارد‭ ‬المالية‭.‬

كما‭ ‬تعمل‭ ‬الجائزة‭ ‬على‭ ‬تشجيع‭ ‬الجهات‭ ‬على‭ ‬توفير‭ ‬فرص‭ ‬متكافئة‭ ‬بين‭ ‬العاملين‭ ‬والعاملات‭ ‬للمشاركة‭ ‬وتمثيل‭ ‬الجهة‭ ‬في‭ ‬اللجان‭ ‬والوفود‭ ‬والمؤتمرات‭ ‬والمنظمات‭ ‬المحلية‭ ‬والإقليمية‭ ‬والدولية،‭ ‬وتأكيد‭ ‬تطبيق‭ ‬النص‭ ‬الدستوري‭ ‬بكفالة‭ ‬الدولة‭ ‬التوفيق‭ ‬بين‭ ‬واجبات‭ ‬المرأة‭ ‬نحو‭ ‬الأسرة‭ ‬وعملها‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬والتعريف‭ ‬بالمساهمة‭ ‬والدعم‭ ‬الذي‭ ‬تقدمه‭ ‬الجهة‭ ‬للبرامج‭ ‬والأنشطة‭ ‬التي‭ ‬تُعنى‭ ‬بقضايا‭ ‬المرأة،‭ ‬وتعزيز‭ ‬سبل‭ ‬تقديم‭ ‬الدعم‭ ‬المادي‭ ‬والمعنوي‭ ‬للمرأة‭ ‬أو‭ ‬الرجل‭ ‬الباحثين‭ ‬ممن‭ ‬تسهم‭ ‬دراساتهم‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬العلوم‭ ‬والبحوث‭ ‬التي‭ ‬تخدم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬خصوصا،‭ ‬ورصد‭ ‬مدى‭ ‬مساهمة‭ ‬المرأة‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬دراسات‭ ‬وبحوث‭ ‬ومدى‭ ‬تشجيع‭ ‬ودعم‭ ‬العاملين‭ ‬والعاملات‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬الدراسات‭ ‬التي‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬العمل‭.‬

مكانة‭ ‬محلية‭ ‬وإقليمية‭ ‬ودولية

وكان‭ ‬أعضاء‭ ‬لجنة‭ ‬تحكيم‭ ‬الجائزة‭ ‬قد‭ ‬أكدوا‭ ‬خلال‭ ‬اجتماع‭ ‬لهم‭ ‬أخيرا‭ ‬أهمية‭ ‬هذه‭ ‬الجائزة‭ ‬في‭ ‬الترويج‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬محليا‭ ‬وإقليميا‭ ‬ودوليا‭ ‬كدولة‭ ‬مسؤولة‭ ‬وداعمة‭ ‬لتقدم‭ ‬المرأة،‭ ‬لافتين‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬مبادرة‭ ‬مختلف‭ ‬المؤسسات‭ ‬والجهات‭ ‬والأفراد‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الترويج‭.‬

وأكدت‭ ‬لجنة‭ ‬التحكيم‭ ‬أيضا‭ ‬أهمية‭ ‬أن‭ ‬تتسق‭ ‬معايير‭ ‬الجائزة‭ ‬لفئات‭ ‬العمل‭ ‬الثلاث،‭ ‬العام‭ ‬والخاص‭ ‬والأهلي،‭ ‬مع‭ ‬الخبرات‭ ‬التراكمية‭ ‬لتلك‭ ‬المؤسسات،‭ ‬بتوجيه‭ ‬تلك‭ ‬المعايير‭ ‬لقياس‭ ‬العائد‭ ‬للجهود‭ ‬المبذولة‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬التوظيف‭ ‬والعقود‭ ‬والأجور،‭ ‬ومشاركة‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬مجالس‭ ‬الإدارة‭ ‬والمناصب‭ ‬القيادية،‭ ‬والأخذ‭ ‬بمنهجيات‭ ‬الموازنات‭ ‬المستجيبة‭ ‬لاحتياجات‭ ‬المرأة،‭ ‬وتفعيل‭ ‬لجان‭ ‬تكافؤ‭ ‬الفرص،‭ ‬وتنفيذ‭ ‬مبادرات‭ ‬داعمة‭ ‬لتقدم‭ ‬المرأة‭ ‬والخطة‭ ‬الوطنية‭ ‬لنهوض‭ ‬المرأة،‭ ‬والتمثيل‭ ‬المؤسسي‭ ‬للمرأة‭ ‬ومشاركاتها‭ ‬المحلية‭ ‬والدولية،‭ ‬وإدماج‭ ‬احتياجات‭ ‬المرأة‭ ‬والأسرة‭ ‬في‭ ‬الخدمات‭ ‬المساندة‭ ‬في‭ ‬بيئة‭ ‬العمل،‭ ‬والمساهمة‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬العلوم‭ ‬والدراسات‭ ‬والأبحاث‭ ‬والمسوحات‭ ‬والتقارير‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة،‭ ‬والمشاركة‭ ‬في‭ ‬الجوائز‭ ‬والمبادرات‭ ‬والترويج‭ ‬الدولي‭ ‬لإبراز‭ ‬مكانة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬إدماج‭ ‬احتياجات‭ ‬المرأة‭ ‬والتوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭.‬