واحدة من أشهر عروض الباليه في العالم

“بحيرة البجع” على المسرح الوطني

احتفالاً‭ ‬بذكرى‭ ‬افتتاح‭ ‬مسرح‭ ‬البحرين‭ ‬الوطني،‭ ‬تقدّم‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الراقصين‭ ‬البارزين‭ ‬من‭ ‬مسرح‭ ‬بيرم‭ ‬للأوبرا‭ ‬والباليه‭ ‬حفلاً‭ ‬مذهلاً‭ ‬لرائعة‭ ‬الباليه،‭ ‬بحيرة‭ ‬البجع‭ ‬على‭ ‬مسرح‭ ‬البحرين‭ ‬الوطني‭ ‬وذلك‭ ‬بتاريخ‭ ‬12‭ ‬نوفمبر‭ ‬الجاري‭ ‬في‭ ‬تمام‭ ‬الساعة‭ ‬السابعة‭ ‬مساء‭.‬

كُتبت‭ ‬بحيرة‭ ‬البجع‭ ‬لأوّل‭ ‬مرّة‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1876،‭ ‬وسرعان‭ ‬ما‭ ‬أصبحت‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أشهر‭ ‬عروض‭ ‬الباليه‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬ما‭ ‬جعلها‭ ‬التحفة‭ ‬الحقيقية‭ ‬لمدرسة‭ ‬الباليه‭ ‬الروسيّة‭. ‬هذا‭ ‬العرض‭ ‬المذهل،‭ ‬والذي‭ ‬ألّفه‭ ‬إم‭ ‬بيتيبا‭ ‬وإل‭ ‬إيفانوف،‭ ‬بمصاحبة‭ ‬أجمل‭ ‬ما‭ ‬كتبه‭ ‬بيتر‭ ‬تشايكوفسكي‭ ‬من‭ ‬مقطوعاتٍ‭ ‬موسيقيّة،‭ ‬أسر‭ ‬الملايين‭ ‬من‭ ‬القلوب‭ ‬بسحره‭. ‬تُعرف‭ ‬بحيرة‭ ‬البجع‭ ‬بأنها‭ ‬أحد‭ ‬أكثر‭ ‬العروض‭ ‬تميّزًا‭ ‬وروعة‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬مقارنتها‭ ‬مع‭ ‬أيّ‭ ‬من‭ ‬عروض‭ ‬الباليه‭ ‬الأخرى‭.‬

من‭ ‬الشائع‭ ‬ذكره‭ ‬أنّ‭ ‬حبكة‭ ‬بحيرة‭ ‬البجع‭ ‬–‭ ‬تدور‭ ‬حول‭ ‬قصّة‭ ‬الأميرة‭ ‬أوديت‭ ‬التي‭ ‬تحوّلت‭ ‬إلى‭ ‬بجعة‭ ‬من‭ ‬قِبَل‭ ‬الساحر‭ ‬الشرّير‭ ‬فون‭ ‬روتبارت‭ ‬–‭ ‬تستند‭ ‬جزئيًا‭ ‬إلى‭ ‬الحكايات‭ ‬الشعبيّة‭ ‬الروسيّة،‭ ‬وإلى‭ ‬رواية‭ ‬يوهان‭ ‬كارل‭ ‬أوغست‭ ‬موساوس،‭ ‬مؤلّف‭ ‬مجموعة‭ ‬Volksmarchen der Deutschen‭ ‬حكايات‭ ‬شعبيّة‭ ‬ألمانيّة‭) ‬إلا‭ ‬أنّ‭ ‬فكرة‭ ‬الباليه‭ ‬تبقى‭ ‬ذاتها،‭ ‬وهي‭ ‬الانتصار‭ ‬الأبدي‭ ‬للحبّ‭ ‬الحقيقي‭ ‬الذي‭ ‬يُنقذ‭ ‬أرواح‭  ‬الرجال‭.‬

تحتفظ‭ ‬هذه‭ ‬النسخة‭ ‬من‭ ‬بحيرة‭ ‬البجع‭ ‬لمسرح‭ ‬بيرم‭ ‬للأوبرا‭ ‬والباليه‭ ‬بكافّة‭ ‬الميزات‭ ‬الرئيسيّة‭ ‬للرقصات‭ ‬الكلاسيكيّة‭ ‬الأكاديميّة‭ ‬التي‭ ‬ألّفها‭ ‬إم‭ ‬بيتيبا‭ ‬وإل‭ ‬إيفانوف،‭ ‬وتُبقي‭ ‬على‭ ‬الرقصات‭ ‬الرمزيّة‭ ‬مثل‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الرقصات‭ ‬الوطنيّة،‭ ‬ومع‭ ‬ذلك‭ ‬فإنّها‭ ‬تعيد‭ ‬تفسير‭ ‬هذه‭ ‬الحبكة‭ ‬المذهلة‭.‬