محمد بن عبدالله: تكليف “المهن الصحية” الاستعانة بخبراء دوليين لمباشرة التدقيق

“الأعلى للصحة” يشيد بتوجيهات سمو ولي العهد بشأن “عدوى السلمانية”

| المنامة - المجلس الأعلى للصحة

رفع‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة‭ ‬الفريق‭ ‬طبيب‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عظيم‭ ‬الشكر‭ ‬والامتنان‭ ‬إلى‭ ‬مقام‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬بمناسبة‭ ‬تفضله‭ ‬بتكليف‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬بإجراء‭ ‬دراسة‭ ‬تقييمية‭ ‬عن‭ ‬واقع‭ ‬العدوى‭ ‬المصاحبة‭ ‬للمستشفيات‭ ‬في‭ ‬مستشفى‭ ‬السلمانية‭ ‬الطبي،‭ ‬وأن‭ ‬يتم‭ ‬ذلك‭ ‬بالاستعانة‭ ‬بمختصين‭ ‬وخبرات‭ ‬فنية‭ ‬دولية‭. ‬وذلك‭ ‬خلال‭ ‬ترؤس‭ ‬سموه‭ ‬الجلسة‭ ‬الاعتيادية‭ ‬الأسبوعية‭ ‬لمجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬أمس‭.‬

وأكد‭ ‬الفريق‭ ‬طبيب‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬أنه‭ ‬فور‭ ‬تلقي‭ ‬الأمر‭ ‬السامي‭ ‬من‭ ‬لدن‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد،‭ ‬وجه‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬باتخاذ‭ ‬الإجراءات‭ ‬اللازمة‭ ‬للبدء‭ ‬بتنفيذ‭ ‬توجيهات‭ ‬سموه‭ ‬السديدة،‭ ‬والتي‭ ‬تعكس‭ ‬الحرص‭ ‬الشديد‭ ‬الذي‭ ‬يوليه‭ ‬سموه‭ ‬على‭ ‬سلامة‭ ‬وصحة‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭.‬

وأكد‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة‭ ‬البدء‭ ‬في‭ ‬التنفيذ‭ ‬الفوري‭ ‬لتوجيهات‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ - ‬وذلك‭ ‬بالتنسيق‭ ‬والتعاون‭ ‬مع‭ ‬وزيرة‭ ‬الصحة‭ ‬فائقة‭ ‬الصالح‭ - ‬وقيام‭ ‬المجلس‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الهيئة‭ ‬الوطنية‭ ‬لتنظيم‭ ‬المهن‭ ‬والخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬بإجراء‭ ‬تدقيق‭ ‬ميداني‭ ‬بشأن‭ ‬سياسات‭ ‬وإجراءات‭ ‬مكافحة‭ ‬العدوى‭ ‬في‭ ‬مجمع‭ ‬السلمانية‭ ‬الطبي‭.‬

وشدد‭ ‬بأنّ‭ ‬الدراسة‭ ‬التقييمة‭ ‬ستكون‭ ‬وفق‭ ‬المعايير‭ ‬الدولية‭ ‬المعتمدة‭ ‬بشأن‭ ‬تقييم‭ ‬المستشفيات‭ ‬واللوائح‭ ‬الوطنية‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭ ‬الصادرة‭ ‬عن‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة،‭ ‬وسيرأس‭ ‬الفريق‭ ‬خبير‭ ‬دولي‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الصحة‭ ‬بمشاركة‭ ‬مختصين‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬مكافحة‭ ‬العدوى‭ ‬والمختبرات،‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يرفع‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة‭ ‬نتائج‭ ‬التقرير‭ ‬إلى‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭. ‬وأكد‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬أنّ‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وبتويجهات‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة‭- ‬تولي‭ ‬أهمية‭ ‬كبيرة‭ ‬لسلامة‭ ‬وسلامة‭ ‬المرضى‭ ‬والجودة‭ ‬وإدارة‭ ‬المخاطر‭ ‬في‭ ‬المستشفيات‭ ‬العامة‭ ‬والخاصة،‭ ‬معربا‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته‭ ‬عن‭ ‬الاعتزاز‭ ‬والتقدير‭ ‬بالدور‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬مجمع‭ ‬السلمانية‭ ‬الطبي‭ - ‬وكافة‭ ‬منتسبيه‭- ‬كأحد‭ ‬المرافق‭ ‬الطبية‭ ‬الوطنية‭ ‬العريقة‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬كافة‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬القانون‭ ‬منح‭ ‬الهيئة‭ ‬الوطنية‭ ‬لتنظيم‭ ‬المهن‭ ‬والخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬مسؤولية‭ ‬تقييم‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬المقدمة‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصحية؛‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬ضمان‭ ‬الجودة‭ ‬والأداء‭ ‬العالي‭ ‬لتلك‭ ‬الخدمات،‭ ‬وضمان‭ ‬الامتثال‭ ‬للوائح‭ ‬والمعايير‭ ‬المتعلقة‭ ‬بسلامة‭ ‬المرضى‭ ‬والأداء‭ ‬السريري،‭ ‬ومكافحة‭ ‬العدوى،‭ ‬وإدارة‭ ‬الدواء،‭ ‬واستمرارية‭ ‬الرعاية،‭ ‬وإدارة‭ ‬المخاطر‭ ‬والمعايير‭ ‬التقنية‭ ‬الأخرى،‭ ‬والتقييم‭ ‬والمراقبة‭ ‬المستمرة‭ ‬وذلك‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬الثقة‭ ‬العالية‭ ‬في‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬المقدمة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يضع‭ ‬المريض‭ ‬في‭ ‬قلب‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬وفقا‭ ‬لتوجيهات‭ ‬القيادة‭ ‬الرشيدة‭.‬