قوات أميركية تتمركز قرب حقول نفط بسوريا

| بيروت ـ وكالات

دخلت‭ ‬قوات‭ ‬أميركية،‭ ‬إلى‭ ‬مدينة‭ ‬الدرباسية‭ ‬السورية‭ ‬القريبة‭ ‬من‭ ‬الحدود‭ ‬التركية،‭ ‬واستقرت‭ ‬قرب‭ ‬حقول‭ ‬النفط‭ ‬الموجودة‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬ترافقها‭ ‬قوات‭ ‬سوريا‭ ‬الديموقراطية‭. ‬وكان‭ ‬الرئيس‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬أعلن‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬سابق،‭ ‬أن‭ ‬عددًا‭ ‬محدودًا‭ ‬من‭ ‬القوات‭ ‬الأميركية‭ ‬ستبقى‭ ‬في‭ ‬سوريا،‭ ‬لتأمين‭ ‬حقول‭ ‬النفط‭ ‬الموجودة‭ ‬في‭ ‬شمال‭ ‬وشرق‭ ‬هذا‭ ‬البلد‭ ‬من‭ ‬تنظيم‭ ‬داعش‭.‬

‭ ‬فبعد‭ ‬تخبط‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬بشأن‭ ‬الإبقاء‭ ‬على‭ ‬قواته‭ ‬من‭ ‬عدمه‭ ‬في‭ ‬سوريا،‭ ‬جاء‭ ‬قرار‭ ‬ترامب‭ ‬الأخير‭ ‬بشأن‭ ‬إعادة‭ ‬تموضع‭ ‬تلك‭ ‬القوات‭ ‬لتأمين‭ ‬حقول‭ ‬النفط‭.‬

وبحسب‭ ‬مراقبين،‭ ‬فإن‭ ‬حماية‭ ‬حقول‭ ‬النفط‭ ‬شمالي‭ ‬وشرقي‭ ‬سوريا‭ ‬من‭ ‬فلول‭ ‬تنظيم‭ ‬داعش،‭ ‬هو‭ ‬الهدف‭ ‬المعلن‭ ‬للإدارة‭ ‬الأميركية،‭ ‬لكن‭ ‬بات‭ ‬من‭ ‬المعلوم،‭ ‬أن‭ ‬الأمر‭ ‬يتعدى‭ ‬ذلك،‭ ‬فواشنطن‭ ‬تريد‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬الحقول‭ ‬النفطية،‭ ‬والتحكم‭ ‬في‭ ‬المستفيدين‭ ‬منها‭.‬

ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬لم‭ ‬تتوقف‭ ‬تصريحات‭ ‬ترامب،‭ ‬وكان‭ ‬آخرها‭ ‬أن‭ ‬عبّر‭ ‬عن‭ ‬حبه‭ ‬للنفط،‭ ‬خلال‭ ‬إحدى‭ ‬مداخلاته‭ ‬للصحفيين‭ ‬بشأن‭ ‬سوريا‭.‬