لوكس يستعيد قراءة التراث العربي الإسلامي في مركز الشيخ إبراهيم

يستضيف‭ ‬مركز‭ ‬الشيخ‭ ‬إبراهيم‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬للثقافة‭ ‬والبحوث،‭ ‬الباحث‭ ‬والأكاديمي‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬لوكس‭ ‬في‭ ‬محاضرة‭ ‬عنوانها‭ ‬“إعادة‭ ‬قراءة‭ ‬التراث‭ ‬العربي‭ ‬الإسلامي‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المجالات‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬العلوم‭ ‬والفنون‭ ‬والثقافة‭ ‬والتاريخ‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬الدين”،‭ ‬يناقش‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الضوء‭ ‬دراسات‭ ‬المستشرقين‭ ‬في‭ ‬العصر‭ ‬الحديث‭ ‬والمؤرخين‭ ‬القدماء،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬إعادة‭ ‬صياغة‭ ‬الكتب‭ ‬حول‭ ‬التاريخ‭ ‬والتراث‭ ‬العربي‭ ‬وترجمتها‭ ‬إلى‭ ‬لغات‭ ‬أخرى،‭ ‬كالإنجليزية‭ ‬والصينية‭.‬

يكون‭ ‬ذلك،‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الموسم‭ ‬الثقافي‭ ‬“وبي‭ ‬أمل‭ ‬يأتي‭ ‬ويذهب‭ ‬ولكن‭ ‬لن‭ ‬أودعه”،‭ ‬اليوم‭ ‬الإثنين‭ ‬4‭ ‬نوفمبر‭ ‬2019،‭ ‬عند‭ ‬الساعة‭ ‬الثامنة‭ ‬مساءً،‭ ‬في‭ ‬مقر‭ ‬المركز‭.‬

يذكر‭ ‬أن‭ ‬الأمريكي‭ ‬عبدالله‭ ‬ريتشارد‭ ‬لوكس،‭ ‬درس‭ ‬التاريخ‭ ‬والفن،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تاريخ‭ ‬الإسلام‭ ‬والعربية،‭ ‬وتخرج‭ ‬من‭ ‬جامعة‭ ‬كولومبيا‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭. ‬بدأ‭ ‬اهتمامه‭ ‬بالعالمين‭ ‬العربي‭ ‬والإسلامي‭ ‬في‭ ‬سنوات‭ ‬التسعينات‭ ‬من‭ ‬القرن‭ ‬الماضي،‭ ‬حيث‭ ‬دخل‭ ‬الإسلام‭ ‬سنة‭ (‬1992م‭)‬،‭ ‬قضى‭ ‬لوكس‭ ‬فترة‭ ‬في‭ ‬بيروت‭ ‬شغل‭ ‬خلالها‭ ‬منصب‭ ‬المدير‭ ‬التنفيذي‭ ‬لمجلة‭ ‬“شؤون‭ ‬عربية‭ ‬معاصرة”،‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬يصدرها‭ ‬مركز‭ ‬دراسات‭ ‬الوحدة‭ ‬العربية،‭ ‬ثم‭ ‬مديرا‭ ‬للترجمة‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬نفسه،‭ ‬حيث‭ ‬عمل‭ ‬على‭ ‬ترجمة‭ ‬كتب‭ ‬ومجلات‭ ‬المركز‭ ‬من‭ ‬العربية‭ ‬إلى‭ ‬الإنجليزية

ساعد‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬مواد‭ ‬لتعليم‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬لغير‭ ‬الناطقين‭ ‬بها‭. ‬ترجم‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المقالات‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬الكتب،‭ ‬يشغل‭ ‬حاليا‭ ‬منصب‭ ‬أستاذ‭ ‬مساعد‭ ‬في‭ ‬قسم‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬زايد‭ ‬بدبي‭.‬

يجدر‭ ‬بالذكر‭ ‬أن‭ ‬شهر‭ ‬نوفمبر‭ ‬يحمل‭ ‬كسابقه‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المحاضرات‭ ‬والأنشطة‭ ‬بالمركز‭  ‬منها‭ ‬أمسية‭ ‬شعرية‭ ‬يوم‭ ‬11‭ ‬نوفمبر‭ ‬للشاعرة‭ ‬المغربية‭ ‬فدوى‭ ‬الزيّاني‭ ‬التي‭ ‬صدر‭ ‬لها‭ ‬شعرًا‭: ‬“خريف‭ ‬أزرق”،‭ ‬2014‭. ‬مجموعة‭ ‬“إيماءات‭ ‬شعرية”‭ ‬2014‭ ‬“أسبق‭ ‬النهر‭ ‬بخطوة‭ ‬“،‭ ‬2015‭ ‬“خدعة‭ ‬النور‭ ‬في‭ ‬آخر‭ ‬الممر”،‭ ‬2017‭ ‬كما‭ ‬نشرت‭ ‬نصوصها‭ ‬الشعرية‭ ‬على‭ ‬صفحات‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬المجلات‭ ‬والجرائد‭ ‬العربية‭ ‬منها‭: ‬جريدة‭ ‬الاتحاد‭ ‬الاشتراكي،‭ ‬مجلة‭ ‬الآداب‭ ‬المصرية،‭ ‬صحيفة‭ ‬السفير‭ ‬اللبنانية‭ ‬وغيرها‭. ‬ويوم‭ ‬11‭ ‬نوفمبر‭ ‬أيضاً‭ ‬سيفتتح‭ ‬معرض‭ ‬سيرن‭ ‬الذي‭ ‬سبق‭ ‬واستقبلته‭ ‬عمارة‭ ‬بن‭ ‬مطر‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭ ‬في‭ ‬الكويت‭ ‬“مبنى‭ ‬فايزة‭ ‬الخرافي”‭ ‬وذلك‭ ‬بالتعاون‭ ‬بين‭ ‬مركز‭ ‬الشيخ‭ ‬إبراهيم‭ ‬والمنظمة‭ ‬الأوروبية‭ ‬للأبحاث‭ ‬النووية‭ ‬سيرن‭ ‬ومؤسسة‭ ‬الكويت‭ ‬للتقدم‭ ‬العلمي‭ ‬وجامعة‭ ‬الكويت،‭ ‬ويستمر‭ ‬لغاية‭ ‬18‭ ‬يناير‭ ‬القادم‭.‬