بسبب تقليص عمال النظافة في المدارس

أولياء أمور لـ “البلاد”: تدهور نظافة صفوف أبنائنا يؤدي لأمراض جلدية

| مروة خميس

أشار‭ ‬أولياء‭ ‬أمور‭ ‬لـ”البلاد”‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬فصول‭ ‬أبنائهم‭ ‬أصحبت‭ ‬وكرا‭ ‬لتراكم‭ ‬المهملات‭ ‬بسلات‭ ‬القمامة؛‭ ‬لعدم‭ ‬وجود‭ ‬عدد‭ ‬كاف‭ ‬من‭ ‬عمال‭ ‬التنظيف‭ ‬في‭ ‬المدارس‭. ‬وبينوا‭ ‬أن‭ ‬بعض‭ ‬الحصص‭ ‬الدراسية‭ ‬الاحتياط‭ ‬تتحول‭ ‬إلى‭ ‬حصص‭ ‬لتنظيف‭ ‬المدرسة‭ ‬والفصول‭ ‬الدراسية،‭ ‬خصوصا‭ ‬بالمدارس‭ ‬الابتدائية‭.‬

وقالوا‭:‬”‭ ‬لا‭ ‬شك‭ ‬بان‭ ‬الأمراض‭ ‬الجلدية‭ ‬ستنتشر‭ ‬لعدم‭ ‬نظافة‭ ‬الفصول‭ ‬الدراسية،‭ ‬إذ‭ ‬يوجد‭ ‬في‭ ‬الفصل‭ ‬الواحد‭ ‬حوالي30‭ ‬طالب،‭ ‬ولا‭ ‬يتم‭ ‬تنظيف‭ ‬الفصول‭ ‬بشكل‭ ‬يومي”‭.‬

وأردفوا‭: ‬أن‭ ‬صفوف‭ ‬أبنائهم‭ ‬يتراكم‭ ‬فيها‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الغبار،‭ ‬خصوصا‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الأيام،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تراكم‭ ‬الحشرات‭ ‬داخل‭ ‬الفصول‭ ‬الدراسية،‭ ‬إذ‭ ‬ينتظر‭ ‬الطلاب‭ ‬يوماً‭ ‬كاملاً‭ ‬لتنظيف‭ ‬سلال‭ ‬القمامة‭ ‬المتراكمة‭.‬

وبين‭ ‬والد‭ ‬الطالب‭ ‬إبراهيم‭ ‬خليل‭ ‬أن‭ ‬ابنه‭ ‬يعاني‭ ‬من‭ ‬حساسية‭ ‬جلدية‭ ‬والحساسية‭ ‬تتراكم‭ ‬فور‭ ‬وجود‭ ‬كمية‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬الغبار‭. ‬

ومن‭ ‬جهته،‭ ‬أشار‭ ‬ولي‭ ‬أمر‭ ‬الطالب‭ ‬يوسف‭ ‬أحمد‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬حصة‭ ‬التربية‭ ‬الرياضية‭ ‬لابنه‭ ‬أصبحت‭ ‬حصة‭ ‬لتنظيف‭ ‬ساحة‭ ‬المدرسة،‭ ‬ولأكثر‭ ‬من‭ ‬مرة‭ ‬يعد‭ ‬المعلمون‭ ‬الطلاب‭ ‬منحهم‭ ‬درجات‭ ‬عالية‭ ‬وفوزا‭ ‬بمسابقة‭ ‬التنظيف‭ ‬الذي‭ ‬يعملها‭ ‬المعلم‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الطلاب‭ ‬في‭ ‬الصف‭ ‬نفسه‭.‬

وطالب‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور‭ ‬عبر‭ ‬“البلاد”‭ ‬بأن‭ ‬تكون‭ ‬هناك‭ ‬آلية‭ ‬مستحدثة‭ ‬لمعالجة‭ ‬تدهور‭ ‬مستوى‭ ‬النظافة‭ ‬في‭ ‬المدارس،‭ ‬خصوصا‭ ‬في‭ ‬الفصول‭ ‬والساحات‭ ‬المدرسية،‭ ‬ودورات‭ ‬المياه‭.‬

يذكر‭ ‬أن‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬قلصت‭ ‬عدد‭ ‬عمال‭ ‬النظافة‭ ‬من‭ ‬10‭ ‬إلى‭ ‬3‭ ‬عمال‭ ‬بالمدرسة‭ ‬الواحدة‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭.‬