قضية اقتصادية

زاد‭ ‬العبء‭ ‬على‭ ‬كاهل‭ ‬صغار‭ ‬التجار‭ ‬وأصحاب‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمتوسطة‭ ‬ومتناهية‭ ‬الصغر،‭ ‬حيث‭ ‬بات‭ ‬تعدد‭ ‬الرسوم‭ ‬وارتفاعها‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬فاتورة‭ ‬الكهرباء‭ ‬وصعود‭ ‬كلفة‭ ‬التشغيل‭ ‬تهددهم‭ ‬بالخروج‭ ‬من‭ ‬الأسواق‭.‬

وأكد‭ ‬كثير‭ ‬منهم‭ ‬أن‭ ‬السوق‭ ‬تشهد‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬الهدوء‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬الركود‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬القطاعات،‭ ‬وهو‭ ‬أمر‭ ‬يحدث‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬العالمي‭ ‬ولا‭ ‬ينسحب‭ ‬على‭ ‬البحرين‭ ‬وحدها،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬مازالت‭ ‬تعيش‭ ‬وزارة‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭ ‬وهيئة‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬جزيرة‭ ‬مستقلة‭ ‬وبعيدة‭ ‬عن‭ ‬الواقع‭. ‬وطالب‭ ‬هؤلاء‭ ‬بضرورة‭ ‬موازنة‭ ‬القوانين‭ ‬والتعليمات‭ ‬والرسوم‭ ‬والضرائب‭ ‬مع‭ ‬حالة‭ ‬الأسواق؛‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬يتضرر‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬خصوصا‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المؤسسات‭ ‬تشكل‭ ‬نحو‭ ‬90‭ % ‬من‭ ‬السجلات‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬وبالتالي‭ ‬هي‭ ‬عصب‭ ‬الاقتصاد‭.‬