المحكمة حبست الطبيب سنة بعدما حاول توجيه الاتهام للمجني عليه

مدير عيادة يكتشف تزوير توقيعه بعدما أمره الطبيب بتحريف فاتورة

| محرر الشؤون المحلية

قضت‭ ‬المحكمة‭ ‬الكبرى‭ ‬الجنائية‭ ‬الرابعة‭ ‬بمعاقبة‭ ‬أخصائي‭ ‬جراحة‭ ‬الوجه‭ ‬والفكين‭ ‬وزراعة‭ ‬الأسنان،‭ ‬في‭ ‬منتصف‭ ‬الأربعينات‭ ‬من‭ ‬عمره،‭ ‬بالحبس‭ ‬لمدة‭ ‬سنة‭ ‬واحدة،‭ ‬وبإبعاده‭ ‬عن‭ ‬البلاد‭ ‬لمدة‭ ‬3‭ ‬سنوات‭ ‬تبدأ‭ ‬عقب‭ ‬تنفيذ‭ ‬العقوبة‭ ‬وبمصادرة‭ ‬المحررات‭ ‬المزورة،‭ ‬كما‭ ‬أمرت‭ ‬بإحالة‭ ‬الدعوى‭ ‬المدنية‭ ‬للمحكمة‭ ‬المختصة‭ ‬بلا‭ ‬مصاريف؛‭ ‬وذلك‭ ‬لإدانته‭ ‬بتزوير‭ ‬عقد‭ ‬عمل‭ ‬بالتوقيع‭ ‬عليه‭ ‬بعدما‭ ‬خدع‭ ‬أحد‭ ‬موظفي‭ ‬عيادته‭ ‬براتب‭ ‬أعلى‭ ‬وسجله‭ ‬في‭ ‬هيئة‭ ‬تنظيم‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬براتب‭ ‬أقل‭.‬

وقالت‭ ‬المحكمة‭ ‬في‭ ‬أسباب‭ ‬حكمها‭ ‬إنها‭ ‬أخذت‭ ‬المتهم‭ ‬بقسط‭ ‬من‭ ‬الرأفة‭ ‬عملا‭ ‬بحقها‭ ‬المخول‭ ‬لها‭ ‬بمقتضى‭ ‬المادة‭ (‬72‭) ‬من‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭.‬

وتتحصل‭ ‬التفاصيل‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬المجني‭ ‬عليه‭ ‬كان‭ ‬أبلغ‭ ‬ضد‭ ‬المتهم،‭ ‬وقال‭ ‬إنه‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2016‭ ‬اتفق‭ ‬مع‭ ‬الطبيب‭ ‬بأن‭ ‬يعمل‭ ‬لديه‭ ‬في‭ ‬عيادته‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬كمدير‭ ‬للتسويق‭ ‬ونظم‭ ‬تقنية‭ ‬المعلومات،‭ ‬وفي‭ ‬العام‭ ‬2017‭ ‬أرسل‭ ‬المتهم‭ ‬عقد‭ ‬العمل‭ ‬إليه‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬البريد،‭ ‬وكان‭ ‬راتبه‭ ‬الشهري‭ ‬فيه‭ ‬450‭ ‬دينارا‭ ‬وقام‭ ‬بالتوقيع‭ ‬عليه‭ ‬وأعاد‭ ‬إرساله‭ ‬له‭. ‬وأضاف‭ ‬أنه‭ ‬حضر‭ ‬للبحرين‭ ‬في‭ ‬نوفمبر‭ ‬2017‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬نشبت‭ ‬بينهما‭ ‬خلافات‭ ‬عديدة؛‭ ‬نظرا‭ ‬لتأخر‭ ‬المتهم‭ ‬في‭ ‬تسليمه‭ ‬رواتبه‭ ‬وخلافات‭ ‬بشأن‭ ‬طريقة‭ ‬تعامله‭ ‬معه‭ ‬أثناء‭ ‬العمل‭ ‬وخلافات‭ ‬أخرى‭ ‬متعددة،‭ ‬وخص‭ ‬بالذكر‭ ‬إحدى‭ ‬الوقائع‭ ‬التي‭ ‬حصلت‭ ‬في‭ ‬مارس‭ ‬2018،‭ ‬إذ‭ ‬طلب‭ ‬منه‭ ‬المتهم‭ ‬إعداد‭ ‬فاتورة‭ ‬لأحد‭ ‬المرضى،‭ ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬ليس‭ ‬من‭ ‬وظيفته‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬استجاب‭ ‬لطلبه،‭ ‬لكنه‭ ‬تفاجأ‭ ‬بعد‭ ‬إعدادها‭ ‬بطلب‭ ‬المتهم‭ ‬له‭ ‬تغيير‭ ‬مضمون‭ ‬الفاتورة،‭ ‬فرفض‭ ‬تعديلها‭ ‬كون‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬مخالف‭ ‬للقانون‭ ‬واحتيال‭ ‬على‭ ‬شركات‭ ‬التأمين،‭ ‬فأصبح‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬المتهم‭ ‬يفتعل‭ ‬له‭ ‬المشكلات‭ ‬ويرغب‭ ‬في‭ ‬طرده‭ ‬من‭ ‬العمل‭.‬

وعلى‭ ‬إثر‭ ‬ذلك‭ ‬توجه‭ ‬المجني‭ ‬عليه‭ ‬إلى‭ ‬هيئة‭ ‬تنظيم‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬وأبلغهم‭ ‬بما‭ ‬حصل،‭ ‬إذ‭ ‬طلبوا‭ ‬من‭ ‬موظف‭ ‬فيها‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬كفيل‭ ‬آخر،‭ ‬وسلمه‭ ‬نسخة‭ ‬من‭ ‬عقد‭ ‬العمل،‭ ‬وحينها‭ ‬فوجئ‭ ‬بأن‭ ‬راتبه‭ ‬الشهري‭ ‬المسجل‭ ‬بالهيئة‭ ‬لا‭ ‬يتعدى‭ ‬300‭ ‬دينار‭ ‬والتوقيع‭ ‬الخاص‭ ‬به‭ ‬مزور،‭ ‬كما‭ ‬سلمه‭ ‬نسخة‭ ‬من‭ ‬استمارة‭ ‬إقرار‭ ‬إلغاء‭ ‬تصريح‭ ‬العمل،‭ ‬والتي‭ ‬اكتشف‭ ‬أنها‭ ‬هي‭ ‬الأخرى‭ ‬موقعة‭ ‬بتوقيع‭ ‬مزور‭ ‬منسوب‭ ‬صدوره‭ ‬إليه‭. ‬وبالتحقيق‭ ‬مع‭ ‬المتهم‭ ‬بمعرفة‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬اعترف،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬ادعى‭ ‬بأن‭ ‬سبب‭ ‬التوقيع‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬تفويض‭ ‬صادر‭ ‬من‭ ‬المجني‭ ‬عليه،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬نفى‭ ‬الشاكي‭ ‬وجود‭ ‬أي‭ ‬تفويض‭ ‬بينه‭ ‬والمتهم،‭ ‬فما‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الأخير‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬أبلغ‭ ‬الشرطة‭ ‬بشأن‭ ‬المستندين‭ ‬المزورين‭ ‬باسمه‭.‬

وأوضح‭ ‬الطبيب‭ ‬المدان‭ ‬أنه‭ ‬يعمل‭ ‬كطبيب‭ ‬وفتح‭ ‬عيادة‭ ‬لنفسه‭ ‬بالعام‭ ‬2017،‭ ‬وتواصل‭ ‬مع‭ ‬عدة‭ ‬أشخاص‭ ‬لتوظيفهم‭ ‬لديه‭ ‬ومن‭ ‬ضمنهم‭ ‬المبلِّغ،‭ ‬وبالفعل‭ ‬أرسل‭ ‬له‭ ‬عقد‭ ‬العمل‭ ‬بالبريد،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬حاول‭ ‬إنكار‭ ‬التهمة‭ ‬برميها‭ ‬على‭ ‬المجني‭ ‬عليه‭ ‬بأنه‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬زور‭ ‬توقيعه‭ ‬أصلا‭ ‬وغير‭ ‬في‭ ‬مضمون‭ ‬العقد،‭ ‬إذ‭ ‬قال‭ ‬إنه‭ ‬سأل‭ ‬الشاكي‭ ‬عن‭ ‬سبب‭ ‬قيامه‭ ‬بذلك‭ ‬فأبلغه‭ ‬الأخير‭ ‬أنه‭ ‬سيوافق‭ ‬على‭ ‬العقد‭ ‬القديم‭ ‬وطلب‭ ‬منه‭ ‬عدم‭ ‬إرسال‭ ‬العقد‭ ‬الجديد‭ ‬الأصلي‭ ‬مرة‭ ‬أخرى؛‭ ‬وذلك‭ ‬لكونه‭ ‬يتطلب‭ ‬وقتا‭ ‬ومبالغ‭ ‬مالية‭ ‬لحين‭ ‬وصولها‭ ‬إليه‭ ‬وفوضه‭ ‬بالتوقيع‭ ‬عنه‭ ‬كما‭ ‬فوضه‭ ‬موظفون‭ ‬آخرون‭ ‬كانوا‭ ‬معه‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬تعبيره‭.‬

ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬بالفعل‭ ‬قام‭ ‬بالتوقيع‭ ‬نيابة‭ ‬عن‭ ‬الشاكي،‭ ‬وعلى‭ ‬إثر‭ ‬ذلك‭ ‬تمكن‭ ‬الأخير‭ ‬من‭ ‬الحضور‭ ‬إلى‭ ‬البحرين‭ ‬وقام‭ ‬بالعمل‭ ‬لديه‭ ‬في‭ ‬العيادة‭ ‬بوظيفة‭ ‬مدير‭ ‬تسويق‭ ‬ونظم‭ ‬معلومات،‭ ‬ولمدة‭ ‬4‭ ‬أشهر‭ ‬فقط‭ ‬لحين‭ ‬الحادثة‭.‬

وتابع،‭ ‬أنه‭ ‬ذات‭ ‬يوم‭ ‬حضرت‭ ‬له‭ ‬إحدى‭ ‬الموظفات‭ ‬وطلبت‭ ‬منه‭ ‬كفالتها‭ ‬في‭ ‬قرض؛‭ ‬لأن‭ ‬لديها‭ ‬عملية‭ ‬جراحية،‭ ‬ومن‭ ‬ناحية‭ ‬إنسانية‭ ‬قام‭ ‬بكفالتها،‭ ‬لكن‭ ‬الشاكي‭ ‬حضر‭ ‬إليه‭ ‬هو‭ ‬الآخر‭ ‬وطلب‭ ‬منه‭ ‬هو‭ ‬الآخر‭ ‬كفالته‭ ‬في‭ ‬قرض،‭ ‬فرفض‭ ‬ذلك‭ ‬كونه‭ ‬لم‭ ‬يبد‭ ‬له‭ ‬أية‭ ‬أسباب،‭ ‬وعلى‭ ‬إثر‭ ‬ذلك‭ ‬كان‭ ‬الشاكي‭ ‬لا‭ ‬يعمل‭ ‬بشكل‭ ‬صحيح‭ ‬ولا‭ ‬يريد‭ ‬العمل‭ ‬ويفتعل‭ ‬المشكلات،‭ ‬مبينا‭ ‬أنه‭ ‬أقفل‭ ‬الحسابات‭ ‬الخاصة‭ ‬بالعمل‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬كما‭ ‬قام‭ ‬بأعمال‭ ‬أخرى‭ ‬مضرة‭ ‬بالعيادة‭ ‬لكونه‭ ‬ملما‭ ‬بالبرمجة،‭ ‬فتحدث‭ ‬معه‭ ‬عدة‭ ‬مرات‭ ‬بهذا‭ ‬الشأن‭ ‬ولكنه‭ ‬لم‭ ‬يبد‭ ‬أي‭ ‬تعاون،‭ ‬كما‭ ‬اكتشفوا‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬يريد‭ ‬منهم‭ ‬أن‭ ‬يفصلوه‭ ‬من‭ ‬العمل،‭ ‬لكنهم‭ ‬لم‭ ‬يفصلوه،‭ ‬وحاول‭ ‬التفاهم‭ ‬معه‭ ‬عدة‭ ‬مرات،‭ ‬لكن‭ ‬دون‭ ‬جدوى‭.‬

وأضاف‭ ‬أنه‭ ‬اكتشف‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬متأخر‭ ‬بأن‭ ‬المجني‭ ‬عليه‭ ‬افتتح‭ ‬لنفسه‭ ‬سجلا‭ ‬خاصا‭ ‬للاستشارات،‭ ‬وكان‭ ‬يرغب‭ ‬بالحصول‭ ‬على‭ ‬القرض‭ ‬لهذا‭ ‬العمل‭ ‬الخاص‭ ‬به،‭ ‬وبعد‭ ‬ذلك‭ ‬اختفى‭ ‬وأخفى‭ ‬معه‭ ‬مجموعة‭ ‬عقود‭ ‬خاصة‭ ‬بهم‭ ‬مع‭ ‬شركات‭ ‬أخرى،‭ ‬كما‭ ‬تسبب‭ ‬لهم‭ ‬بالعديد‭ ‬من‭ ‬المشكلات‭ ‬الداخلية‭ ‬في‭ ‬العيادة،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬الخسائر‭ ‬المادية،‭ ‬وكوسيلة‭ ‬ضغط‭ ‬وانتقام،‭ ‬فقد‭ ‬تقدم‭ ‬ضدهم‭ ‬بعدة‭ ‬بلاغات‭ ‬ومن‭ ‬ضمنها‭ ‬هذا‭ ‬البلاغ‭ ‬الانتقامي‭.‬

وبمراجعة‭ ‬أوراق‭ ‬القضية‭ ‬تبين‭ ‬أن‭ ‬المجني‭ ‬عليه‭ ‬فعلا‭ ‬يملك‭ ‬شركة‭ ‬استشارات‭ ‬مالية‭ ‬وتخليص‭ ‬المعاملات‭. ‬وثبت‭ ‬بتقرير‭ ‬خبير‭ ‬التزييف‭ ‬والتزوير‭ ‬التابع‭ ‬للإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للأدلة‭ ‬المادية‭ ‬أن‭ ‬المتهم‭ ‬هو‭ ‬الكاتب‭ ‬بخط‭ ‬يده‭ ‬للتوقيع‭ ‬المنسوب‭ ‬صدوره‭ ‬للمجني‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬عقد‭ ‬العمل،‭ ‬بينما‭ ‬لم‭ ‬يحرر‭ ‬التوقيع‭ ‬المذيل‭ ‬بإقرار‭ ‬الإلغاء‭ ‬المؤرخ‭ ‬في‭ ‬14‭ ‬مارس‭ ‬2018،‭ ‬كما‭ ‬ثبت‭ ‬بالتقرير‭ ‬أن‭ ‬المجني‭ ‬عليه‭ ‬لم‭ ‬يحرر‭ ‬التوقيع‭ ‬المنسوب‭ ‬إليه‭ ‬المذيل‭ ‬بأصل‭ ‬إقرار‭ ‬الإلغاء‭ ‬وإنما‭ ‬كاتبه‭ ‬شخص‭ ‬آخر‭.‬

فأحالته‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬للمحاكمة‭ ‬على‭ ‬اعتبار‭ ‬أنه‭ ‬بتاريخ‭ ‬20‭ ‬أكتوبر‭ ‬2017‭ ‬و14‭ ‬مارس‭ ‬2018،‭ ‬ارتكب‭ ‬الآتي‭:‬

أولا‭: ‬اشترك‭ ‬بطريق‭ ‬المساعدة‭ ‬مع‭ ‬موظف‭ ‬حسن‭ ‬النية‭ ‬في‭ ‬إدخال‭ ‬بيانات‭ ‬بوسيلة‭ ‬تقنية‭ ‬المعلومات‭ ‬تخص‭ ‬هيئة‭ ‬تنظيم‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬إظهار‭ ‬بيانات‭ ‬غير‭ ‬صحيحة‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬صحيحة‭ ‬بنية‭ ‬استعمالها‭ ‬كبيانات‭ ‬صحيحة‭ ‬بأن‭ ‬قام‭ ‬بتحرير‭ ‬محررين‭ ‬خاصين‭ ‬مزورين‭ ‬محل‭ ‬الاتهام‭ ‬في‭ ‬البندين‭ ‬ثانيا‭ ‬وثالثا‭ ‬في‭ ‬نظام‭ ‬الهيئة‭ ‬على‭ ‬أنهما‭ ‬محررين‭ ‬صحيحين،‭ ‬فقام‭ ‬الموظف‭ ‬بإدخال‭ ‬بياناتهما‭ ‬في‭ ‬نظام‭ ‬الهيئة‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬صحيحة‭ ‬وذلك‭ ‬خلافا‭ ‬للحقيقة‭ ‬فتمت‭ ‬تلك‭ ‬الجريمة‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬تلك‭ ‬المساعدة‭.‬

ثانيا‭: ‬ارتكب‭ ‬تزويرا‭ ‬في‭ ‬محرر‭ ‬خاص‭ ‬وهو‭ ‬عقد‭ ‬العمل‭ ‬المؤرخ‭ ‬في‭ ‬20‭ ‬أكتوبر‭ ‬2017‭ ‬الخاص‭ ‬بالمجني‭ ‬عليه‭ ‬بأن‭ ‬قام‭ ‬باصطناع‭ ‬العقد‭ ‬ووضع‭ ‬إمضاء‭ ‬نسبه‭ ‬زورا‭ ‬للمجني‭ ‬عليه‭ ‬سالف‭ ‬الذكر‭.‬

ثالثا‭: ‬اشترك‭ ‬بطريقي‭ ‬الاتفاق‭ ‬والمساعدة‭ ‬مع‭ ‬آخر‭ ‬مجهول‭ ‬في‭ ‬تزوير‭ ‬محرر‭ ‬خاص‭ ‬وهو‭ ‬إقرار‭ ‬إلغاء‭ ‬تصريح‭ ‬العمل‭ ‬الخاص‭ ‬بهيئة‭ ‬تنظيم‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬بأن‭ ‬اتفق‭ ‬مع‭ ‬المجهول‭ ‬على‭ ‬وضع‭ ‬الإمضاء‭ ‬المزور‭ ‬المنسوب‭ ‬للمجني‭ ‬عليه‭ ‬سالف‭ ‬الذكر،‭ ‬وقدم‭ ‬له‭ ‬المحرر‭ ‬إقرار‭ ‬إلغاء‭ ‬تصريح‭ ‬العمل‭ ‬فقام‭ ‬المجهول‭ ‬بتذييله‭ ‬بتوقيع‭ ‬نسبه‭ ‬زورا‭ ‬للمجني‭ ‬عليه‭.  ‬رابعا‭: ‬استعمل‭ ‬المحررات‭ ‬العرفية‭ ‬المزورة‭ ‬المبينة‭ ‬الوصف‭ ‬بالأوراق‭ ‬فيما‭ ‬زورت‭ ‬من‭ ‬أجله‭ ‬بأن‭ ‬قدمها‭ ‬لهيئة‭ ‬تنظيم‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الموقع‭ ‬الإلكتروني‭ ‬مع‭ ‬علمه‭ ‬بتزويرها‭.‬