50 % انخفاض بأسعار البصل مع وفرة المعروض
| علي الفردان
ذكر تجار مواد غذائية أن أسعار البصل شهدت في الفترة الماضية انخفاضا يقدر بنحو 50 % مع ضخ مزيد من الكميات في السوق خصوصا من وصول المنتجات المصرية والإيرانية؛ الأمر الذي ساهم في خفض الأسعار على هذه السلعة الأساسية في الطبخ بعد توقف واردات الهند. ويتوقع أن تشهد أسعار البصل انخفاضا أكبر خلال الأسابيع المقبلة مع سماح الهند، وهي المصدر العالمي للبصل، بتصدير منتجاتها من جديد إلى السوق العالمية بعد أن تم حظر التصدير إثر تأثر محاصيلها بالفيضانات.
وقال تاجر الخضراوات رضا البستاني إن الموردين ضخوا كميات كبيرة من البصل المصري في السوق المحلية، كما تم إدخال منتج البصل الإيراني للسوق أيضا ما ساهم في خفض الأسعار بنسبة 50 %، إذ إن السوق المحلية تعتمد على هذين النوعين من السلعة حاليا.
وأوضح أن أسعار البصل المصري تراجعت في السوق المحلية مع وفرة المعروض وذلك ليبلغ ثلاثة دنانير ونصف الدينار إلى أربع دنانير للكيس زنة عشرين كيلو، كما تم ضخ البصل الإيراني قبل نحو أسبوعين بنفس مستوى الأسعار، إذ إن الموردين بحثوا عن مزيد من البدائل لتعويض تراجع البصل المصري.
وأشار إلى أنه كان هناك توجه لاستيراد البصل من الصين إلا أن نوعيته غير مرغوبة بكثرة في البحرين.
وأشار البستاني إلى أن الهند تستورد كذلك من مصر وإيران والصين، إذ تعد مستهلكا كبيرا للبصل في ظل الأزمة التي تشهدها حاليا، إذ لا تزال أسعار البصل الهندي مرتفعة في السوق المحلية، وهي عند 8 دنانير للكيس زنة عشرين كيلو مقارنة بـ 4 دينار قبل شهر و2.5 دينار قبل نحو شهرين، حيث توجد كميات قليلة بالسوق المحلية.
وقدر البستاني واردات التجار المحليين من البصل بأكثر من 30 حاوية بشكل أسبوعي.
وأوضح أنه بعد نحو أسبوعين من الآن وبالتحديد في منتصف شهر نوفمبر المقبل، قد تفتح السلطات الهندية مجددا تصدير البصل مع اتضاح الوضع بخصوص المحصول الجديد.
وكانت أسعار البصل الهندي تتراوح ما بين 120 فلسا للكيلو قبل أن تقفز إلى 500 فلس للكيلو الواحد، لكنها تظل أقل شدة من أزمة مماثلة شهدتها المنطقة في توافر السلعة في 2017.