لاكتشاف المعالم العريقة مع “فورسيزونز” سانت بطرسبرغ

إعفاء البحرينيين من تأشيرات الشرق الروسي

| المنامة - تراكس البحرين

تم‭ ‬إطلاق‭ ‬موقع‭ ‬سانت‭ ‬بطرسبرغ‭ ‬للتأشيرات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬أكتوبر‭ ‬الجاري،‭ ‬بالتزامن‭ ‬مع‭ ‬قرار‭ ‬إعفاء‭ ‬مواطني‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬تأشيرات‭ ‬الدخول‭ ‬إلى‭ ‬الشرق‭ ‬الأقصى‭ ‬الروسي،‭ ‬بهدف‭ ‬تسهيل‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬التأشيرة‭ ‬الإلكترونية‭ ‬للبحرينيين‭ ‬الراغبين‭ ‬في‭ ‬استكشاف‭ ‬العاصمة‭ ‬الثقافية‭ ‬الروسية‭ ‬العريقة،‭   ‬

وذلك‭ ‬بكل‭ ‬سهولة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التقديم‭ ‬عبر‭ ‬الموقع‭ ‬الإلكتروني،‭ ‬بتعبئة‭ ‬الاستمارة‭ ‬اللازمة‭ ‬وتحميل‭ ‬صورة‭ ‬شخصية‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬سريعة‭ ‬لا‭ ‬تتطلب‭ ‬سوى‭ ‬نقرات‭ ‬معدودة‭. ‬ويُطلب‭ ‬من‭ ‬المسافرين‭ ‬تقديم‭ ‬طلباتهم‭ ‬قبل‭ ‬20‭ ‬يومًا‭ ‬وحتى‭ ‬أربعة‭ ‬أيام‭ ‬من‭ ‬موعد‭ ‬الوصول،‭ ‬فيما‭ ‬تمتد‭ ‬صلاحية‭ ‬التأشيرة‭ ‬لثمانية‭ ‬أيام‭ ‬في‭ ‬سانت‭ ‬بطرسبرغ‭ ‬ومنطقة‭ ‬لينينغراد‭ ‬المحيطة‭ ‬بها‭.‬

يحرس‭ ‬أسدان‭ ‬من‭ ‬الرخام‭ ‬مدخل‭ ‬فندق‭ ‬فورسيزونز‭ ‬ليون‭ ‬بالاس‭ ‬سانت‭ ‬بطرسبرغ‭ ‬الأسطوري،‭ ‬والذي‭ ‬يقع‭ ‬ضمن‭ ‬أسوار‭ ‬القصر‭ ‬الملكي‭ ‬العائد‭ ‬للقرن‭ ‬التاسع‭ ‬عشر‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬سانت‭ ‬بطرسبرغ،‭ ‬عاصمة‭ ‬روسيا‭ ‬القيصرية،‭ ‬التي‭ ‬تحتفظ‭ ‬إلى‭ ‬اليوم‭ ‬بطابع‭ ‬وآثار‭ ‬تلك‭ ‬الحقبة‭ ‬الإمبراطورية‭. ‬تُعد‭ ‬سانت‭ ‬بطرسبرغ‭ ‬اليوم‭ ‬العاصمة‭ ‬الثقافية‭ ‬في‭ ‬روسيا،‭ ‬وتشتهر‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم‭ ‬بتاريخها‭ ‬الحافل‭ ‬وعمارتها‭ ‬العريقة‭. ‬وبفضل‭ ‬خدمة‭ ‬التأشيرات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬الجديدة‭ ‬من‭ ‬المتوقع‭ ‬أن‭ ‬تجتذب‭ ‬المدينة‭ ‬أعداداً‭ ‬متزايدة‭ ‬من‭ ‬السياح‭ ‬من‭ ‬البحرين‭. ‬

و‭ ‬قال‭ ‬فيلكس‭ ‬موريلو،‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬فندق‭ ‬فورسيزونز‭ ‬ليون‭ ‬بالاس‭ ‬سانت‭ ‬بطرسبرغ‭: ‬“سيُسهل‭ ‬موقع‭ ‬التأشيرات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬الجديد‭ ‬عملية‭ ‬السفر‭ ‬بالنسبة‭ ‬للمسافرين‭ ‬الدوليين،‭ ‬وسيتيح‭ ‬لمواطني‭ ‬البحرين‭ ‬التخطيط‭ ‬لسفراتهم‭ ‬بيسر‭ ‬إلى‭ ‬مدينتنا‭ ‬الجميلة‭. ‬وسيهتم‭ ‬طاقم‭ ‬الكونسيرج‭ ‬بتعريف‭ ‬ضيوفنا‭ ‬بأهم‭ ‬المعالم‭ ‬التاريخية‭ ‬والثقافية‭ ‬في‭ ‬سانت‭ ‬بطرسبرغ،‭ ‬ويسعدهم‭ ‬إجراء‭ ‬الترتيبات‭ ‬اللازمة‭ ‬لمنح‭ ‬الضيوف‭ ‬تجربة‭ ‬لا‭ ‬تنسى‭. ‬نتطلع‭ ‬إلى‭ ‬الترحيب‭ ‬بضيوفنا‭ ‬من‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬فندقنا‭ ‬العريق،‭ ‬لنتشارك‭ ‬معًا‭ ‬لحظات‭ ‬لا‭ ‬تنسى‭ ‬ونخلق‭ ‬ذكريات‭ ‬تدوم‭ ‬مدى‭ ‬الحياة”‭.‬