الزايد ساحبة تقرير التشريع: أخطأنا بالرأي القانوني

شبهة دستورية تعيد اقتراع المسافرين للبلدي

| تغطية: مروة خميس

سحب‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬بإضافة‭ ‬مادة‭ ‬جديدة‭ ‬برقم‭ ‬الثالثة‭ ‬والعشرون‭ (‬مكررًا‭) ‬إلى‭ ‬المرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ (‬3‭) ‬لسنة‭ ‬2002‭ ‬بشأن‭ ‬نظام‭ ‬انتخاب‭ ‬أعضاء‭ ‬المجالس‭ ‬البلدية‭ ‬المقدم‭ ‬من‭ ‬مجلس‭ ‬النواب،‭ ‬والذي‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬إتاحة‭ ‬الفرصة‭ ‬للمواطنين‭ ‬الموجودين‭ ‬خارج‭ ‬المملكة‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬انتخابات‭ ‬المجالس‭ ‬البلدية‭ ‬للإدلاء‭ ‬بأصواتهم‭ ‬بالطريقة‭ ‬العادية‭ ‬أو‭ ‬بالوسائل‭ ‬الإلكترونية؛‭ ‬بهدف‭ ‬توسيع‭ ‬دائرة‭ ‬مشاركة‭ ‬الناخبين‭ ‬في‭ ‬انتخابات‭ ‬المجالس‭ ‬البلدية‭ ‬أسوةً‭ ‬بما‭ ‬هو‭ ‬معمول‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬الاستفتاء‭ ‬وانتخاب‭ ‬أعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭.‬

وأشارت‭ ‬دلال‭ ‬الزايد‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬بعد‭ ‬التشاور‭ ‬مع‭ ‬أعضاء‭ ‬اللجنة‭ ‬التشريعية‭ ‬وجدنا‭ ‬بأن‭ ‬أخطأنا‭ ‬بشأن‭ ‬الرأي‭ ‬القانوني‭ ‬لهذا‭ ‬المشروع‭.‬

وقالت‭ ‬“أتمنى‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬استرجاع‭ ‬التقرير‭ ‬حتى‭ ‬يحال‭ ‬من‭ ‬اللجنة‭ ‬إلى‭ ‬اللجنة‭ ‬التشريعية‭ ‬لإبداء‭ ‬الرأي‭ ‬القانوني‭ ‬ونفصل‭ ‬فيه‭ ‬الجانب‭ ‬الدستوري‭ ‬ومدى‭ ‬سلامته‭ ‬ونتطلع‭ ‬على‭ ‬آراء‭ ‬أغفلنا‭ ‬النظر‭ ‬فيها،‭ ‬وما‭ ‬وقعنا‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬خطأ”‭.‬

وأشار‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬علي‭ ‬الصالح‭ ‬وحسب‭ ‬ما‭ ‬أشارت‭ ‬به‭ ‬مداخلة‭ ‬الزايد‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬يوجد‭ ‬شبهة‭ ‬عدم‭ ‬دستورية‭.‬