انطلاق عمليات تصوير فيلم “دراهم” في أبوظبي

| خاص

انطلقت‭ ‬في‭ ‬إمارة‭ ‬أبوظبي‭ ‬عمليات‭ ‬تصوير‭ ‬الفيلم‭ ‬السينمائي‭ ‬الاجتماعي‭ ‬“دراهم”‭ ‬للمخرج‭ ‬“جرير‭ ‬المردود”،‭ ‬والكاتب‭ ‬“أمير‭ ‬الأشمل”،‭ ‬والعمل‭ ‬من‭ ‬إنتاج‭ ‬شركة‭ ‬“العنود‭ ‬برودكش”‭.‬

ويحمل‭ ‬الفيلم‭ ‬أفكارا‭ ‬واقعية،‭ ‬وتدور‭ ‬أحداثه‭ ‬حول‭ ‬مسألة‭ ‬المال‭ ‬وتأثيره‭ ‬على‭ ‬سلوكيات‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬الناس،‭ ‬كما‭ ‬يتناول‭ ‬قضايا‭ ‬اجتماعية‭ ‬أخرى‭ ‬ذات‭ ‬تأثير‭ ‬كبير‭ ‬على‭ ‬حياة‭ ‬الآلاف‭ ‬في‭ ‬المجتمعات‭ ‬العربية‭ ‬عموما،‭ ‬والخليجية‭ ‬خصوصا‭.‬

وأشار‭ ‬كاتب‭ ‬ومنتج‭ ‬العمل‭ ‬“أمير‭ ‬الأشمل”‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬العمل‭ ‬الذي‭ ‬يواكب‭ ‬مسيرة‭ ‬الدراما‭ ‬الخليجية،‭ ‬وقال‭ ‬في‭ ‬تصريحات‭ ‬خاصة‭: ‬“المحور‭ ‬الرئيس‭ ‬للفيلم‭ ‬هو‭ ‬المال،‭ ‬حيث‭ ‬يعالج‭ ‬قضايا‭ ‬اجتماعية‭ ‬أهمها‭ ‬دور‭ ‬المال‭ ‬السلبي‭ ‬في‭ ‬حياة‭ ‬الإنسان،‭ ‬عندما‭ ‬يدفع‭ ‬البعض‭ ‬لارتكاب‭ ‬جريمة‭ ‬بسببه‭.. ‬كل‭ ‬إنسان‭ ‬منا‭ ‬عانى‭ ‬من‭ ‬المال‭ ‬رغم‭ ‬أهميته‭ ‬للإنسان‭ ‬وسعيه‭ ‬للحصول‭ ‬عليه”‭.‬

وأضاف‭: ‬“دورنا‭ ‬كشركة‭ ‬إنتاج‭ ‬يكمن‭ ‬في‭ ‬محاولة‭ ‬مواكبة‭ ‬مسيرة‭ ‬الدراما‭ ‬في‭ ‬الخليج،‭ ‬فالعمل‭ ‬الدرامي‭ ‬هو‭ ‬الأكثر‭ ‬انتشارا‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬الحالية‭ ‬في‭ ‬الساحة‭ ‬الفنية،‭ ‬كما‭ ‬توجهنا‭ ‬للأفلام؛‭ ‬لأن‭ ‬الساحة‭ ‬تفتقر‭ ‬للأفلام‭ ‬بشكل‭ ‬خاص”‭.  ‬من‭ ‬جهته،‭ ‬شدد‭ ‬المخرج‭ ‬“جرير‭ ‬المردود”‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬القضايا‭ ‬التي‭ ‬يتناولها‭ ‬الفيلم،‭ ‬موضحا‭ ‬أن‭ ‬قصة‭ ‬العمل‭ ‬واقعية‭ ‬لأبعد‭ ‬حد؛‭ ‬نظرا‭ ‬لوجود‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬ممن‭ ‬يفعلون‭ ‬المستحيل‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬المال‭.‬

‭ ‬وقال‭ ‬“المردود”‭ ‬في‭ ‬تصريحات‭ ‬خاصة‭: ‬“الفيلم‭ ‬اجتماعي‭ ‬يطرح‭ ‬قضية‭ ‬المال‭ ‬التي‭ ‬تعتبر‭ ‬القضية‭ ‬الأهم‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬فأي‭ ‬شخص‭ ‬قد‭ ‬يفعل‭ ‬المستحيل‭ ‬نتيجة‭ ‬طمعه‭ ‬وحبه‭ ‬للمال،‭ ‬الذي‭ ‬يتسبب‭ ‬بنقاط‭ ‬ضعف‭ ‬تؤدي‭ ‬بالبعض‭ ‬إلى‭ ‬مراحل‭ ‬متقدمة‭ ‬من‭ ‬عدم‭ ‬المسؤولية”‭.‬

وتابع‭: ‬“كما‭ ‬يتناول‭ ‬الفيلم‭ ‬حياة‭ ‬الأسرة‭ ‬والتعامل‭ ‬السلبي‭ ‬مع‭ ‬الطفل،‭ ‬ما‭ ‬يولّد‭ ‬منه‭ ‬شخصا‭ ‬شريرا،‭ ‬يعمل‭ ‬أي‭ ‬شيء‭ ‬لأجل‭ ‬المال،‭ ‬ويصور‭ ‬تسبب‭ ‬الأب‭ ‬والأم‭ ‬بخلافاتهما‭ ‬إلى‭ ‬تدهور‭ ‬وضع‭ ‬الأولاد‭.. ‬نطرح‭ ‬ونعالج‭ ‬الأمور‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالأهل‭ ‬والتعنيف‭ ‬والزواج‭ ‬الإجباري‭ ‬الذي‭ ‬يتسبب‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مرة‭ ‬بكارثة‭ ‬تصيب‭ ‬العائلة‭ ‬التي‭ ‬تنتج‭ ‬عنه”‭.‬

أما‭ ‬بطلة‭ ‬العمل‭ ‬“مريم‭ ‬حسين”،‭ ‬فعبرت‭ ‬عن‭ ‬سعادتها‭ ‬الكبيرة‭ ‬بتجسيدها‭ ‬شخصية‭ ‬انتظرتها‭ ‬طويلا،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الدور‭ ‬صعب‭ ‬ومعقد،‭ ‬لكنه‭ ‬ممتع‭ ‬جدا‭ ‬بعد‭ ‬غيابها‭ ‬عن‭ ‬الساحة‭ ‬الفنية،‭ ‬كما‭ ‬وجهت‭ ‬الشكر‭ ‬للكاتب‭ ‬والمنتج‭ ‬المخرج،‭ ‬ولكل‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬الفيلم‭.‬