من ضمن 190 دولة وتبوأت المركز الثاني عربيًّا

البحرين ضمن الدول العشر الأكثر تحسنًا بمؤشر سهولة ممارسة الأعمال

‭ ‬أكد‭ ‬وزير‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬الشيخ‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬أن‭ ‬تحقيق‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لمؤشرات‭ ‬إيجابية‭ ‬ومميزة‭ ‬في‭ ‬تقرير‭ ‬مجموعة‭ ‬البنك‭ ‬الدولي‭ ‬يؤكد‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ماضية‭ ‬نحو‭ ‬تحقيق‭ ‬أهدافها‭ ‬التنموية‭ ‬المنشودة‭ ‬بما‭ ‬يعكس‭ ‬رؤى‭ ‬وتطلعات‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تصنيف‭ ‬البحرين‭ ‬ضمن‭ ‬الدول‭ ‬العشر‭ ‬الأكثر‭ ‬تحسنًا‭ ‬في‭ ‬المؤشر‭ ‬الدولي‭ ‬لسهولة‭ ‬ممارسة‭ ‬أنشطة‭ ‬الأعمال‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬190‭ ‬دولة‭ ‬وتبوئها‭ ‬المركز‭ ‬الثاني‭ ‬عربيًّا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المؤشر‭ ‬الدولي‭ ‬هو‭ ‬أفضل‭ ‬تصنيف‭ ‬حققته‭ ‬المملكة‭ ‬حتى‭ ‬اليوم‭ ‬مما‭ ‬يعد‭ ‬نجاحًا‭ ‬جديدًا‭ ‬يضاف‭ ‬إلى‭ ‬النجاحات‭ ‬المتعددة‭ ‬المتحققة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬المسيرة‭ ‬التنموية‭ ‬الشاملة‭ ‬التي‭ ‬أرسى‭ ‬دعائمه‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬والتي‭ ‬ينعكس‭ ‬أثرها‭ ‬ومداها‭ ‬ليستفيد‭ ‬منها‭ ‬المواطنون‭ ‬عبر‭ ‬ما‭ ‬توفره‭ ‬هذه‭ ‬النجاحات‭ ‬من‭ ‬فرص‭ ‬نوعية‭ ‬أمامهم‭.‬

‭ ‬ورفع‭ ‬وزير‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬بهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬أسمى‭ ‬آيات‭ ‬التهاني‭ ‬والتبريكات‭ ‬إلى‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬بمناسبة‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬الذي‭ ‬تحقق‭ ‬للمملكة،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬يعد‭ ‬دافعًا‭ ‬لمواصلة‭ ‬العمل‭ ‬بجهود‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬نتائج‭ ‬أفضل‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استمرار‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تحسين‭ ‬بيئة‭ ‬الأعمال‭ ‬بما‭ ‬يخلق‭ ‬مزيدًا‭ ‬من‭ ‬الفرص‭ ‬الواعدة‭ ‬التي‭ ‬يستفيد‭ ‬منها‭ ‬المواطنون،‭ ‬ويعزّز‭ ‬مركز‭ ‬ومكانة‭ ‬المملكة‭ ‬الاقتصادي‭ ‬دوليًّا‭. ‬كما‭ ‬هنأ‭ ‬الوزير‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أن‭ ‬الإنجاز‭ ‬يأتي‭ ‬بفضل‭ ‬تضافر‭ ‬جهود‭ ‬جميع‭ ‬الوزارات‭ ‬والجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬بقيادة‭ ‬سموه‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ضمن‭ ‬فريق‭ ‬البحرين‭ ‬الواحد‭.‬

‭ ‬وأعرب‭ ‬عن‭ ‬شكره‭ ‬وتقديره‭ ‬لولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬على‭ ‬الدعم‭ ‬والمتابعة‭ ‬الذي‭ ‬تقدمه‭ ‬اللجنة‭ ‬التنسيقية‭ ‬برئاسة‭ ‬سموه‭ ‬والتي‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬عظيم‭ ‬الأثر‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬البحرين‭ ‬لهذا‭ ‬التصنيف‭ ‬المتميز‭ ‬ضمن‭ ‬مؤشرات‭ ‬تقرير‭ ‬مجموعة‭ ‬البنك‭ ‬الدولي‭.‬

‭ ‬وقال‭ ‬إن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬استطاعت‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عملها‭ ‬بشكل‭ ‬جماعي‭ ‬والطموح‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬أظهره‭ ‬فريق‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬السلطة‭ ‬التنفيذية‭ ‬والتشريعية‭ ‬والقضائية‭ ‬وكذلك‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬والمؤسسات‭ ‬الأهلية‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬الجديد‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ضمن‭ ‬المؤشرات‭ ‬العالمية‭ ‬لتصبح‭ ‬ضمن‭ ‬العشر‭ ‬دول‭ ‬الأكثر‭ ‬تحسنًا‭ ‬في‭ ‬مؤشر‭ ‬سهولة‭ ‬ممارسة‭ ‬أنشطة‭ ‬الأعمال‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬190‭ ‬دولة،‭ ‬وذلك‭ ‬بفضل‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬العمل‭ ‬عليه‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬الماضية‭ ‬من‭ ‬مراجعة‭ ‬البرامج‭ ‬والإجراءات‭ ‬التنظيمية‭ ‬واستحداث‭ ‬ما‭ ‬يتطلب‭ ‬استحداثه‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التطوير‭ ‬لتواكب‭ ‬المملكة‭ ‬الدول‭ ‬المتقدمة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬معاليه‭ ‬مواصلة‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬تنافسية‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وتحسين‭ ‬مركزها‭ ‬وجعلها‭ ‬إحدى‭ ‬أهم‭ ‬الدول‭ ‬المتقدمة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬المال‭ ‬والأعمال‭. ‬وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬احتلت‭ ‬المرتبة‭ ‬43‭ ‬عالميًّا‭ ‬في‭ ‬مؤشر‭ ‬سهولة‭ ‬ممارسة‭ ‬الأعمال‭ ‬لتقفز‭ ‬19‭ ‬مرتبة‭ ‬مقارنة‭ ‬بترتيبها‭ ‬العام‭ ‬الماضي،‭ ‬حيث‭ ‬اعتمد‭ ‬البنك‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬تصنيفه‭ ‬على‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الإجراءات‭ ‬التي‭ ‬قامت‭ ‬بها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬مما‭ ‬ساهم‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬بيئة‭ ‬استثمارية‭ ‬محفزة‭ ‬لممارسة‭ ‬الأعمال‭ ‬حيث‭ ‬أسهمت‭ ‬إجراءات‭ ‬تقليص‭ ‬فترة‭ ‬استخراج‭ ‬تراخيص‭ ‬البناء‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬نظام‭ ‬“بنايات”‭ ‬في‭ ‬تحسين‭ ‬مرتبة‭ ‬البحرين‭ ‬40‭ ‬مرتبة‭ ‬لتكون‭ ‬في‭ ‬المرتبة‭ ‬17‭ ‬عالميًّا،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬تقدم‭ ‬ترتيب‭ ‬البحرين‭ ‬9‭ ‬مراتب‭ ‬في‭ ‬إجراءات‭ ‬تسجيل‭ ‬الملكية‭ ‬بعد‭ ‬تقليل‭ ‬عدد‭ ‬الأيام‭ ‬من‭ ‬31‭ ‬يومًا‭ ‬إلى‭ ‬يومين‭ ‬فقط‭ ‬والتي‭ ‬ساهمت‭ ‬في‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬المرتبة‭ ‬17‭ ‬عالميًّا،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬إجراءات‭ ‬إنفاذ‭ ‬العقود‭ ‬ساهمت‭ ‬في‭ ‬تحسين‭ ‬مرتبة‭ ‬البحرين‭ ‬69‭ ‬مرتبة‭ ‬عالميًّا‭.‬

وأردف‭ ‬أن‭ ‬إجراءات‭ ‬تسوية‭ ‬حالات‭ ‬الإعسار‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استحداث‭ ‬قانون‭ ‬إعادة‭ ‬التنظيم‭ ‬والإفلاس‭ ‬حسّن‭ ‬من‭ ‬ترتيب‭ ‬المملكة‭ ‬33‭ ‬مرتبة‭ ‬عالميًّا،‭ ‬منوهًا‭ ‬بأن‭ ‬الإجراءات‭ ‬المتخذة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التجارة‭ ‬عبر‭ ‬الحدود‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬قيام‭ ‬البحرين‭ ‬بتسريع‭ ‬عملية‭ ‬التصدير‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استخدام‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬الحديثة‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬دورٌ‭ ‬مساهم،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬تحقيقه‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حصول‭ ‬المستثمرين‭ ‬على‭ ‬الائتمان‭ ‬الذي‭ ‬ساهم‭ ‬في‭ ‬تحسين‭ ‬مرتبة‭ ‬البحرين‭ ‬18‭ ‬مرتبة‭ ‬عالميًّا‭.‬