جامعة البحرين قبلت راسبين.. ورفضت متفوقين
لاحظ تقرير جامعة البحرين في بند الرقابة على عمليات القبول والتسجيل ارتفاع نسبة الطلبة المتسربين من مفصولين ومنسحبين من الجامعة، وبلغ عددهم نحو 7 آلاف و300 طالب خلال 3 سنوات، إذ كبدت الميزانية العامة للدولة تكاليف مالية مهدرة بلغ ما أمكن حصره خلال السنوات من 2015 حتى 2018 نحو 12 مليون دينار.
وسجل تقرير عدم التزام مجلس الجامعة بتوزيع عدد من الطلبة على التخصصات وفقًا لمعدلهم التنافسي، ما ترتب حرمان طلبة آخرين يفوقونهم في المعدل من فرصة القبول في التخصصات التي يرغبون فيها.
وبين التقرير أن جامعة البحرين قامت بتثبيت قبول بعض الطلبة بالرغم من عدم اجتيازهم لامتحانات القبول اللازمة، إلى جانب قيام جامعة البحرين بتسعير الكتب الدراسية التي تبيعها على الطلبة بربح يبلغ 10 %، فيما تُسعر الجامعة للجهات الخارجية بهامش ربح يصل إلى 150 %، وبلغت نسبة المبيعات الكتب الدراسية خلال 3 سنوات مليوني دينار.
وكشف التقرير عن قيام رئيس جامعة البحرين بإعفاء 241 طالبا من الرسوم الدراسية دون وجود معايير وأنظمة، ولوحظ إعفاء عدد من الطلبة من الرسوم الدراسية على الرغم من عدم استحقاقهم الإعفاء.
وسجل التقرير قيام الجامعة بتوفير نظام آلي جديد لإدارة عمليات الجامعة للتسجيل، ولفت التقرير إلى أنه تم منح صلاحيات الدخول إلى النظام الآلي لموظفي عمادة القبول والتسجيل لصلاحيات تفوق مستوياتهم الوظيفية، ما ترتب عليه سوء استغلال تلك الصلاحيات.