إسماعيل: إيران لن تستطيع الفوز علينا في البحرين
| جامعة البحرين - حوراء إبراهيم منصور
إسماعيل عبد اللطيف لاعب المنتخب البحريني ونادي المحرق شاب رياضي ديناميكي ونجم مؤهوب جدًّا، طموح، شارك في العديد من البطولات المحلية والدولية وحقق نتائج للمنتخب البحريني.
أول ناد لعبت فيه؟
لعبت لنادي الحالة في البحرين.
من هو المدرب الذي اكتشفك؟
صديق زويد وكابتن جمال الله يرحمه.
ما الأندية التي لعبت لها طوال مشوارك الكروي؟
نادي الحالة، ونادي محرق، ونادي العربي الكويتي، ونادي النهضة السعودي، ونادي النصر العماني، ونادي السالمية الكويتي، ونادي الرفاع.
ماذا يعني لك رقم 11 وهل له علاقة بشخصيتك؟
رقم أحببته من صغري ويصادف تاريخ ميلادي 11/9.
هل تعرضت لإصابات من خلال لعبة كرة القدم؟
تعرضت لإصابات مختلفة ولكن الحمد الله لم تكن إصابة قوية إلا إصابة الحوض وأجريت لها عملية في ألمانيا، أما باقي الإصابات عادية تحدث في كرة القدم.
هل ترى أن هناك صفات محددة استطاع نادي المحرق تعزيزها في شخصية إسماعيل؟
أولاً الشخصية لأن اللعب في نادي محرق كأكبر ناد في البحرين وعلى مستوى الخليج يعطي إحساسًا بأنك محاسب على كل الأشياء في الملعب سواء فوز أو تعادل أو هزيمة على فوز غير مقنع وبعدما نتعرض على انتقادات فأعتقد أنه غرس فيني شخصية تتقبل الانتقاد في أي وقت وفي نفس الوقت الشخصية التي لا تحب تنهزم.
ما أسباب فوز الفريق على منتخب الأردن مرتين متتاليتين؟
لا يوجد سبب معيّن الحمد الله هذا توفيق من ربي.
برأيك، هل تعتبر الحالة المعنوية للاعب مهمة، وكيف تحافظ على تحفيزك للعب بشكل مستمر؟
الحالة المعنوية مهمة وهي سبب رئيسي لتألق أي لاعب، فمن المهم أن يحافظ عليها، ودائمًا أحفّز نفسي بالأشياء الإيجابية التي عملتها وأبتعد عن الأشياء السلبية التي قد تحبطني أو تشكّل ضغطًا علي.
ماذا تحتاج الكرة البحرينية للتطور؟
تحتاج أن تتطلع إلى الاحتراف وزيادة الاهتمام بالفئات السنية باللاعبين الصغار لكي يصبح لدينا جيل قادر على المنافسة الدولية في السنوات القادمة كذلك تحتاج تتطور البنية تحتية اقصد فيها الملاعب والمنشآت والأندية هذه عوامل لابد من تطورها.
ماذا تمثل لك الهزيمة، ومن الذي يتحملها؟
الهزيمة تعني أسوأ شيء بالنسبة لي لا يمكنني تحملها. أنا لا أحب الخسارة حتى لو كانت في تمرين أو أي كان أحب دائمًا الفوز ولكن أيضًا بعد سنين من ممارسة الرياضة تعلمت أن أتقبّل الخسارة لأن الخسارة هي سبب النجاح وهي التي تظهر معدن الشخص الأصيل.
ما أفضل هدف سجلته مع المنتخب الوطني ومازال عالقًا في ذاكرتك؟
أفضل هدف سجلته في حياتي أعتقد هدفي ضد السعودية في تصفيات كاس العالم 2009، وهدفي أمام النجمة في نهائي كأس جلالة الملك في 2018 كانا من الأهداف التي لا أستطيع نسيانها بل لهذه اللحظة أتذكر صياح الجمهور وفرحتهم.
ما الفرق بين فريق إسماعيل اليوم والتشكيلة التي لعب بها الفريق في كأس العالم 2015؟
طبعًا يوجد فرق كبير بين تشكيلة الفريق الحالي وبين تشكيلة فريق المنتخب في 2015 من ناحية اللاعبين وتوزيعهم في الملعب وكل جيل من اللاعبين له وقته وعمره وحاليًّا مع دعم سمو الشيخ ناصر بن حمد ال خليفة نحن في الطريق الصحيح.
ما مدى أهمية وجود توازن صحيح في الفريق الواحد بين اللاعبين كبار السن الذين يتمتعون بخبرة عالية واللاعبين صغار السن الذين يتمتعون باللياقة والحيوية؟
دعم اللاعبين الكبار والقديمين للاعبين الصغار هو أحد أهم أسباب نجاح الفريق لأن خبرة اللاعب القديم هي شيء يفتقده كل لاعب صغير، وعند مشاركة الخبرة معهم يصبح لديهم فكرة عن ما هو قادم وكيفية تخطيه بشكل ممتاز ويسهل تطور اللاعبين الصغار في هذا المجال الرياضي.
بماذا وجّه سمو الشيخ ناصر بن حمد عندما حضر حصة التدريب في الأسبوع الماضي؟
عندما حضر سمو الشيخ ناصر الحصة التدريبية ما قبل مباراة البحرين وإيران لم يضغط علينا ويصر على الفوز، بل حفّز معنوياتنا أكد أنه يريد منا اللعب بجدارة وإظهار المستوى الجيد في المباراة والفوز والخسارة شيء بيد رب العالمين ونحن علينا أن نسعى بكل ما لدينا وإن شاء الله الفوز يكون من نصيبنا.
كلمة توجهها إلى الذين يطمحون بدخول المنتخب والوصول إلى الاحترافية؟
لابد أول شيء أن تكون مثابرًا وأن يكون لديك صبر، ومن الضروري التمرن بشكل جيد وأن تكون لديك طموحات وأهداف تريد تحقيقها ومع مزيد من المتابعة والتوفيق من رب العالمين إذا أصبح مستواك مميزًا سوف تلتحق بعدها بالمنتخب وهذه تعتبر أول خطوة في طريق كرة القدم العالمية.
ما الإنجازات التي حققتها في هذا الموسم؟
الفوز الساحق على المنتخب الإيراني في تصفيات كأس العالم وهذه تعتبر مجرد بداية قوية لهذا الموسم وأتمنى أن يكون المزيد قادم وبمستوى أفضل.
هل تعتقد أن المنتخب الإيراني يعتبر ندًّا للمنتخب البحريني؟
منتخب البحرين في منافسة دائمة مع المنتخب الإيراني وكانت بيننا مباريات كثيرة من قبل منها التي انتصرنا بها والتي انتصرت بها إيران.
للعلم أن المنتخب الإيراني ما فاز على البحرين نهائيًّا في البحرين يعني يفوز علينه في إيران ولكن في البحرين لم يفز قط على البحرين تاريخيًّا.