النهوض بالمنظمة الدولية لتصبح أكثر تأثيرا في التعامل مع المتغيرات

سمو رئيس الوزراء يوجه الرسالة السنوية للعالم بمناسبة يوم الأمم المتحدة

| المنامة - بنا

سموه‭ ‬يدعو‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬أكثر‭ ‬فاعلية‭ ‬في‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬المبادئ‭ ‬النبيلة الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬تشكل‭ ‬منصة‭ ‬للأمل‭ ‬والعمل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مستقبل‭ ‬أكثر‭ ‬استقرارا‭ ‬وأمنًا البحرين‭ ‬بقيادة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬تحرص‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬الشراكة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬السلام‭ ‬والرخاء العالم‭ ‬بحاجة‭ ‬لإرادة‭ ‬جماعية‭ ‬واعية‭ ‬بأهمية‭ ‬وضع‭ ‬الحلول‭ ‬لما‭ ‬يهدد‭ ‬مستقبل‭ ‬البشرية الاحترام‭ ‬المتبادل‭ ‬وعدم‭ ‬التدخل‭ ‬في‭ ‬شؤون‭ ‬الدول‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬معيارا‭ ‬للعلاقات دول‭ ‬عدة‭ ‬تواجه‭ ‬تهديدات‭ ‬حقيقية‭ ‬تنال‭ ‬من‭ ‬أمنها‭ ‬واستقرارها‭ ‬وحق‭ ‬شعوبها‭ ‬في‭ ‬التنمية يوم‭ ‬الضمير‭ ‬العالمي‭ ‬مناسبة‭ ‬لتحفيز‭ ‬العمل‭ ‬والشراكة‭ ‬واستشراف‭ ‬مستقبل‭ ‬أفضل‭ ‬للعالم

 

أشاد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬في‭ ‬رسالة‭ ‬وجهها‭ ‬سموه‭ ‬إلى‭ ‬العالم‭ ‬بمناسبة‭ ‬يوم‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬بمبادرات‭ ‬وجهود‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬والتي‭ ‬باتت‭ ‬تشكل‭ ‬إطارًا‭ ‬بناءً‭ ‬لتحرك‭ ‬دولي‭ ‬واسع‭ ‬يقوم‭ ‬على‭ ‬تنمية‭ ‬روابط‭ ‬الثقة‭ ‬والمصالح‭ ‬المتبادلة‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬والشعوب‭ ‬لتحقيق‭ ‬المبادئ‭ ‬السامية‭ ‬لمنظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬إرساء‭ ‬دعائم‭ ‬نظام‭ ‬عالمي‭ ‬مستقر‭.‬

وأضاف‭ ‬سموه‭ ‬أن‭ ‬القضايا‭ ‬الإنسانية‭ ‬المشتركة‭ ‬في‭ ‬العيش‭ ‬بأمن‭ ‬وسلام‭ ‬وتحقيق‭ ‬معدلات‭ ‬نمو‭ ‬اقتصادي‭ ‬تكفل‭ ‬سبل‭ ‬العيش‭ ‬الكريم‭ ‬للشعوب‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬سلامة‭ ‬البيئة،‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬إرادة‭ ‬جماعية‭ ‬تقوم‭ ‬على‭ ‬الوعي‭ ‬بأهمية‭ ‬العمل‭ ‬المشترك‭ ‬لوضع‭ ‬الحلول‭ ‬الملائمة‭ ‬لكل‭ ‬ما‭ ‬يهدد‭ ‬مستقبل‭ ‬البشرية‭. ‬

ونوه‭ ‬سموه‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬التي‭ ‬ستدخل‭ ‬عامها‭ ‬الخامس‭ ‬والسبعين،‭ ‬شكلت‭ ‬منذ‭ ‬إنشائها‭ ‬ولا‭ ‬تزال‭ ‬منصة‭ ‬للأمل‭ ‬والعمل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مستقبل‭ ‬أكثر‭ ‬استقرارا‭ ‬وأمنًا،‭ ‬بعد‭ ‬سنوات‭ ‬طوال‭ ‬عاشتها‭ ‬البشرية‭ ‬في‭ ‬نزاعات‭ ‬وحروب‭ ‬لم‭ ‬تجلب‭ ‬للعالم‭ ‬سوى‭ ‬الدمار،‭ ‬مشددا‭ ‬سموه‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬النهوض‭ ‬بدور‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬بما‭ ‬يجعلها‭ ‬أكثر‭ ‬قدرة‭ ‬وتأثيرًا‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬المتغيرات‭ ‬والتحديات‭ ‬المتزايدة‭ ‬التي‭ ‬يشهدها‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الراهن‭.‬

وأكد‭ ‬سموه‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بقيادة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬تحرص‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬الشراكة‭ ‬مع‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ووكالاتها‭ ‬المتخصصة‭ ‬انطلاقًا‭ ‬من‭ ‬رؤية‭ ‬جلالته‭ ‬الحكيمة‭ ‬التي‭ ‬تؤمن‭ ‬بأن‭ ‬التعاون‭ ‬الدولي‭ ‬هو‭ ‬السبيل‭ ‬الوحيد‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬عالم‭ ‬يسوده‭ ‬السلام‭ ‬الدائم‭ ‬والرخاء‭. ‬

وأشار‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬في‭ ‬رسالة‭ ‬للعالم‭ ‬بمناسبة‭ ‬يوم‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬الذي‭ ‬يصادف‭ ‬غدًا‭ (‬الخميس‭) ‬الموافق‭ ‬24‭ ‬أكتوبر‭ ‬2019،‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬الدور‭ ‬الذي‭ ‬تنهض‭ ‬به‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬ترسيخ‭ ‬رؤية‭ ‬عالمية‭ ‬واعية‭ ‬ومسؤولة‭ ‬للتعاون‭ ‬بين‭ ‬الشعوب‭ ‬ارتكازًا‭ ‬على‭ ‬القيم‭ ‬النبيلة‭ ‬والقواسم‭ ‬الإنسانية‭ ‬والحضارية‭ ‬المشتركة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬نهضة‭ ‬الشعوب‭ ‬وحمايتها‭ ‬من‭ ‬الانزلاق‭ ‬إلى‭ ‬الفوضى‭ ‬والدمار‭.‬

وشدد‭ ‬سموه‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬هذه‭ ‬المناسبة‭ ‬فرصة‭ ‬لمراجعة‭ ‬وتقييم‭ ‬آليات‭ ‬عمل‭ ‬المنظمة‭ ‬الأممية‭ ‬بما‭ ‬يواكب‭ ‬التحديات‭ ‬المعاصرة،‭ ‬وبما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬تفاهمات‭ ‬دولية‭ ‬تمنحها‭ ‬مساحة‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬الفاعلية‭ ‬والتأثير‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬مختلف‭ ‬الأزمات‭ ‬الدولية‭ ‬واستشراف‭ ‬آفاق‭ ‬المستقبل‭.‬

ورأى‭ ‬سموه‭ ‬أن‭ ‬بناء‭ ‬الثقة‭ ‬بين‭ ‬الشعوب‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬مرجعية‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ومرتكزات‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬يشكل‭ ‬مطلبًا‭ ‬حيويًا‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ ‬الدقيقة‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬العالم،‭ ‬وأن‭ ‬تحقيق‭ ‬هذه‭ ‬الثقة‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬الاحترام‭ ‬المتبادل‭ ‬ومبادئ‭ ‬حسن‭ ‬الجوار‭ ‬وعدم‭ ‬التدخل‭ ‬في‭ ‬الشؤون‭ ‬الداخلية‭ ‬للدول،‭ ‬هو‭ ‬المعيار‭ ‬الذي‭ ‬تقوم‭ ‬عليه‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬الدول‭. ‬

وقال‭ ‬سموه‭ ‬“إن‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬تواجه‭ ‬تهديدات‭ ‬حقيقية‭ ‬تنال‭ ‬من‭ ‬أمنها‭ ‬واستقرارها‭ ‬وحق‭ ‬شعوبها‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬جراء‭ ‬عوامل‭ ‬عديدة‭ ‬غذت‭ ‬من‭ ‬روح‭ ‬الانقسام‭ ‬والفرقة‭ ‬بين‭ ‬أبناء‭ ‬المجتمع‭ ‬الواحد،‭ ‬وعلى‭ ‬الأسرة‭ ‬الدولية‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬أكثر‭ ‬إرادةً‭ ‬وتصميمًا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مظلة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬على‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬رؤى‭ ‬ووسائل‭ ‬تحقق‭ ‬للمجتمعات‭ ‬السلام‭ ‬والاستقرار”‭.‬

وأكد‭ ‬سموه‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تشارك‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬رؤيتها‭ ‬الداعمة‭ ‬للتعاون‭ ‬والتضامن‭ ‬مع‭ ‬جميع‭ ‬المساعي‭ ‬المبذولة‭ ‬لنشر‭ ‬الأمن‭ ‬والسلام‭ ‬والاستقرار‭ ‬ودعم‭ ‬التنمية؛‭ ‬بهدف‭ ‬تقوية‭ ‬ركائز‭ ‬التعايش‭ ‬بين‭ ‬جميع‭ ‬الشعوب،‭ ‬وإقامة‭ ‬علاقات‭ ‬تعاون‭ ‬بناءة‭ ‬بين‭ ‬مختلف‭ ‬الدول،‭ ‬وتعزيز‭ ‬جوانب‭ ‬الانفتاح‭ ‬المثمر‭ ‬بين‭ ‬جميع‭ ‬الثقافات‭ ‬الحضارات،‭ ‬وبما‭ ‬يجنب‭ ‬العالم‭ ‬الانزلاق‭ ‬إلى‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الصراعات‭ ‬والتوترات‭ ‬التي‭ ‬تشكل‭ ‬أكبر‭ ‬مهدد‭ ‬للسلام‭ ‬والاستقرار‭ ‬والرخاء‭.‬

وأعرب‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬عن‭ ‬اعتزاز‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بالعلاقة‭ ‬المتميزة‭ ‬مع‭ ‬منظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬منذ‭ ‬العام‭ ‬1971،‭ ‬وما‭ ‬يشهده‭ ‬من‭ ‬تطور‭ ‬مستمر‭ ‬يجسد‭ ‬مدى‭ ‬حرص‭ ‬المملكة‭ ‬على‭ ‬المشاركة‭ ‬بإيجابية‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬النبيلة‭ ‬للمنظمة‭ ‬الدولية‭ ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬نجاح‭ ‬جهودها‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الأمن‭ ‬الجماعي‭ ‬باعتباره‭ ‬ركيزة‭ ‬أساسا‭ ‬لتحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬2030‭ ‬التي‭ ‬أقرتها‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة؛‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬رخاء‭ ‬الشعوب‭ ‬وازدهارها‭.‬

ونوه‭ ‬سموه‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬التعاون‭ ‬المشترك‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ووكالاتها‭ ‬التابعة‭ ‬الموجودة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬أسفر‭ ‬عن‭ ‬توقيع‭ ‬اتفاقية‭ ‬مهمة‭ ‬هي‭ ‬اتفاقية‭ ‬إطار‭ ‬الشراكة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬للأعوام‭ ‬2018‭ - ‬2022،‭ ‬وهو‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬نوعه‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬ويهدف‭ ‬إلى‭ ‬استقطاب‭ ‬الخبرات‭ ‬الخارجية‭ ‬ونقل‭ ‬الخبرات‭ ‬والتجارب‭ ‬المحلية،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬خبرات‭ ‬المنظمة‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬المشاريع‭ ‬المستقبلية‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين‭. ‬

ورحب‭ ‬سموه‭ ‬باستجابة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬واعتماد‭ ‬مبادرة‭ ‬سموه‭ ‬بإطلاق‭ ‬اليوم‭ ‬الدولي‭ ‬للضمير‭ ‬في‭ ‬الخامس‭ ‬من‭ ‬أبريل‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬ليكون‭ ‬مناسبة‭ ‬سنوية‭ ‬لتحفيز‭ ‬العمل‭ ‬والشراكة‭ ‬الدولية؛‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬بناء‭ ‬السلام‭ ‬وتعزيز‭ ‬الاستقرار‭ ‬واستشراف‭ ‬مستقبل‭ ‬أفضل‭ ‬للعالم‭ ‬وشعوبه‭.‬

ودعا‭ ‬سموه‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬أكثر‭ ‬قوة‭ ‬وفاعلية‭ ‬في‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬المبادئ‭ ‬النبيلة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬إلزام‭ ‬جميع‭ ‬الدول‭ ‬باحترامها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الإيمان‭ ‬بأهمية‭ ‬العمل‭ ‬الجماعي‭ ‬كأساس‭ ‬للتنمية‭ ‬والأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬ومنع‭ ‬التدخل‭ ‬في‭ ‬الشؤون‭ ‬الداخلية‭ ‬واحترام‭ ‬حُسن‭ ‬الجوار،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المبادئ‭ ‬التي‭ ‬تضمنها‭ ‬ميثاق‭ ‬المنظمة‭ ‬الدولية‭.‬

وأعرب‭ ‬سموه‭ ‬عن‭ ‬تطلعه‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬الإرادة‭ ‬الدولية‭ ‬ممثلة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لديها‭ ‬رؤى‭ ‬تستشرف‭ ‬المستقبل‭ ‬وأن‭ ‬تمتلك‭ ‬البدائل‭ ‬والحلول‭ ‬الناجعة‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬القضايا‭ ‬الأكثر‭ ‬إلحاحًا‭ ‬وفي‭ ‬ومقدمتها‭ ‬قضايا‭ ‬الإرهاب‭ ‬والعنف‭ ‬واللاجئين؛‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬ينعم‭ ‬العالم‭ ‬بالأمان‭.‬

وفي‭ ‬ختام‭ ‬رسالته،‭ ‬أشاد‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬بجهود‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬أنطونيو‭ ‬غوتيريش‭ ‬وجميع‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬المنظمة‭ ‬الدولية‭ ‬ووكالاتها‭ ‬المتخصصة‭ ‬في‭ ‬ترسيخ‭ ‬التعاون‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬التنمية‭ ‬وتعزيز‭ ‬وإرساء‭ ‬السلام‭ ‬والأمن‭ ‬في‭ ‬العالم‭.‬