13 % نصيب أولى الشمالية من توزيعات مدينة سلمان

مساع لاستملاك أرض تسَع 102 بيت في باربار

كشف‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الإسكان‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عن‭ ‬وجود‭ ‬مساع‭ ‬لدى‭ ‬الوزارة‭ ‬لاستملاك‭ ‬إحدى‭ ‬الأراضي‭ ‬الخاصة‭ ‬في‭ ‬قرية‭ ‬باربار‭ ‬بمساحة‭ ‬4‭ ‬هكتارات‭ ‬لإقامة‭ ‬مشروع‭ ‬إسكاني‭ ‬لأهالي‭ ‬القرية‭.‬

‭ ‬وقال‭ ‬خلال‭ ‬اللقاء‭ ‬المفتوح‭ ‬بأهالي‭ ‬قرية‭ ‬باربار‭ ‬والقرى‭ ‬المجاورة‭ ‬إنه‭ ‬تم‭ ‬تشكيل‭ ‬فريق‭ ‬من‭ ‬الوزارة‭ ‬لاستعراض‭ ‬الأراضي‭ ‬المتاحة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬محافظات‭ ‬المملكة،‭ ‬لاستثمارها‭ ‬في‭ ‬إقامة‭ ‬مشاريع‭ ‬إسكانية‭.‬

‭ ‬وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬تبين‭ ‬للفريق‭ ‬أن‭ ‬الأراضي‭ ‬المتوافرة‭ ‬في‭ ‬قرى‭ ‬أولى‭ ‬الشمالية‭ ‬بعضها‭ ‬تابع‭ ‬للأوقاف‭ ‬الجعفرية،‭ ‬وبعضها‭ ‬أملاك‭ ‬خاصة،‭ ‬وبعضها‭ ‬الآخر‭ ‬أراض‭ ‬أثرية‭ ‬أو‭ ‬زراعية‭.  ‬ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الوزارة‭ ‬ونظرًا‭ ‬لعدم‭ ‬توفرها‭ ‬على‭ ‬الموازنات‭ ‬الكافية‭ ‬لاستملاك‭ ‬الأراضي‭ ‬الخاصة،‭ ‬اتجهت‭ ‬إلى‭ ‬طرح‭ ‬حلول‭ ‬بديلة‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬استملاك‭ ‬الأراضي‭ ‬الخاصة‭ ‬وتعويض‭ ‬ملاكها‭ ‬بأراض‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬سلمان‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬الساحل‭ ‬الشمالي،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬تقديم‭ ‬المقترح‭ ‬للجهات‭ ‬المعنية‭ ‬في‭ ‬انتظار‭ ‬الرد‭.‬

وأكد‭ ‬الوكيل‭ ‬أن‭ ‬الوزارة‭ ‬تسعى‭ ‬دائمًا‭ ‬لتوفير‭ ‬حلول‭ ‬مبتكرة‭ ‬لتلبية‭ ‬أكبر‭ ‬قدر‭ ‬ممكن‭ ‬من‭ ‬الطلبات‭ ‬وتسريع‭ ‬وتيرتها،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬الوزارة‭ ‬مسؤولة‭ ‬عن‭ ‬تقديم‭ ‬خدمة‭ ‬مرضية‭ ‬للمواطنين‭.‬

‭ ‬وأوضح‭ ‬أن‭ ‬الوزارة‭ ‬تتعامل‭ ‬مع‭ ‬الطلبات‭ ‬الإسكانية‭ ‬على‭ ‬خطين‭ ‬متوازيين،‭ ‬وهما‭ ‬إنشاء‭ ‬المشاريع‭ ‬الكبرى‭ ‬مثل‭ ‬مدينة‭ ‬سلمان،‭ ‬والتي‭ ‬تعد‭ ‬الأكثر‭ ‬قدرة‭ ‬على‭ ‬تلبية‭ ‬الطلبات‭.  ‬وفصَّل‭ ‬أن‭ ‬المدينة‭ ‬لبت‭ ‬خلال‭ ‬السنتين‭ ‬الماضيتين‭ ‬نحو‭ ‬3‭ ‬آلاف‭ ‬طلب‭ ‬إسكاني‭ ‬من‭ ‬أصحاب‭ ‬الطلبات‭ ‬التي‭ ‬تعود‭ ‬للأعوام‭ ‬من‭ ‬1993‭ ‬وحتى‭ ‬1999،‭ ‬حيث‭ ‬بلغ‭ ‬نصيب‭ ‬أبناء‭ ‬الدائرة‭ ‬الأولى‭ ‬بالمحافظة‭ ‬الشمالية‭ ‬منها‭ ‬13‭ %  ‬من‭ ‬إجمالي‭ ‬الوحدات‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬توزيعها‭ ‬بمقدار‭ ‬400‭ ‬وحدة‭ ‬سكنية‭.‬

وأكد‭ ‬أن‭ ‬عملية‭ ‬إنشاء‭ ‬الوحدات‭ ‬السكنية‭ ‬مستمرة،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬ترسية‭ ‬مناقصات‭ ‬تنفيذ‭ ‬1700‭ ‬وحدة‭ ‬سكنية‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬سلمان،‭ ‬ومازال‭ ‬هناك‭ ‬آلاف‭ ‬الوحدات‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬تنفذ‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬في‭ ‬المدينة،‭ ‬والتي‭ ‬ستساهم‭ ‬في‭ ‬تلبية‭ ‬الطلبات‭.‬