نظمه تجمع الفنانين والإعلاميين البحرينيين

“الخريجين” يحتضن حفل تأبين صابرين بورشيد

| محرر مسافات I تصوير يوسف سلطان

أقام‭ ‬تجمع‭ ‬الفنانين‭ ‬والإعلاميين‭ ‬البحرينيين‭ ‬أمس‭ ‬الأول‭ ‬حفلا‭ ‬تأبينا‭ ‬للمذيعة‭ ‬والفنانة‭ ‬صابرين‭ ‬بورشيد‭ ‬بقاعة‭ ‬الشيخ‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬بنادي‭ ‬الخريجين‭ ‬حضره‭ ‬جمع‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬زملاء‭ ‬وأصدقاء‭ ‬الفنانة‭ ‬الراحلة‭ ‬من‭ ‬فنانين‭ ‬وإعلاميين،‭ ‬واشتمل‭ ‬الحفل‭ ‬على‭ ‬عرض‭ ‬تقرير‭ ‬مصور‭ ‬من‭ ‬إعداد‭ ‬تلفزيون‭ ‬عن‭ ‬سيرة‭ ‬الفنانة‭ ‬الراحلة،‭ ‬وتقرير‭ ‬آخر‭ ‬من‭ ‬إعداد‭ ‬“هندسني‭ ‬ميديا”،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬كلمة‭ ‬والد‭ ‬الفنانة‭ ‬أحمد‭ ‬بورشيد‭ ‬الذي‭ ‬شكر‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬جميع‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬تنظيم‭ ‬حفل‭ ‬التأبين‭ ‬وكل‭ ‬الفنانين‭ ‬والإعلامين‭ ‬من‭ ‬داخل‭ ‬وخارج‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬مواساتهم،‭ ‬وكذلك‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬ساهم‭ ‬في‭ ‬علاج‭ ‬ابنته،‭ ‬مستعرضا‭ ‬البورشيد‭ ‬في‭ ‬كلمته‭ ‬شريط‭ ‬ذكريات‭ ‬صابرين‭ ‬وعلاقتها‭ ‬مع‭ ‬الأسرة‭.‬

ثم‭ ‬ألقت‭ ‬الإعلامية‭ ‬إيمان‭ ‬مرهون‭ ‬كلمة‭ ‬تجمع‭ ‬الفنانين‭ ‬والإعلاميين‭ ‬البحرينيين‭ ‬بالنيابة‭ ‬قالت‭ ‬فيها‭: ‬رحم‭ ‬الله‭ ‬صديقة‭ ‬الأوقات‭ ‬الجميلة‭ ‬ورفيقة‭ ‬الدرب‭ ‬الجميل،‭ ‬وداعا‭ ‬صابرين‭ ‬وان‭ ‬شاء‭ ‬الله‭ ‬لمن‭ ‬الصابرين‭. ‬وتابعت‭ ‬مرهون‭... ‬هذه‭ ‬هي‭ ‬الحياة،‭ ‬تأخذ‭ ‬منا‭ ‬اجمل‭ ‬واصدق‭ ‬الأصحاب‭ ‬فجأة،‭ ‬يغزو‭ ‬المرض‭ ‬جسد‭ ‬رفيقة‭ ‬الدرب‭ ‬الصغيرة‭ ‬صابرين‭ ‬بورشيد‭. ‬

فجأة‭ ‬تسلم‭ ‬جسدها‭ ‬للموت،‭ ‬فجأة‭ ‬نلتفت‭ ‬حولنا‭ ‬فلا‭ ‬نجد‭ ‬ابتسامتها‭ ‬بيننا‭. ‬تألقت‭ ‬صديقتنا‭ ‬في‭ ‬محافل‭ ‬كثيرة،‭ ‬فبين‭ ‬التقديم‭ ‬التلفزيوني‭ ‬والتمثيل‭ ‬المسرحي‭ ‬والتلفزيوني‭ ‬وعرافة‭ ‬الحفلات‭ ‬كانت‭ ‬صابرين‭ ‬هناك‭ ‬ترى‭.. ‬كيف‭ ‬سنتخيل‭ ‬وقوفها‭ ‬الان‭ ‬بيننا‭ ‬وربما‭ ‬عريفة‭ ‬لحفل‭ ‬تأبينها‭ ‬الليلة‭. ‬واختتم‭ ‬الحفل‭ ‬بقصيدة‭ ‬رثاء‭ ‬للشاعرة‭ ‬القديرة‭ ‬فتحية‭ ‬عجلان،‭ ‬وبكلمة‭ ‬قصيرة‭ ‬للفنان‭ ‬جمعان‭ ‬الرويعي‭ ‬أحد‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬الحفل‭.‬يذكر‭ ‬إن‭ ‬الإعلامية‭ ‬والفنانة‭ ‬صابرين‭ ‬بورشيد‭ ‬انتقلت‭ ‬إلى‭ ‬رحمة‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬في‭ ‬يوليو‭ ‬الماضي‭ ‬بعد‭ ‬صراع‭ ‬مع‭ ‬المرض‭ ‬وشكل‭ ‬رحيلها‭ ‬صدمة‭ ‬في‭ ‬الوسط‭ ‬الفني‭ ‬المحلي‭ ‬والخليجي‭.‬