سمو الطيب

‭ ‬قصيدة‭ ‬مرفوعة‭ ‬إلى‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر

 

للسلامه‭ ‬يا‭ ‬سمو‭ ‬الفخر‭ ‬والعمر‭ ‬المديد

وما‭ ‬عليك‭ ‬إلا‭ ‬العوافي‭ ‬في‭ ‬دعانا‭ ‬والسلامه‭  ‬

فيك‭ ‬نتباهى‭ ‬ونقدح‭ ‬من‭ ‬محبتنا‭ ‬قصيد

‭  ‬ولا‭ ‬توفِّيك‭ ‬الجزايل‭ ‬انت‭ ‬في‭ ‬سيْرتك‭ ‬هامه

للعطا‭ ‬للمجد‭ ‬للعسرات‭ ‬للرأي‭ ‬السديد

للكرم‭ ‬للطيب‭ ‬للطالات‭ ‬من‭ ‬كلك‭ ‬زعامه

هي‭ ‬سجايكم‭ ‬ولو‭ ‬نكتبْك‭ ‬من‭ ‬دم‭ ‬الوريد

يتعب‭ ‬اللي‭ ‬فيك‭ ‬يتغنى‭ ‬ولا‭ ‬ياصل‭ ‬مرامه

انت‭ ‬فارق‭ ‬كل‭ ‬وصف‭ ‬وعن‭ ‬مثايلنا‭ ‬بعيد

ما‭ ‬تجسدك‭ ‬الهواجس‭ ‬لو‭ ‬تأطرنا‭ ‬فخامه

كوكب‭ ‬لحالك‭ ‬شكاله‭ ‬وبفعايلكم‭ ‬فريد

وين‭ ‬ما‭ ‬يممك‭ ‬مَن‭ ‬سولفك‭ ‬تغشاه‭ ‬الكرامه

سيف‭ ‬عز‭ ‬ونوض‭ ‬خير‭ ‬وللوطن‭ ‬حصنٍ‭ ‬عتيد

من‭ ‬تهامى‭ ‬فكرك‭ ‬الجسار‭ ‬عن‭ ‬كفك‭ ‬غمامه

يا‭ ‬خليفة‭ ‬وانت‭ ‬وارف‭ ‬مجد‭ ‬والعالم‭ ‬يشيد

شيخ‭ ‬ناموسك‭ ‬ولاسمك‭ ‬غصن‭ ‬زيتون‭ ‬وحمامه

فيك‭ ‬تاريخ‭ ‬الفخر‭ ‬يكبر‭ ‬ومن‭ ‬قدرك‭ ‬يزيد

وبمباديك‭ ‬الأمم‭ ‬تزرع‭ ‬مفاهيم‭ ‬الشهامه

يا‭ ‬فضا‭ ‬يا‭ ‬بحر‭ ‬في‭ ‬نخوتك‭ ‬يالعصف‭ ‬الشديد

في‭ ‬وجه‭ ‬سود‭ ‬السنين‭ ‬وعذرها‭ ‬بعد‭ ‬الغشامه

و‭ ‬والله‭ ‬انك‭ ‬عون‭ ‬وانك‭ ‬ستر‭ ‬وانك‭ ‬للوحيد

لابةٍ‭ ‬تحكى‭ ‬وتلقى‭ ‬يا‭ ‬ذرى‭ ‬العز‭ ‬وسنامه‭ ‬

وتحت‭ ‬قرن‭ ‬الشمس‭ ‬قالوا‭ ‬لا‭ ‬جديد‭ ‬إلا‭ ‬جديد

ساير‭ ‬أفعالك‭ ‬جدايد‭ ‬يا‭ ‬أول‭ ‬المسك‭ ‬وختامه

فالله‭ ‬يديمك‭ ‬وتبقى‭ ‬هذه‭ ‬أغلى‭ ‬ما‭ ‬نريد

دعوةٍ‭ ‬نلهج‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬حب‭ ‬يـا‭ ‬عالي‭ ‬مقامه

و‭ ‬والله‭ ‬ان‭ ‬شوفك‭ ‬بخير‭ ‬وفي‭ ‬عوافي‭ ‬يوم‭ ‬عيد

و‭ ‬ان‭ ‬لك‭ ‬يـا‭ ‬بو‭ ‬علي‭ ‬فـ‭ ‬قلوبنا‭ ‬حب‭ ‬وكـرامه

‭  ‬

الشاعر‭ ‬فهمي‭ ‬التام‭ ‬القحطاني