مؤسسة الحوار شريكًا بقمة التسامح في دبي

| المنامة - المؤسسة البحرينية للحوار

للعام‭ ‬الثاني‭ ‬على‭ ‬التوالي‭ ‬تشارك‭ ‬المؤسسة‭ ‬البحرينية‭ ‬للحوار‭ ‬كشريك‭ ‬استراتيجي‭ ‬في‭ ‬القمة‭ ‬العالمية‭ ‬للتسامح‭ ‬التي‭ ‬ينظمها‭ ‬المعهد‭ ‬الدولي‭ ‬للتسامح‭ ‬يومي‭ ‬الأربعاء‭ ‬والخميس‭ ‬بتاريخ‭ ‬13‭ ‬و14‭ ‬نوفمبر‭ ‬القادم‭ ‬في‭ ‬دبي،‭ ‬تحت‭ ‬رعاية‭ ‬كريمة‭ ‬من‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬آل‭ ‬مكتوم‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬حاكم‭ ‬دبي‭. ‬

‭ ‬وأكد‭ ‬سهيل‭ ‬بن‭ ‬غازي‭ ‬القصيبي‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬المؤسسة‭ ‬البحرينية‭ ‬للحوار‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الشراكة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬تأتي‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬مساعي‭ ‬المؤسسة‭ ‬لبناء‭ ‬التحالفات‭ ‬الداعمة‭ ‬لسيادة‭ ‬روح‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬والتعاون‭ ‬بين‭ ‬الناس،‭ ‬لافتًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الدورة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬القمة‭ ‬العالمية‭ ‬للتسامح‭ ‬التي‭ ‬انعقدت‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭ ‬كانت‭ ‬منصة‭ ‬مهمة‭ ‬أتاحت‭ ‬لقادة‭ ‬الرأي‭ ‬العالميين‭ ‬والباحثين‭ ‬والناشطين‭ ‬الاجتماعيين‭ ‬فرصة‭ ‬كبيرة‭ ‬للتشاور‭ ‬واستعراض‭ ‬التجارب‭ ‬وتبادل‭ ‬الخبرات‭ ‬ووجهات‭ ‬النظر‭ ‬بما‭ ‬ينمّي‭ ‬أسس‭ ‬التعايش‭ ‬والتسامح‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬ويعزز‭ ‬فرص‭ ‬تحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬الاجتماعي‭ ‬البنَّاء‭. ‬

‭ ‬وأوضح‭ ‬القصيبي‭ ‬أن‭ ‬المؤسسة‭ ‬ستقدم‭ ‬ورشة‭ ‬عمل‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭ ‬من‭ ‬القمة‭ ‬العالمية‭ ‬للتسامح‭ ‬لتنقل‭ ‬فيها‭ ‬تجربتها‭ ‬حول‭ ‬برنامج‭ ‬تصميم‭ ‬وتيسير‭ ‬الحوار‭ ‬الاجتماعي‭ ‬وما‭ ‬حققه‭ ‬من‭ ‬نجاح‭ ‬كبير‭. ‬

‭ ‬كما‭ ‬دعا‭ ‬القصيبي‭ ‬الراغبين‭ ‬في‭ ‬حضور‭ ‬القمة‭ ‬والاستفادة‭ ‬من‭ ‬فعالياتها‭ ‬إلى‭ ‬التسجيل‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الرابط‭: ‬http‭://‬bfd.bh/wts‭.‬

والجدير‭ ‬بالذكر‭ ‬أن‭ ‬القمة‭ ‬العالمية‭ ‬للتسامح‭ ‬تعد‭ ‬أكبر‭ ‬تجمع‭ ‬لقادة‭ ‬الحكومات‭ ‬والشخصيات‭ ‬الرئيسية‭ ‬من‭ ‬القطاعين‭ ‬العام‭ ‬والخاص‭ ‬وسفراء‭ ‬السلام‭ ‬وصانعي‭ ‬التغيير‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم‭ ‬الذين‭ ‬يهدفون‭ ‬إلى‭ ‬مناقشة‭ ‬أهمية‭ ‬التسامح‭ ‬والسلام‭ ‬والمساواة‭ ‬بين‭ ‬الناس‭. ‬وستجمع‭ ‬هذه‭ ‬القمة‭ ‬التفاعلية‭ ‬التي‭ ‬ستقام‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬يومين‭ ‬قادة‭ ‬الفكر‭ ‬وصناع‭ ‬القرار‭ ‬والمؤثرين‭ ‬العالميين‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬نقاشات‭ ‬جادة‭ ‬وعميقة‭ ‬حول‭ ‬التسامح‭ ‬وكيفية‭ ‬إحداث‭ ‬تغيير‭ ‬إيجابي‭ ‬في‭ ‬المجتمعات‭ ‬وفي‭ ‬حياة‭ ‬الأفراد‭.‬