دعاءُ السيّدِ الزّاكي

‭ ‬قصيدة‭ ‬مرفوعة‭ ‬إلى‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر

 

أبلــغا‭ ‬عنّي‭ ‬حبيـــباً

والِــهاً‭ ‬كالمستريب

سابحاً‭ ‬عبْرَ‭ ‬عيوني

شارداً‭ ‬حتّى‭ ‬مَشيبي

هلْ‭ ‬سبيلٌ‭ ‬لي‭ ‬إلى

قافلةِ‭ ‬الحِبّ‭ ‬الحَبيب

ولهُ‭ ‬وجْدي‭ ‬وشوْقي

ولهُ‭ ‬عيْشي‭ ‬وطِيبي

فبه‭ ‬أحيا‭ ‬وأغْـــدو

طالباً‭ ‬كشْفَ‭ ‬الكُروب

ياعذابي‭ ‬يا‭ ‬هُيامي

يالظى‭ ‬نارِ‭ ‬القلوب

ياغزالَ‭ ‬الدوْح‭ ‬عندي

لكَ‭ ‬مفتاحُ‭ ‬الغُيوب

وجنَى‭ ‬الزهْرِ‭ ‬رحيــقٌ

منْ‭ ‬فمِ‭ ‬البنْتِ‭ ‬الرّطيب

ورَمَاني‭ ‬حبُـها‭ ‬شِلــْواً

كسيراً‭ ‬في‭ ‬الحُروب‭ ‬

أبلِغا‭ ‬عنّي‭ ‬زعيــماً

كاشفاً‭ ‬كرْبي‭ ‬وريْبي‭ ‬

قائدَ‭ ‬العَلْيا‭ ‬رســولاً

هازِمَ‭ ‬الأمْرِ‭ ‬المُرِيب‭ ‬

ياقِوامَ‭ ‬الأمْـــرِوالدُنيا

لَهِيـــبٌ‭ ‬بِلهـــيــــب‭ ‬

قُمْ‭ ‬سريعاً‭ ‬فلظَــى

القَلْبِ‭ ‬وَجَيبٌ‭ ‬بوجيب

شامِخاً‭ ‬ما‭ ‬انْبَجَسَ‭ ‬النُورُ

على‭ ‬الرمْلِ‭ ‬الكثيب

سارَ‭ ‬والأيامُ‭ ‬يُعْدِدْنَ

له‭ ‬مُــرّ‭ ‬الخُطُــوب‭ ‬

ودُعاءُ‭ ‬الشَعْبِ‭ ‬مَنْجاةٌ

مِنَ‭ ‬اليْومِ‭ ‬الكئيـــب‭ ‬

ياإلهي‭ ‬أنْتَ‭ ‬حِرْزِي

ودوائـــي‭ ‬وطبـيــــبي‭  ‬

وَرَضِيتَ‭ ‬الداءَ‭ ‬صبْراً

لا‭ ‬كــدَاعٍ‭ ‬مُسْــتريب

واجَهَ‭ ‬الأمــْرَ‭ ‬وَلَـــمْ

يَهْرُبْ‭ ‬لِوَاذاً‭ ‬كالنّخِيب

أنْشَبَتْ‭ ‬أظفارَها‭ ‬الدُنْيا

كَبيْضاءِ‭ ‬النُيـــوب‭ ‬

فسَقاها‭ ‬السّيـــدُ‭ ‬الهادي

دُعــــاءً‭ ‬بالْغُيـــــوب

وَدُعاءُ‭ ‬العَالِـــمِ‭ ‬الزّاكي

شِـــفاءٌ‭ ‬كالطّبيــــب

عُدْ‭ ‬لَنَا‭ ‬يا‭ ‬ثِقَةَ‭ ‬المُلْكِ

ويا‭ ‬نَسْـــلَ‭ ‬المُهِيــــب‭ ‬

طِبْتَ‭ ‬يا‭ ‬نَسْلَ‭ ‬أُوَالٍ

طِبْتَ‭ ‬مِنْ‭ ‬بازٍ‭ ‬طَلُوب‭ ‬

 

 

غازي‭ ‬عبد‭ ‬المحسن