“العقوبات البديلة” إصلاح وتهذيب لسلوك المحكومين

العصفور: تنفيذ برنامج “الرابح الأكبر” للقضاء على السمنة

| المنامة - وزارة الداخلية

أكد‭ ‬محافظ‭ ‬الشمالية‭ ‬علي‭ ‬العصفور‭ ‬ارتياحه‭ ‬لما‭ ‬لمسه‭ ‬من‭ ‬نتائج‭ ‬طيبة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تنفيذ‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭ ‬والتدابير‭ ‬البديلة‭ ‬في‭ ‬المحافظة‭ ‬الشمالية،‭ ‬والتي‭ ‬تعكس‭ ‬توجيهات‭ ‬وتطلعات‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالهدف‭ ‬من‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭ ‬والتدابير‭ ‬البديلة‭.‬

‭ ‬واعتبر‭ ‬خلال‭ ‬المجلس‭ ‬الأسبوعي‭ ‬للمحافظة‭ ‬بحضور‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬مديرية‭ ‬الشرطة‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬ممثلي‭ ‬مؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬ومجلس‭ ‬إدارة‭ ‬نادي‭ ‬عالي‭ ‬الثقافي‭ ‬والرياضي‭ ‬والأهالي‭ ‬أن‭ ‬تطبيق‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭ ‬والتدابير‭ ‬البديلة،‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬إصلاح‭ ‬وتهذيب‭ ‬سلوك‭ ‬المحكومين‭ ‬ودمجهم‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬منوّهًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الهدف‭ ‬من‭ ‬العقوبات‭ ‬تحقيق‭ ‬الصالح‭ ‬العام‭.‬

‭ ‬وأوضح‭ ‬أن‭ ‬برامج‭ ‬التأهيل‭ ‬والتدريب‭ ‬ضمن‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة،‭ ‬تفتح‭ ‬الآفاق‭ ‬نحو‭ ‬المجتمع‭ ‬ويعود‭ ‬بالنفع‭ ‬على‭ ‬المحكوم‭ ‬عليهم،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المحافظة‭ ‬الشمالية‭ ‬وبالتعاون‭ ‬مع‭ ‬الجهات‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬أطلقت‭ ‬مبادرة‭ ‬تأهيل‭ ‬وتدريب‭ ‬كما‭ ‬تستقبل‭ ‬بعض‭ ‬المحكومين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬خدمة‭ ‬المجتمع‭.‬

‭ ‬من‭ ‬جهته،‭ ‬بيّن‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬مديرية‭ ‬شرطة‭ ‬المحافظة‭ ‬الشمالية‭ ‬أن‭ ‬الهدف‭ ‬من‭ ‬تطبيق‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬إصلاح‭ ‬المحكومين‭ ‬وتأهيلهم‭ ‬وضمان‭ ‬عدم‭ ‬عودتهم‭ ‬للسلوك‭ ‬المخالف‭ ‬للنظام‭ ‬العام‭ ‬والقانون،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أن‭ ‬التزام‭ ‬المحكومين‭ ‬بإجراءات‭ ‬تنفيذ‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬يعكس‭ ‬مدى‭ ‬نجاح‭ ‬تطبيق‭ ‬القانون‭ ‬وتحقيق‭ ‬أهدافه‭.‬

‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى،‭ ‬بيّن‭ ‬المحافظ‭ ‬أن‭ ‬اختيار‭ ‬عالي‭ ‬كنموذج‭ ‬لتطبيق‭ ‬المدن‭ ‬الصحية‭ ‬في‭ ‬المحافظة‭ ‬الشمالية‭ ‬يأتي‭ ‬تماشيًا‭ ‬مع‭ ‬اشتراطات‭ ‬ومعاير‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المحافظة‭ ‬تعتزم‭ ‬تنفيذ‭ ‬برنامج‭ ‬“الرابح‭ ‬الأكبر”‭ ‬وتحدي‭ ‬تناول‭ ‬السكر‭ ‬في‭ ‬مجمع‭ ‬الرملي‭ ‬بعالي‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬مستشفى‭ ‬رويال‭ ‬البحرين‭ ‬ضمن‭ ‬الحملة‭ ‬المجتمعية‭ ‬التطوعية‭ ‬“السمنة‭ ‬لا‭ ‬تليق‭ ‬بي”‭. ‬وأوضح‭ ‬أن‭ ‬البرنامج،‭ ‬يأتي‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬تعزيز‭ ‬التوعية‭ ‬بأنماط‭ ‬وسلوك‭ ‬الحياة‭ ‬الصحية‭ ‬ضمن‭ ‬البرامج‭ ‬والأنشطة‭ ‬الصحية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والثقافية‭ ‬وغيرها‭ ‬التي‭ ‬تتماشى‭ ‬مع‭ ‬اعتماد‭ ‬المدن‭ ‬الصحية،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬ضرورة‭ ‬تعاون‭ ‬الأهالي‭ ‬ومؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إنجاح‭ ‬نموذج‭ ‬عالي‭ ‬للمدن‭ ‬الصحية‭.‬