هل طفلك يعاني “التأتأة”؟

قالت‭ ‬الرابطة‭ ‬الألمانية‭ ‬لطب‭ ‬نفس‭ ‬الأطفال‭ ‬والطب‭ ‬“النفسجسدي”‭ ‬والعلاج‭ ‬النفسي،‭ ‬إن‭ ‬الطفل‭ ‬الذي‭ ‬يعاني‭ ‬“التأتأة”‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬معاملة‭ ‬خاصة‭ ‬من‭ ‬الوالدين‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬تتفاقم‭ ‬المشكلة‭.‬

وحذّرت‭ ‬الرابطة‭ ‬الوالدين‭ ‬من‭ ‬توبيخ‭ ‬الطفل،‭ ‬أو‭ ‬نَهره،‭ ‬أو‭ ‬تهديده،‭ ‬أو‭ ‬تصحيح‭ ‬كلماته‭ ‬وجُمله‭ ‬باستمرار،‭ ‬أو‭ ‬معاملته‭ ‬بقسوة‭ ‬بشكل‭ ‬عام،‭ ‬وإنما‭ ‬يتعين‭ ‬على‭ ‬الوالدين‭ ‬التحلي‭ ‬بالهدوء،‭ ‬والصبر،‭ ‬ومعاملته‭ ‬بحنان‭ ‬وعطف،‭ ‬بالإنصات‭ ‬للطفل‭ ‬جيداً‭ ‬مع‭ ‬مراعاة‭ ‬منحه‭ ‬فرصة‭ ‬كاملة‭ ‬لإتمام‭ ‬كلامه،‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬الاتصال‭ ‬البصري‭ ‬في‭ ‬أثناء‭ ‬التحدث‭ ‬معه،‭ ‬وبهذه‭ ‬الطريقة‭ ‬يشعر‭ ‬الطفل‭ ‬بالثقة‭ ‬والأمان،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬تزول‭ ‬“التأتأة”‭ ‬تلقائياً‭ ‬بعد‭ ‬فترة‭ ‬من‭ ‬الوقت،‭ ‬أما‭ ‬معاملته‭ ‬بقسوة‭ ‬فتؤدي‭ ‬إلى‭ ‬تفاقم‭ ‬المشكلة‭ ‬وتطوير‭ ‬الطفل‭ ‬سلوكاً‭ ‬عدوانياً‭.‬