خفض رواتب الموظفين يجعلهم أكثر عرضة لأمراض خطيرة

كشفت دراسة حديثة أن خفض رواتب الموظفين يعرضهم إلى ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، في حين أن زيادة رواتبهم تحميهم من هذه الأمراض.  وتوصل الباحثون في مستشفى بريغهام في الولايات المتحدة الأمريكية، لهذه النتائج بإجراء دراسة على 9 آلاف مشارك من أربعة مجالات عمل مختلفة، من خلال تتبع حالتهم الصحية على مدى 17 عاما في المتوسط. يتعرض الكثير من الموظفين في شركاتهم إلى العديد من مشكلات العمل والتي قد تصل إلى خفض رواتبهم بشكل مفاجئ، ولمثل هذه القرارت تأثير كبير على العاملين يهددهم بالإصابة بأمراض مزمنة. كشفت دراسة حديثة أن خفض رواتب الموظفين يعرضهم إلى ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، في حين أن زيادة رواتبهم تحميهم من هذه الأمراض. وتوصل الباحثون في مستشفى بريغهام في الولايات المتحدة الأميركية، لهذه النتائج بإجراء دراسة على 9 آلاف مشارك من أربعة مجالات عمل مختلفة، من خلال تتبع حالتهم الصحية على مدى 17 عاما في المتوسط. وبينت الدراسة أن الأشخاص الذين انخفضت رواتبهم زاد لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 17%، وذلك نتيجة اتباعهم نظاما غذائيا غير صحي بتناول الأطعمة المليئة بالدهون والسكريات ذات السعر الضئيل وهو ما جعلهم أكثر عرضة للأمراض المذكورة. كما أكدت الدراسة أن الأشخاص الذين يتعرضون إلى خفض رواتبهم يزداد لديهم مشاعر القلق والتوتر وهو ما يدفعهم إلى الاتجاه لتعاطي الكحول والتدخين ما يقودهم إلى الاكتئاب. وبحسب الدراسة، فإن المشاركين الذين زادت رواتبهم انخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 14%.