طابور “جدحفص” طويل ومكيفاتها حارة

شكت‭ ‬طالبات‭ ‬بمدرسة‭ ‬جدحفص‭ ‬الثانوية‭ ‬للبنات‭ ‬عبر‭ ‬“البلاد”‭ ‬من‭ ‬طول‭ ‬مدة‭ ‬طابور‭ ‬الصباح‭ ‬تحت‭ ‬أشعة‭ ‬الشمس‭ ‬الحارقة‭.‬

وقلن‭ ‬للصحيفة‭ ‬إن‭ ‬إدارة‭ ‬المدرسة‭ ‬تقفل‭ ‬أبواب‭ ‬الصفوف‭ ‬قبل‭ ‬بدء‭ ‬طابور‭ ‬الصباح‭ ‬بما‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬الطالبات‭ ‬يعانين‭ ‬من‭ ‬الجو‭ ‬الحار‭ ‬والخانق‭ ‬لانتظار‭ ‬الطابور،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬تحمّل‭ ‬حرارة‭ ‬مضاعفة‭ ‬مع‭ ‬بدء‭ ‬فقرات‭ ‬الطابور‭ ‬الطويلة‭.‬

وانتقدن‭ ‬سوء‭ ‬جودة‭ ‬التكييف‭ ‬بالصفوف،‭ ‬وأن‭ ‬الهواء‭ ‬المنبعث‭ ‬منه‭ ‬حار‭. ‬وبينت‭ ‬أن‭ ‬عدد‭ ‬الطالبات‭ ‬ببعض‭ ‬الفصول‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬31‭ ‬تلميذة‭.‬

يشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المدرسة‭ ‬تأسست‭ ‬بالعام‭ ‬1980،‭ ‬وتضم‭ ‬986‭ ‬طالبة،‭ ‬و19‭ ‬إدارية،‭ ‬و7‭ ‬فنيات،‭ ‬و111‭ ‬معلمة‭.‬

وارتفع‭ ‬مستوى‭ ‬تقدير‭ ‬المدرسة‭ ‬بتقارير‭ ‬هيئة‭ ‬جودة‭ ‬التعليم‭ ‬والتدريب‭ ‬من‭ ‬“مرض”‭ ‬بالدورة‭ ‬الأولى،‭ ‬مرورا‭ ‬بتقدير‭ ‬“جيد”‭ ‬بالدورة‭ ‬الثانية،‭ ‬وصولا‭ ‬إلى‭ ‬“ممتاز”‭ ‬بالدورة‭ ‬الأخيرة‭.‬