الحوادث بجامعة البحرين “تعوّر” القلب والميزانية
| ليلى مال الله
((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))
يعاني طلبة وموظفو جامعة البحرين من مشكلة الحوادث المرورية البسيطة المجهولة.
وقالوا لـ “البلاد” إن هذه المشكلة المتكررة لم تجد حلا من الإدارة المعنية بجامعة البحرين على الرغم من الوعود المتكررة بتأمين السبل لخفض معدلاتها.
وذكروا أن من بين الحلول المطروحة منذ فترة طويلة نصب كاميرات أمنية بمواقف ركن السيارات، سواء المرصوفة أو الترابية؛ لرصد حركة السيارات المتورطة بالحوادث.
وبينوا أن استمرار عدم تأمين الحل المناسب لهذه المشكلة المعروفة لدى الجميع يؤدي لتضرر الجيب من كلفة تصليح السيارة فضلا عن المشاعر السلبية من تضرر السيارة.
وتحرص جامعة البحرين على تنظيم ملتقى مروري بشكل شبه سنوي.
وقال رئيس الجامعة رياض حمزة بالملتقى المروري الرابع الذي أقيم بشهر مارس 2017 إن إدارة الجامعة تعكف على تطوير الجانب المروري في الحرم الجامعية الثلاثة؛ لتفادي الحوادث المرورية بقدر المستطاع.
وأضاف أن الجامعة يؤمّها يوميًا في حُرُمها الثلاثة ما يناهز 28 ألف منتسب ومتعامل مع الجامعة، وكتلة الشباب منهم كبيرة، وهذا ما يستدعي ضرورة تأكيد السلامة المرورية والحرص على أمن الجميع.