الحسن يبحث تعزيز التعاون الأمني مع مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين

دور إيران التخريبي خطر على المنطقة برمتها

| المنامة - وزارة الداخلية

استقبل‭ ‬رئيس‭ ‬الأمن‭ ‬العام‭ ‬اللواء‭ ‬طارق‭ ‬الحسن،‭ ‬وفدًا‭ ‬من‭ ‬موظفي‭ ‬مجلسي‭ ‬الشيوخ‭ ‬والنواب‭ ‬بالولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأميركية،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬زيارته‭ ‬إلى‭ ‬البحرين‭.‬

‭ ‬ورحّب‭ ‬رئيس‭ ‬الأمن‭ ‬العام‭ ‬بأعضاء‭ ‬الوفد،‭ ‬وأطلعهم‭ ‬على‭ ‬جهود‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬في‭ ‬حفظ‭ ‬الأمن‭ ‬والنظام‭ ‬العام‭ ‬وتأمين‭ ‬السلامة‭ ‬العامة‭ ‬وتطوير‭ ‬وتحديث‭ ‬كافة‭ ‬مجالات‭ ‬العمل‭ ‬الأمني،‭ ‬مثمّنًا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭ ‬توجيهات‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬والتي‭ ‬تؤكد‭ ‬أهمية‭ ‬التدريب‭ ‬المكثف‭ ‬والتجهيز‭ ‬بأحدث‭ ‬المعدات‭ ‬والتقنيات‭.‬

‭ ‬وأشار‭ ‬رئيس‭ ‬الأمن‭ ‬العام‭ ‬خلال‭ ‬لقائه‭ ‬بالوفد‭ ‬الأميركي،‭ ‬إلى‭ ‬خطورة‭ ‬التدخلات‭ ‬الإيرانية‭ ‬السافرة‭ ‬في‭ ‬الشؤون‭ ‬الداخلية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ودول‭ ‬المنطقة،‭ ‬منوّهًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬التصدي‭ ‬للأعمال‭ ‬الإرهابية‭ ‬التي‭ ‬تدعمها‭ ‬إيران‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تمويل‭ ‬وتدريب‭ ‬العناصر‭ ‬الإرهابية‭ ‬والتي‭ ‬راح‭ ‬ضحيتها‭ ‬شهداء‭ ‬ومصابون‭ ‬من‭ ‬رجال‭ ‬الأمن،‭ ‬لم‭ ‬يمنع‭ ‬مواصلة‭ ‬تقديم‭ ‬الخدمات‭ ‬الأمنية‭ ‬المتقدمة‭ ‬وأداء‭ ‬كافة‭ ‬المهام‭ ‬والواجبات‭ ‬المنوطة‭ ‬بقوات‭ ‬الأمن‭ ‬العام‭ ‬لحفظ‭ ‬أمن‭ ‬وسلامة‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬وحماية‭ ‬الممتلكات‭ ‬العامة‭ ‬والخاصة‭.‬

‭ ‬وأوضح‭ ‬رئيس‭ ‬الأمن‭ ‬العام‭ ‬أن‭ ‬البحرين،‭ ‬وبفضل‭ ‬من‭ ‬الله،‭ ‬تنعم‭ ‬اليوم‭ ‬بالأمن‭ ‬والاستقرار،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته‭ ‬أن‭ ‬الخطر‭ ‬الإيراني‭ ‬على‭ ‬المنطقة‭ ‬برمتها،‭ ‬مازال‭ ‬قائمًا‭ ‬ويعمل‭ ‬على‭ ‬التغرير‭ ‬بالشباب‭ ‬ودفعهم‭ ‬إلى‭ ‬الإساءة‭ ‬إلى‭ ‬أوطانهم‭ ‬وأن‭ ‬ما‭ ‬تشهده‭ ‬المنطقة‭ ‬من‭ ‬عدم‭ ‬استقرار‭ ‬وتهديد‭ ‬أمني،‭ ‬خير‭ ‬شاهد‭ ‬على‭ ‬دور‭ ‬إيران‭ ‬التخريبي‭.‬

هذا،‭ ‬وقد‭ ‬تم‭ ‬خلال‭ ‬اللقاء،‭ ‬بحث‭ ‬تطوير‭ ‬التعاون‭ ‬الأمني‭ ‬بين‭ ‬البحرين‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬الثنائية‭ ‬المتميزة‭. ‬وتفقّد‭ ‬وفد‭ ‬موظفي‭ ‬مجلسي‭ ‬الشيوخ‭ ‬والنواب‭ ‬الأميركيين،‭ ‬المعرض‭ ‬الذي‭ ‬أقيم‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬الزيارة،‭ ‬وتضمن‭ ‬نماذج‭ ‬من‭ ‬الأسلحة‭ ‬والمتفجرات‭ ‬التي‭ ‬استخدمتها‭ ‬الجماعات‭ ‬الإرهابية،‭ ‬وتم‭ ‬ضبطها‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬2011‭ ‬وحتى‭ ‬الآن‭.‬