وزير النفط يؤكد استمرار دعم المحروقات والديزل
| أمل الحامد من المنامة | تصوير رسول الحجيري
((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))
أكد وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة استمرارية دعم المحروقات والديزل في البحرين. وأوضح الوزير للصحافيين على هامش فعاليات المؤتمر والمعرض العالمي السابع للصحة والسلامة والبيئة تحت شعار “الكفاءة، المرونة والاستدامة”، مساء أمس الأول، أن الدعم للديزل الذي يباع لقطاع الصيادين البحرينيين مستمر ولا يوجد فيه أي تغيير.
يشار إلى منتج الديزل يباع لقطاع الصيادين البحرينيين بسعر يقل عن مقدار 30 فلسًا عن السعر الحالي بالسوق المحلية، وفقًا للآلية المعتمدة في تقديم الدعم، فالحكومة تدعم القطاع بأكثر من مليون دينار سنويًّا.
وبسؤاله عن المؤشرات لأسعار النفط المستقبلية، أوضح الشيخ محمد بن خليفة أن أسعار النفط في الأسواق متغيرة، ومن الصعوبة التكهن بها، لافتًا إلى أن الأسعار لم تشهد ارتفاعًا كبيرًا في الأسواق العالمية، وبقيت عند مستواها، على الرغم مما حدث لـ”أرامكو” السعودية.
وفي استفسار عن الاستعدادات والجاهزية في البحرين لحماية المنشآت بعد الحادث في “أرامكو” السعودية، أكد وزير النفط وجود خطط لدى الشركات العاملة في البحرين، مشيرًا إلى وجود خطط مسبقة في شركة “أرامكو” وكذلك في البحرين جعل الحدث كأنه لم يكن، وهذا يدل على استعداد شركات المنطقة على التصدي لأي عارض.
وبسؤاله عن أنابيب النفط القديمة وهل ستستخدم هذه الأنابيب مستقبلاً لأغراض أخرى، أجاب الوزير أنها غير مستخدمة حاليًّا، موضحًا بقوله “لا أعتقد استخدامها مستقبلاً”.
* القطاع وصحة البيئة
وتطرّق وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة إلى الحديث عن المؤتمر والمعرض العالمي السابع للصحة والسلامة والبيئة تحت شعار “الكفاءة، المرونة والاستدامة”، مؤكدًا أهمية موضوع الصحة والسلامة والبيئة في القطاع الصناعي خصوصًا بقطاع النفط الغاز، وصحة الموظفين والعاملين في المصانع مهمة جدًا، إذ يشارك في المؤتمر كبار الشخصيات من الشركات الصناعية بالمنطقة مما يدل على اهتمامهم بهذا المجال، لافتًا إلى أن صحة الناس وسلامة المنشآت وسلامة البيئة أمر في غاية الأهمية، وكذلك السيطرة على الانبعاثات والتأكد من أن تكون البيئة التي يعيش فيها الناس صحية، وجميع هذه الأمور يوليها القطاع الصناعي اليوم اهتمامًا كبيرًا والشاهد على ذلك الحضور الكبير في المؤتمر”.
وفيما يتعلق بالمعايير المتبعة في الصحة والسلامة في البحرين، أوضح الوزير أن البحرين دائمًا تسعى لرفع مستويات المعايير وهو سعي مستمر، ولا ينتهي في نقطة محددة، مبينًا أنه “كل عام يتم محاولة رفع مستوانا”، مؤكدًا أن “اليوم واجب علينا أن نواكب معايير السلامة خصوصًا للتمويل”، لافتًا إلى أن “البنوك تشترط لتمويل أية مشاريع صناعية الالتزام بالاشتراطات العالمية للبيئة، ولذا فقد أصبحت تلك الاشتراطات أمرًا أساسيًّا”.